في أفريقيا … أرقام تاريخية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ساعات قليلة وتنطلق النسخة 32 من بطولة كأس الأمم الأفريقية في نسخة إستثنائية كونها الأكبر في تاريخ البطولة بمشاركة 24 فريق على الأراضي المصرية، بطولة يمتد تاريخها إلى النصف الثاني من خمسينيات القرن الماضي عندما أقيمت أول بطولة في 1957 في السودان

    بدأت الفكرة في الكونجرس الثالث للاتحاد الدولي لكرة القدم في 1956 عندما ظهرت فكرة إقامة اتحاد قاري أفريقي يحمل تحت أجنحته الدول الأفريقية الاعضاء في فيفا وهو ما تم الموافقة عليه فورا مع إقامة بطولة خاصة لهذا الاتحاد سريعا وذلك عام 1957 والتي أستضافتها السودان في عاصمتها الخرطوم

    كان من المفترض أن تشارك أربع منتخبات في تلك النسخة وهم الاتحاد المستقلة المعترف بها في فيفا وهم مصر والسودان وأثيوبيا وجنوب أفريقيا ولكن الأخير أصر على إشراك لاعبين من أصحاب البشرة البيضاء فقط في المنتخب وهو ما تم رفضه من بقية الاعضاء ليتم إقصائه

    حازت مصر على تلك البطولة الأولى تاريخيا بقيادة المدير الفني مراد فهمي وحصدت كل جوائز البطولة فكان الديبة نجم الاتحاد السكندري هداف البطولة بخمسة أهداف والنجم الصاعد محمود الجوهري هو اللاعب الأفضل في البطولة، الثنائي تبادل الجوائز في النسخة الثانية والتي أقيمت في مصر وحافظ الفراعنة على اللقب خلالها

    المنتخبات

    لا تعتبر مصر فقط أكثر دولة حصولا على اللقب في 7 مناسبات سابقة ولكنها أيضا أكثر المنتخبات ظهورا في 24 نسخة وأكثر من لعب مباريات بعدد 96 مباراة وأكثر من حقق إنتصارات برصيد 54 مباراة وأكثر من سجل أهدافا برصيد 159 هدف وصاحب أعلى نسبة فوز في البطولة 62.2% وأكثر البلدان إستضافة للبطولة في أربعة نسخ سابقة وستكون الحالية هي الخامسة، تليها غانا التي حصدت اللقب في 4 مناسبات وهي نفس عدد مرات إستضافاتها للبطولة وتفصلها مباراة واحدة فقط عن معادلة أرقام مصر في البطولة من حيث المشاركة والإنتصارات رغم أنها لعبت ثلاث نسخ أقل

    ac24d37db90fe9fd0a7fb3503a07bab3

    تتساوى كوت ديفوار والكونغو الديموقراطية في رقم سلبي وهو عدد الهزائم حيث تعرض الثنائي ل27 هزيمة في تاريخ مشاركاتهم ويأتي من خلفهم الثنائي مصر وغانا ب25 هزيمة، عدد الهزائم الكبير يأتي بسبب المشاركات الكثيرة بالتأكيد

    هناك 8 منتخبات لم تحقق أي إنتصارات في مشاركاتها في البطولة حتى الآن منهم أربعة فقط شاركوا في نسخة واحدة وهم تنزانيا وموريشيوس وبتسوانا وغينيا بيساو بينما موزمبيق لم تحقق أي فوز في أربعة مشاركات سابقة وبنين في ثلاث مشاركات وأمامهم فرصة لتحسين هذا الرقم في النسخة الحالية، ناميبيا التي لم تفز في مشاركتين لديها فرصة أيضا بينما النيجر صاحبة المشاركتين أيضا غائبة عن النسخة الحالية

    بتأهل الثلاثي بوروندي وموريتانيا ومدغشقر إلى مصر هذا العام سيصبح عدد المشاركين في البطولة 42 منتخب وهناك 12 منتخبا فقط في القارة الأفريقية لم ينالوا شرف الظهور

    المدربين

    شهدت تلك النسخة الثانية أول فوز لمدرب أجنبي بلقب البطولة حيث كان يقود مصر حينها النجم المجري بال تيتكوس كأول مدرب أجنبي من أصل 15 مدربا من خارج القارة السمراء نجحوا في رفع الأميرة الأفريقية في 16 مناسبة

    كان هيري رينار الأكثر نجاحا حيث حصد اللقب في مناسبتين رفقة زامبيا في 2012 وكوت ديفوار في 2015 والمدرسه الفرنسية كانت أكثر المساهمين فبجانب ثنائية رينار حصل كل من روجيه لومير مع تونس في 2004 وبيير لوشانتي مع الكاميرو في 2000 وكلود لورا في 1988 مع الكاميرون أيضا على اللقب

    يعتبر كلود لورا واحدا من المدربيين التاريخيين للبطولة حيث يعتبر أكثر مدرب ظهر في البطولة مدربا حيث قاد الكاميرون والسنغال والكونغو الديموقراطية في نسختين لكل منهما إضافة إلى غانا والكنغو وتوجو في نسخة وحيدة ليكون إجمالي ظهوره هو تسعة نسخ، للأسف سيغيب لوروا عن هذه البطولة تدريبيا بعد أن فشل في قيادة توجو للتأهل إلى هذه النسخة

    hassan-shehata

    أما المدرب المحلي فالتاريخ ينحني احتراما وتقديرا للثنائي الغاني تشارلز جيامفي أول لاعب غاني يلعب في ألمانيا وأول مدرب غاني وأفريقي يقود منتخب بلاده للفوز باللقب ثلاث مناسبات أعوام 1963 و1965 و1982 ولكن المعلم حسن شحاتة جاء في 2006 و2008 و2010 ليعادل هذا الرقم ويتقاسم الثنائي نجاحات المدرب المحلي إضافة إلى كونهم أكثر المدربين تحقيقا لهذا اللقب

    ويعتبر الثنائي المصري الراحل محمود الجوهري والنيجيري ستيفان كيشي هم الثنائي فقط الذي نجح في الحصول على البطولة كلاعب ثم كمدرب، الجوهري حصل على اللقب كلاعب مرتين قبل أن يقود الفراعنة في 1998 إلى اللقب كمدرب وكيشي حصل على اللقب مع النسور في 1994 كلاعب وعاد في 2013 للفوز معهم ولكن كمدير فني

    اللاعبين

    تنافس وتناطح العميد أحمد حسن والكاميروني ريوجبير سونج على لقب الأكثر ظهورا في البطولات الأفريقية حيث شارك الثنائي في ثمانية نسخ متتالية بداية من 1996 وحتى 2010 حيث أعلن بعدها الثنائي إعتزالهم اللعب دوليا  لكن الصقر يتفوق في أرقام أخرى فسنوج أكتفى ب24 مباراة مقارنة ب32 للعميد الذي رفع اللقب في أربعة مناسبات بينما سونج نجح في مناسبتين فقط

    يعتبر الصقر مناصفة مع عصام الحضري أكثر اللاعبين حصولا على الأميرة الأفريقية بعد أن كان الثنائي جزئا من منتخب الجوهري الذي فاز ببطولة 1998 والقوام الرئيسي لجيل الذهبي لحسن شحاتة الذي فاز بثلاث نسخ 2006 و2008 و2010 على التوالي

    201804080455235523

    ويحمل الحضري رقما تاريخيا أخر كونه أكبر لاعب يشارك في تاريخ البطولة وذلك عندما ظهر في نهائي النسخة الماضية أمام الكاميرون بعمر ال44 عاما و21 يوما، كاد الحضري يكون أكبر الحاصلين عليها ولكن فينسنت أبو بكر كان له رأي أخر في النهاية

    أما أصغر اللاعبين سنا فكان شيفا نزيجو لاعب الجابون والذي ظهر ضد جنوب أفريقيا في نسخة 2000 بعمر الستة عشر عاما و93 يوما

    الهدافون

    يتصدر الكاميروني صامويل إيتو الهدافيين التاريخيين للبطولة برصيد 18 هدف، إيتو لا يعتبر الهداف التاريخي فقط وإنما أيضا أكثر اللاعبين تسجيلا في نسخ للبطولة حيث جاءت أهدافه في ستة نسخ مسجلا في كل النسخ التي شارك بها رفقة الأسود الكاميرونية وحصل على الحذاء الذهبي كهداف للبطولة في نسختين متتاليتيين هم 2006 و2008 ولكنه فشل في الحصول على اللقب سوى في مناسبة وحيدة

    يأتي من خلفه الكوت ديفواري لورين بوكو صاحب ال14 هدف ولكن أهدافه كلها جاءت في نسختين أعوام 1968 عندما سجل ستة أهداف و1970 عندما حافظ على لقب هداف البطولة ولكن هذه المرة بتسجيله لثمانية أهداف، بوكو يعتبر الأول من ستة أسماء نجحت في حصد لقب الهداف في مناسبتين، الزامبي كالوشا بواليا سجل في نفس عدد النسخ ولكن عدد أهدافه توقف عند 10 فقط والغاني أسامواه جيان أيضا قام هذا الإنجاز التهديفي

    كرر إنجاز بوكو كل من الثنائي النيجيري سيجون أودجبامي ورشيد ياكيني والثلاثي الكاميروني روجير ميلا وباتريك مبوما وصامويل إيتو، ياكني يعتبر ثالث الهدافيين التاريخيين للبطولة برصيد 13 هدف سجلهم للنسور

    وكان حسام حسن هو أكبر لاعب هزا للشباك في تاريخ البطولة حيث زار شباك الكونغو في 2006 بعمر التاسعة والثلاثين عاما و174 يوم أما أصغر الهدافين فهو أيضا أصغر المشاركين الجابوني شيفا نزيجوا في مرمى جنوب أفريقيا بعمر السادسة عشر و93 يوما

    نداي مولامبا مهاجم زائير كان أكثر اللاعبين تسجيلا في نسخة واحدة عندما سجل 9 أهداف لمنتخب بلاده في نسخة 1974 التي حصدتها الدولة التي تغير أسمها بعد ذلك إلى الكونغو الديموقراطية ومولامبا هرب بعيدا عن البلاد بعد ذلك بسبب الحروب الداخلية

    ورغم تاريخ البطولة الطويل إلا أن كأس الأمم الأفريقية لم تشهد سوى تسجيل 11 ثلاثية في تاريخها وثلاثة مرات رباعية ومرة وحيدة خماسية في مباراة واحدة، الديبة في مرمى إثيوبيا في نهائي 1957 كان صاحب أول رباعية ومحمود الجوهري في مرمى أثيوبيا أيضا بعد عامين كان صاحب أول ثلاثية

    أما صاحب الخماسية الوحيد فكان بوكو في مرمى إثيوبيا أيضا خلال فوز الأفيال بستة أهداف مقابل هدف وحيد في مقابلة الثنائي في دور المجموعات عام 1970، أخر ثلاثية سجلت في بطولة أفريقيا كانت عن طريق المغربي سفيان ألودي في مرمى ناميبيا في دور المجموعات في نسخة 2008 في المباراة التي أنتهت بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد

    ويمتلك بيني مكارثي مهاجم جنوب أفريقيا الرقم التاريخي لأسرع رباعية تسجل في البطولة حيث زار شباك ناميبيا  في أربعة مباريات بداية من الدقيقة 8 إلى الدقيقة 21 في فوز البافانا بافانا بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد

    فقط حسن الشاذلي هو اللاعب الوحيد في تاريخ أفريقيا الذي سجل ثلاثية مرتين وذلك في مرمى كل من نيجيريا وكوت ديفوار في 1963 و1970 ولم ينجح أي لاعب أخر في تكرار هذا الإنجاز، وحتى الآن لم يسجل أي لاعب أي ثلاثية مرتين في نفس النسخة من البطولة