موناكو يعول على الخبرة لإنقاذه من الهبوط

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أعلن نادي موناكو الفرنسي عن تعاقده مع لاعب وسط تشيلسي سيسك فابريجاس لدعم صفوف الفريق الذي يصارع هذا الموسم الهبوط في الدوري المحلي بعد سلسلة من الإنكسارات المتتالية التي يتعرض لها الفريق منذ بداية الموسم

    وسيعود فابريجاس لمزاملة تيري هنري مرة أخرى ولكن هذه المرة سيكون هنري المدير الفني وذلك بعد أن لعب الثنائي سويا في أرسنال، فابريجاس يعتبر الصفقة الرابعة للفريق الفرنسي هذا الشتاء والغريب أن ثلاثة من هذه الصفقات كان لاعبين فوق الثلاثين من العمر

    يعتبر موناكو واحدا من أبرز الأندية التي تخرج أسماء شابة منها كل موسم والفريق أعتاد رفقة المدرب ليوناردو يارديم أن يقوم بجذب المواهب الشابة من كافة أنحاء العالم لتنضم إليه وتطور تحت أعينهم قبل أن يتم بيعها بأضعاف سعرها الأصلي، حدث ذلك مع بيرناردو سيلفا وكيلان مبابي وبنيامين مندي وأخرون

    الصيف أستغنى الفريق عن العديد من نجومه الشابة كتوماس ليمار وفابينهو وكيتا بالدي كما أعتاد كل موسم بيع شبابه ولكن جواو موتينهو لاعب الوسط الخبير كان واحدا من الراحلين حيث أنتقل إلى ولفرهامبتون الإنجليزي، اللاعب البرتغالي كان هو الأسم المتاح دائما للفريق في المواسم السابقة

    تأثر موناكو كثيرا برحيل اللاعب البرتغالي خصوصا أنه كان الأكثر خبرة في خط الوسط والقائد الحقيقي للفريق على أرضية الملعب رغم أن الشارة كانت دائما ما تنتقل إلى راداميل فالكاو أو كميل جيليك قلب دفاع الفريق لكن رحيل البرتغالي المخضرم أثر على الفريق كثيرا

    تخلى موناكو عن العديد من الأسماء الشابة ولم يتأثر وعندما رحل موتينهو أنها الفريق وتراجع إلى مؤخرة الترتيب حيث أنه لم يتم تعويضه بأسم خبير أخر لقيادة الفريق على أرضية الملعب خصوصا أن النادي أصبح بخمسة لاعبين فقط فوق سن الثلاثين هم ثنائي الحراسة ديجو بيناليو ودانيل سوباسيتش والمدافع جيليك وفالكاو واظهير أندريا راجي

    الخبرة مهمة بالتأكيد والأهم وجود لاعب قادر برؤيته على توجيه وقيادة اللاعبين من داخل أرضية الملعب، ربما جيليك يعتبر الأقرب لهذا الوصف في تشكيلة موناكو الحالية ولكنه لم يكن كافيا، الإصابات كان لها عامل أخر في ظروف موناكو الحالية حيث أن قوام الفريق الأساسي تعرض لإصابات متتالية والأسماء الشابة التي لعبت كانت تتعرض للإصابة فور بدء إعتيادها على الأجواء وهو ما يعطل تطورهم

    رأى هنري أن مشكلة غياب الخبرات واضحة على فريقه وإنقاذ النادي من الهبوط لا يحتاج فقط إلى عزيمة الشباب وموهبتهم التي لا تكفي فالخبرة مهمة أولا لإنقاذ الفريق لإستمرار المشروع وثانيا لمساعدة الشباب على التطور فأتجه هذا الشتاء إلى دعم النادي بأسماء خبيرة سواء أوروبيا أو فرنسيا

    كانت الصفقة الأولى هي التعاقد مع قائد فولفسبورج وشالكه السابق المدافع البرازيلي نالدو صاحب ال36 عاما قادما من الفريق الملكي الأزرق الألماني وذلك من أجل دعم الدفاع والفريق بقائد حقيقي يستطيع قيادة اللاعبين داخل وخارج أرضية الملعب ولا يوجد أفضل من المدافع البرازيلي للقيام بذلك

    في خط الوسط تم جلب سيسك فابريجاس نجم أرسنال وتشيلسي السابق بسبب قدراته على أرضية الملعب، رتم الدوري الفرنسي سيكون مناسبا للاعب الإسباني لإستعادة عافيته والمشاركة في المباريات مرة أخرى بعد أن كان مستبعدا من قبل المدرب ماوريسيو ساري منذ بداية الموسم الحالي

    يعرف هنري جيدا أهمية وقدرات فابريجاس ومدة قدرته على نقل خبراته الكبيرة إلى زملائه، داخل الملعب فابريجاس برؤيته قادر على تحويل مسار موناكو في الدوري المحلي

    الصفقة الرابعة والأخيرة كانت التعاقد على سبيل الإعارة مع لاعب أنطاليا سبورت ويليام فانكوير صاحب الثلاثين عاما والذي لعب سابقا لنانت وستنادر ليج ودينامو موسكو وروما ومارسيليا قبل إنتقاله إلى الفريق التركي

    سيعول هنري على فانكوير ليكون خير زاد له في خط الوسط في حال إحتاج إلى الخبرة أكثر من الشباب بجانب فابريجاس في بعض المباريات فالبركة في كرة القدم تكون للخبرات أكثر منها للشباب وهنري يعلم أن شبابه لا يستطيع التقدم أكثر بدون خبرات بجانبهم يتعلمون منها