أنتهت الجولة الثانية والعشرين من الدوري الإيطالي ومازال يوفنتوس متصدرا وذلك رغم سقوطه بشكل دراماتيكي بالتعادل الإيجابي أمام بارما بعد أن حول الاخير تأخره بثلاثة أهداف إلى تعادل في الثواني الأخيرة بفضل هدف جيرفينهو
واصل كريستوفر بيونتك زيارته للشباك بقميص ميلان للمباراة الثانية على التوالي ولكنه فشل في خطف النقاط الثلاث من روما ليعود إلى ميلانو بنقطة التعادل بينما إنتر ميلان واصل التراجع وسقط هذه المرة بهدف نظيف أمام بولونيا المنتعش بمدربه الجديد سينسيا ميهالوفيتش
موقع سبورت 360 يرصد لكم أبرز ملامح وأرقام الجولة
خسر يوفنتوس تقدمه بثلاثة أهداف على بارما الذي نجح في العودة في الربع ساعة الأخيرة من المباراة بفضل هدفي جيرفينهو وذلك على ملعبه وأمام جماهيره في أليانز تورينو
تقدم يوفنتوس بثلاثية كالمعتاد ولكن الغير معتاد أن ينفرط الفريق في الدقائق الأخيرة وعلى ملعبه ويستقبل هدفين ويخسر نقاط من اللقاء وللمباراة الثانية على التوالي يتم معاقبة الفريق على أخطاءه الدفاعية المتكررة منذ بداية الموسم ولكن كل مرة كان الفريق ينجو في النهاية
إصابة جوجو كيليني ورحيل المهدي بن عطية في الأيام الأخيرة تسببت في زيادة المشكلة الدفاعية بالتأكيد وماكسيمليانو أليجري يعيش في مشكلة حقيقية بعد أن أهتزت شباك الفريق في 6 مناسبات الأسبوع الماضي فقط خسر معها الفريق بطولة الكأس وفرصة الحصول على ثنائية محلية جديدة ونقطتين مهمتين في صراعه على اللقب مع نابولي
على الناحية الأخرى أصبح بارما ثاني فريق هذا الموسم ينجح في الخروج من أليانز تورينو بنقطة بعد جنوى في الدور الأول، رجال المدرب روبيرتو دي أفيرسي قدموا ملحمة كروية أمام السيدة العجوز توجت في النهاية بالخروج بنقطة أذاق بها جماهير يوفنتوس ما يتذوقه جماهير الأندية المواجهة لهم في السنوات الاخيرة من إنتصارات وأهداف في الثواني الأخيرة من المباراة
للمباراة الثالثة على التوالي يفشل إنتر ميلان في التسجيل وزيارة شباك المنافسين ليخسر للمرة الثانية على التوالي وهذه المرة أمام بولونيا المنتشي بتغير مدربه فيليبو إنزاجي ووصول المتمرس سينسيا ميهالوفيتش الذي قاد الفريق للنقاط الثلاث في أول مباراة له معهم
وللجولة الثانية على التوالي يخسر إنتر ميلان بنفس الطريقة، هدف نظيف من رأسية من ركلة ركنية ليصبح موقف المدرب لوتشانو سباليتي في خطر بعد تحقيقة لنقطة واحدة فقط في الجولات الثلاثة الأخيرة وخروجه من الكأس على يد لاتسيو في تلك الفترة منذ عودة الكرة الإيطالية من الراحة الشتوية
مازال إنتر ميلان ثالثا على سلم الترتيب وبنسبة كبيرة سيحجز مكانا له في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل ولكن في النهاية الفريق خسر فرصة الحصول على لقب هذا الموسم خصوصا أن بطولة يوروبا ليج تبدو حلما بعيد المنال للفريق وجماهيره في ظل هذا الأداء
لحسن حظ سباليتي أن المسئول عن إدارة إنتر حاليا هو بيبي ماروتا المحب للإستقرار والصبر على المدربين حتى النهاية فلا مكان للقرارات اللحظية المتهورة في قاموسه ولكن في النهاية يبدو المدرب سباليتي غير قادر على الحفاظ على إستقرار فريقه وتغير عقلية لاعبيه للموسم الثاني على التوالي
واصل كريستوفر بيونتك زيارته لشباك منافسي فريقه الجديد ميلان وذلك بتسجيله هدف الروسونيري الأول والوحيد في مرمى مضيفهم روما، بيونتك يبدو أنه سيشكل ثنائية مميزة مع البرازيلي لوكاس باكيتا الذي وصل هو الأخر هذا الشتاء
نجح روما في تجاوز خسارته المذلة منذ أيام قليلة بسباعية أمام سامبدوريا في بطولة الكأس والشاب الإيطالي نيكولا زانيولو أقتنص نقطة التعادل للجيلاروسو بعد إستغلاله لكرة مرتدة من الحارس جيانلويجي دوناروما
نتائج ميلان في الدوري مازالت متذبذبة ولكن الفريق أصبح يمتلك مهاجما قادرا على صنع الفارق وخطف الأهداف ومن بعدها النقاط لصالح الفريق وهو ما أفتقده رجال المدرب جينارو جاتوزو في النصف الأول من الموسم
أما روما فالأمور لا بتدو بخير داخل صفوف الفريق والمشاكل الإدارية بين الرئيس ومديره الرياضي مونشي ومديره الفني إيزيبيو دي فرانشيسكو مازالت مستمرة ولا أحد يستطيع معرفة من المخطئ ومن يجب التضحية به لإنقاذ موسم الفريق الأقرب للإبتعاد عن بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
شارك ماريك هامشيك في 74 دقيقة من مباراة فريقه نابولي أمام سامبدوريا والتي أنتهت بثلاثية للبيرتانوبي واصل بها الضغط على المتصدر يوفنتوس، بعد المباراة خرجت تقارير صحفية تشير إلى أن تلك المباراة قد تكون الأخيرة للقائد السلوفاكي بعد 12 عاما بقميص نابولي
سيرحل هامشيك بعد أن أصبح النجم التاريخي الأول لنابولي فكسر كل الأرقام القياسية سواء التهديفية متجاوزا ديجو أرماندو مارادونا أو كأكثر لاعب ظهورا بقميص نابولي في التاريخ بعد أن وصل للمباراة ال513 بقميص النادي ولكنه فشل في قيادة الفريق للفوز ببطولة الدوري في النهاية
رغم أن نابولي مازال يطارد يوفنتوس من الخلف كما أعتاد في السنوات الأخيرة وإن تراجعت حدة المنافسة إلا أنه هذا الموسم رفقة كارلو أنشيلوتي يمكنك لمس التغير الذي أضافه المدرب الإيطالي عن سلفه ماوريسيو ساري وهو في التنوع والمبادلة بين لاعبيه
لا يمكنك معرفة النجم الأخطر في نابولي هذا الموسم فالجميع متألق ويسجل وصنع الفارق وأراكديوس ميليك هو المفاجئة الأفضل للفريق هذا الموسم بعد عامين عان فيها اللاعب من الإصابات ومحاولة إستعادة مستواه التهديفي، ميليك بهدفه في هذه المباراة رفع رصيده إلى 12 هدفا هذا الموسم حتى الىن
شهدت الجولة تسجيل 23 هدف بمعدل 2.3 هدف في المباراة الواحدة، تعادل بارما مع يوفنتوس بثلاثة أهداف لكل فريق شهد العدد الأكبر من الأهداف في مباراة واحدة
شهدت الجولة ست تعادلات كان منها واحد فقط سلبي بين سبال وتورينو وثلاث مواجهات أنتهت بنتيجة هدف لكل فريق، الإنتصارات الأربعة المتبقية كان منها ثلاثة للضيوف بنفس النتيجة وهي هدف وحيد ففاز بها أتلانتا على كالياري ولاتسيو على فروسونين وبولونيا على إنتر ميلان
تصدر كريستيانو رونالدو قائمة هدافي البطولة برصيد 17 هدف بفضل ثنائيته في مرمى بارما مع توقف الوصيف فابيو كوياريلا عن التهديف في هذه الجولة بعد خسارة فريقه بثلاثية نظيفة أمام نابولي، دوفان زاباتا هو الأخر توقف عن التسجيل في هذه الجولة ليظل رصيده التهديفي مستقرا عن 15 هدف
توقف كوياريلا عن التهديف هذه الجولة منعه من تحطيم رقم جابريل باتيستوتا في عدد المباريات المتتالية التي يزور فيها الشباك حيث توقف الإيطالي صاحب ال36 عاما عند التسجيل في 11 مباراة متتالية وهو نفس رقم النجم الأرجنتيني الذي حققه في 1994 مع فيورنتينا
مازال الجناح الإسباني سوسو متصدرا لجدول أفضل صناع الأهداف هذا الموسم برصيد 8 أهداف وذلك منذ نوفمبر الماضي ولكن الأرجنتيني ألخاندرو جوميز لاعب أتلانتا أقترب منه رفقة الثنائي لازاري ظهير سبال وديريس ميرتينيز لاعب نابولي بتوقف الثلاثي عند عدد الأهداف المصنوعة سبعة
هدف الجولة يذهب لهدف جيرفينيو الأول والثاني لفريقه بارما في مرمى يوفنتوس والذي جاء بعد أن جول عرضية زميله إلى المرمى بكعبه بطريقة رائعة ليفتح الباب نحو فريقه للخروج بنقطة التعادل
أرتقى أتلانتا للمركز الخامس وذلك بعد تحقيقة الفوز على كالياري بهدف نظيف، رجال المدرب جاسبريني يرتفع مستواهم من مباراة إلى أخرى بعد بداية كارثية للفريق هذا الموسم نجح خلالها المدرب بفضل حنكته وبمساعدة لاعبيه في الخروج منها والإنطلاق بقوة نحو المقدمة، مرة أخرى تجربة أتلانتا وجاسبريني تحتاج إلى الدراسة
