تنطلق غدا الجولة الختامية للدور الأول من مباريات الدوري الإيطالي والذي ضمن يوفنتوس التتويج بالجائزة الشرفية “بطل الشتاء” وذلك قبل توقف طويل للأندية لإلتقاط الأنفاس قبل إنطلاق النصف الثاني والأهم من الموسم
سيفتتح يوفنتوس الجولة بإستضافة سامبدوريا على أليانز تورينو وإنتر ميلان سيسافر في مهمة صعبة أمام إيمبولي بينما لاتسيو سيصطدم بتورينو وروما ببارما على ملعب الأخير ونابولي سيستضيف على ملعبه فريق بولونيا في مباراة سيفتد فيها للثنائي الموقوف كاليدو كوليبالي ولورينزو إنسيني وختام اليوم والجولة سيكون بلقاء مصيري لميلان أمام سبال
موقع سبورت 360 يرصد لكم أبرز الأسئلة التي تنتظر الجولة للإجابة عليها
سقط يوفنتوس في فخ التعادل أمام أتلانتا في الجولة الماضية بهدفين لكل فريق ليتوج ذلك سلسلة من الأداء السلبي وإن كانت النتيجة إيجابية في الفترة الماضية، ماكسيمليانو أليجري أعترض على الأداء التحكيمي ولكن الاداء الفني ظهر عليه الكثير من العيوب
أنقذ كريستيانو رونالدو فريقه من الخسارة بتسجيله لهدف التعادل بعد نزوله كبديل ويوفنتوس عان أمام رجال المدرب جيانبيرو جاسبريني وذلك قبل أيام قليلة من العودة لملعبه أليانز تورينو لمواجهة فريق قوي يقوده مدرب فذ كماركو جيانباولو
يعيش سامبدوريا حالة مميزة في الفترة الأخيرة بتحقيقه لأربعة إنتصارات في الجولات الخمسة الماضية ساهمت في صعوده للمركز الخامس على سلم الترتيب بتشكيلة شابة ومميزة يقودها مهاجم مخضرم هو فابيو كوياريلا الذي سيعود من جديد لهذا الملعب بعد أن أرتدى يوما ما قميص البيانكونيري
مواجهة جانبية أخرى بين رونالدو صاحب ال12 هدفا وكوياريلا صاحب ال11 هدف لمعرفة من الهداف الذي سيحسم المواجهة لصالحه، هل هو رونالدو بسجله وتاريخه الكبير في أوروبا أم كوياريلا هداف الفقراء في الدوري الإيطالي
حقق إنتر ميلان فوزا مهما على المستوى التنافسي والنفسي أمام الوصيف نابولي في الجولة الماضية ليخرج من سلسلة أستمرت لستة مباريات غاب فيها الفريق عن الإنتصارات ويستعيد مرة أخرى توازنه قبل أن يخسر كل شيء كما حدث في الموسم الماضي
أقترب من نابولي يقلص الفارق إلى خمسة نقاط فقط وسيذهب هذا السبت إلى إيمبولي على ملعبه الصعب على الخصوم في ظل تألق مهاجم مزعج هو فرانسيسكو كابوتو سيكون عليه مساعدة زملاءه للتغلب على نفسية لاعبي إنتر ميلان المفتوحة للفوز وتحقيق الإنتصارات من جديد
يسعى لوتشانو سباليتي لإستغلال الفوز الأخير والخصم القادم من خسارة بثلاثية أمام تورينو من أجل العودة مرة أخرى لتحقيق سلسلة إنتصارات جديدة كالتي حققها الفريق في الربع الثاني من الدور الأول والتي ساهمت في صعوده للمركز الثالث والوصافة لبعض الوقت
إنتصار سيعني أن إنتر ميلان لن يدخل الدوامة السوداء التي وقع فيها الموسم الماضي والتي أستمرت لأكثر من شهرين ونصف لم يحقق فيها الفريق أي إنتصار ويسعى هذا الموسم لتجنب هذا المصير المتكرر في الأعوام الأخيرة
صعد بارما هذا الموسم إلى الدرجة الأولى بعد خروجه من أزمة الإفلاس والإنهيار في رحلة تاريخية للفريق قرر أن يتوجها هذا الموسم بتقديم موسم قوي أدخل جماهير الفريق في حلم العودة للمشاركة الأوروبية
يحتل بارما المركز ال12 بفارق نقطتين فقط عن روما السابع وثلاثة عن ميلان السادس وهو ما يجعل الحلم قريب من التحقيق وإنهاء الدور الأول في مركز مرتفع سيساعد في إعطاء الفريق دفعة معنوية قبل الدور الثاني والختام سيكون أمام روما أحد منافسيه على الحلم الاوروبي
يعيش روما حالة جيدة بعد إنتصارات مميزة في الفترة الأخيرة منها فوز مقنع وممتع على ساسولو بثلاثية في الجولة الماضية مع عودة الأسماء الخبيرة من الإصابة خلال الفترة الماضية بينما بارما قادم هو الأخر من فوز مهم خارج قواعده على فيورنتينا بهدف نظيف
العبرة بالنهايات ففوز روما وخسارة واد من منافسيه ميلان أو سامبدوريا سيجعله يقفز ويقترب أكثر من ركب المقدمة وهو ما يعني ضمان المدرب إيزيبيو دي فرانشيسكو للإستمرار مع الفريق خلال التوقف الشتوي حتى لا يضع نفسه في موقف سئ أمام الصحافة والجماهير في تلك الفترة وذلك بعد بداية متذبذبة للفريق هذا الموسم
سيدخل نابولي مباراة بولونيا وعينه على تحقيق فوز معنوي ينهي به الدور الأول بعد خسارة مفاجئة أمام إنتر ميلان بهدف نظيف فشل معها في إستغلال سقوط يوفنتوس لتقليص الفارق
تعرض كوليبالي للطرد هو وإنسيني في اللقاء الأخير وهو ما يعني أن المدرب كارلو أنشيلوتي سيفتقدهم في هذه المباراة وهؤلاء هم القوام الرئيسي وأهم نجوم نابولي هذا الموسم في أختبار مهم لطريقة مداورة الإيطالي المخضرم هذا الموسم مع الفريق
أما بولونيا فالفريق سيدخل المباراة بهدف واحد فقط هو تجنب الخسارة بأي شكل من أجل إعطاء مدربه فيليبو إنزاجي قبلة الحياة للإستمرار على الدكة الفنية للفريق الذي يحتل المركز ال18 على سلم الترتيب حاليا
يعاني ميلان من مشاكل على كافة الأصعدة خصوصا مع خروج الفريق من بطولة الدوري الأوروبي والشهر الماضي شهد جفافا تهديفيا للفريق الذي لم يسجل أي هدف في المباريات الأربعة الأخيرة له محليا
تعادل ميلان أمام فروسونين وربما أنقذه الحكم من خسارة بإلغاءه لهدف مثير للجدل لأصحاب الأرض ومباراة سبال طبقا لبعض التقارير الإعلامية قد تكون فرصة جينارو جاتوزو الأخيرة للإستمرار مدربا للفريق في ظل تراجع النتائج والأداء
أما سبال فسيحاول في زيارته تلك للسان سيرو تحقيق نتيجة مفاجئة يضعها في تاريخ النادي مستغلا التراجع والسقوط الذي يعيشه فريق كبير كميلان وربما يستعيد الفريق بعضا من مستواه الذي قدمه في بداية الموسم قبل أن تتعثر خطوات الفريق
