من الأسعد بعودة ميهالوفتيش للدوري الإيطالي؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • رحل فيليبو إنزاجي عن تدريب بولونيا مقالا بعد سلسلة من النتائج السيئة وعدم قدرته على الخروج بالفريق من دوامة الإنهيار التي يعيشها منذ بداية الموسم ليتم الإستعانة بأحد خبراء الدوري الإيطالي وهو الصربي سينسيا ميهالوفيتش من أجل إنقاذ الفريق

    لم تكن الأمور جيدة لبولونيا على كافة الأصعدة خصوصا الجانب الهجومي حيث كان الفريق هو خط الهجوم الأسوء برصيد 16 هدفا مع المهاجم الإيطالي السابق وبداية عمل ميهالوفيتش كانت بالتأكيد محاولة تحسين تلك النقطة خصوصا أن النادي كان يمتلك مجموعة من الأسماء الهجومية المميزة

    كان البارجوياني فردريكو سانتاندير هو هداف الفريق برصيد خمسة أهداف وبقية المجموعة المكونة من الخبير روبيرتو بالاسيو وماتيا ديسترو وريكاردو أورسليني كانت تعاني تهديفيا خصوصا ديسترو الذي توقف تماما عن زيارة شباك المنافسين منذ منتصف الموسم الماضي

    لحسن الحظ فميهالوفيتش معروف عنه لعبه الهجومي وتألق رؤوس الحربة دائما معه وهو ما ظهر جليا في مباراتين فقط لعبهم بولونيا تحت يدي المدرب الصربي سجل خلالها هدفين، نسبة هدف في كل مباراة هي بالتأكيد قفزة كبيرة هجومية للنادي بعد أن كانت النسبة رفقة 0.7 هدف في المباراة الواحدة

    عاد ديسترو إلى التهديف مرة أخرى بعد أن سجل هدف التقدم لبولونيا في مرمى جنوى لينهي صياما تهديفيا أستمر لمدة عام كامل فشل فيها في زيارة شباك المنافسين ل16 مباراة متتالية شارك فيها الإيطالي صاحب ال27 عاما

    تاريخ ميهالوفيتش مع المهاجمين مميزا وإيطاليا قد تستفيد من تواجد صاحب ال49 عاما على الدكة الفنية للفريق خصوصا أن النادي يمتلك في صفوفه ثلاثي إيطالي هجومي هو ماتيا ديسترو قلب الهجوم ونيكولا سانسوني القادم من فياريال هذا الموسم والشاب ريكاردو أورسليني إضافة إلى صامويل إيديريا الجناح الشاب الذي قام ميهالوفيتش بإشراكه لأول مرة هذا الموسم أمام جنوى وقد يجد لنفسه مكانا في الفريق مستقبلا

    ميهالوفيتش قدم لإيطاليا خلال تواجده في ميلان الحارس جيانلويجي دوناروما عندما قام بتصعيده والإعتماد عليه كأساسي رغم أنه كان قد أكمل السادسة عشر من عمره قبل ذلك بأشهر قليلة

    نعود لتاريخه مع المهاجمين فخلال تواجده مع سامبدوريا في الفترة من 2013 إلى 2015 قدم لإيطاليا الثنائي البرازيلي الذي حصل على الجنسية الإيطالية بعدها إيدير والإيطالي الشاب مانولو جابياديني بشكل أفضل للجميع

    يمتلك جابياديني مع ميهالوفيتش افضل معدل تهديفي في مسيرته مسجلا 14 هدفا ومهديا زملائه خمسة أهداف وذلك في 38 مشاركة مع الفريق الذي يدربه الصربي، إيدير لعب مباريات أكثر مع المدرب حيث وصل للرقم 55 في المشاركات سجل 20 وصنع 11 هدفا وذلك رغم أنه كان دائما ما يلعب كمهاجم مساند في طريقة المدرب، هذا الثنائي عذب إيطاليا كلها سويا رفقة المدرب الصربي

    وخلال تواجده في تورينو وصل له الشاب الإيطالي أندريا بيلوتي قادما من باليرمو ومع ميهالوفيتش كان الإنفجار التهديفي حيث سجل اللاعب الإيطالي في 56 مباراة تحت قيادة ميهالوفتيش 35 هدفا إضافة إلى صناعته ل12 هدف أخر لزملائه في الفريق

    نلاحظ أن مع ميهالوفتيش دائما ما يكون للمهاجم أدوار في صناعة اللعب أيضا وليس فقط التركيز على التهديف والأرقام دائما ما تكون مميزة للأسماء الهجومية التي يعتمد عليها المدرب الصربي

    حتى عندما كان في ميلان لموسم واحد كان هداف الفريق هو كارلوس باكا الذي سجل 16 هدفا في ذاك الموسم إضافة إلى صناعته لخمسة أهداف أهداف أخرى

    على يد ميهالوفتش كان دائما ما يتألق الجناح الصربي أدم لياييتش والذي تدرب على يد أبن بلاده خلال بداياته في فيورنتينا ثم بعد ذلك في تورينو، خلال أربعة مواسم كان فيها لاعبا مع ميهالوفتيش سجل اللاعب 18 هدفا وصنع 26 هدف وتألق بشدة خلال 84 مباراة لعبها تحت قيادة المدرب

    سيكون مهاجمو بولونيا هم الأكثر إستفادة من وصول ميهالوفتيش والدوري الإيطالي إستعاد مديرا فنيا مميزا بعد عام كامل أفتقد فيه الدوري واحدا من أفضل مدربيه المتواجدين منذ إنطلاق مسيرته التدريبية في 2008 وحتى الآن والفائز بالتأكيد هي إيطاليا ومتابعي دوريها بإكتسابهم لفريق هجومي جديد يضيف المتعة والإثارة إلى البطولة