الكنغر المستفيد الأكبر.. كيف تغيرت كأس آسيا بعد انضمام أستراليا؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • منتخب أستراليا أثناء تتويجه بلقب آسيا 2015

    موقع سبورت 360 – ينتظر عشاق الساحرة المستديرة، انطلاق فاعليات بطولة كأس آسيا، في نسخته السابعة عشر، مع بداية العام الجديد، حيث تقام البطولة في الفترة من 5 يناير وحتى الأول من فبراير 2019، والتي تستضيفها دولة الإمارات، بمشاركة 24 منتخباً تم تقسيمهم إلى 6 مجموعات.

    ويستعد 24 منتخباً للمشاركة في كأس آسيا بدولة الإمارات، والمنافسة على خطف اللقب الآسيوي، من بينهم 11 منتخباً عربياً، للمرة الأولى في سابقة فريدة من نوعها بتاريخ البطولة.

    5aec95dcd43750ad7d8b45d2

    وفي عام 2005 وبالتحديد في 23 من شهر مارس، تغيرت البطولة وشهدت استقبال ضيفاً جديدًا، بعد أن وافق الكونجرس الآسيوي على منح الشرعية بانضمام أستراليا والموافقة على القرار الإجماعي للجنة التنفيذية في الاتحاد، بحثاً عن المصلحة المشتركة بين الطرفين.

    وكان سبب موافقة الاتحاد الآسيوي على انضمام أستراليا، بحسب ما أعلنه محمد بن همام، الرئيس السابق، هو المصلحة المشتركة والتي تتلخص في الاستفادة من القوة الاقتصادية لهذه الدولة، في مقابل مساعدة أستراليا على تطوير المستوى الفني لها.

    ومع انضمام أستراليا ومشاركتها في كأس آسيا، لم يتغير أي شيء في نظام البطولة، ولكن ساعدت اللعبة على الانتشار بشكل أكثر في أرجائها، وازدادت قوة المنافسة وحدتها، ولكن كان هناك تأثيراً سلبياً على باق المنتخبات خاصًة العربية على المستويين الآسيوي والدولي، بعد أن أصبحت المستفيد الأكبر بالتأهل للدور التمهيدي أو التأهيلي أو الحاسم دائماً على حسابهم

    SYDNEY, AUSTRALIA - AUGUST 16: The Socceroos, the Australian soccer team, celebrate their win in the Asian Football Confederation (AFC) Asian Cup 2007 qualifying match between Australia and Kuwait at Aussie Stadium August 16, 2006 in Sydney, Australia. (Photo by Cameron Spencer/Getty Images)

    خلال 13 عاماً ظهر مدى استفادة المنتخب الأسترالي من الانضمام للاتحاد الآسيوي.. نرصدها سوياً:

    شاركت أستراليا للمرة الأولى في كأس آسيا عام 2007، في البطولة التي اشترك في تنظيمها 4 دول؛ تايلاند وماليزيا وإندونيسيا وفيتنام، ووصل المنتخب حينها إلى ربع النهائي قبل أن يودعه على يد اليابان بركلات الجزاء الترجيحية.

    وتواجد المنتخب الأسترالي للمرة الثانية على التوالي في البطولة الآسيوية عام 2011، والتي حظت قطر بشرف تنظيمها، وتخطى المنتخب نصف النهائي بعد تغلبه على أوزبكستان بسداسية، وعبر إلى المباراة النهائية ومواجهة اليابان الذي أطاح به من جديد وتوج باللقب على حسابه.

    وحصلت أستراليا على حق تنظيم بطولة كأس آسيا لعام 2015 بشكل سريع، وتمكنت من تحقيق أول ألقابها القارية بعد الفوز على كوريا الجنوبية في المباراة النهائية بهدفين مقابل آخر.