كيف يسير فريق رديف يوفنتوس في الدرجة الثالثة حتى الآن

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أطلق يوفنتوس مشروعه فريق الرديف بالنادي بداية هذا الموسم وحصل على رخصة المشاركة في دوري الدرجة الثالثة الإيطالي لينضم الفريق للمجموعة الأولى من البطولة في ظل سعيه لإستغلال هذا الفريق لبناء مستقبل النادي وإعطاء أسماءه الشابة فرص أكبر للمشاركة والاحتكاك

    قام يوفنتوس بتعيين الإيطالي ماورو زيرونيلي لتدرب الفريق والذي كان مسئولا عن تأهل فريق ميستري لهذه الدرجة إضافه لعمله في قطاع الناشئين الخاص بنادي فيتشينزا في وقت سابق ليصبح صاحب ال48 عاما مسئولا عن بناء هذا الفريق

    مرت 13 جولة حتى الآن من البطولة لم تكن جيدة بأي شكل على الفريق الجديد والذي حصد 11 نقطة فقط يقبع بها في المركز ال17 من البطولة المكونة من 20 فريق والنادي لم يحقق سوى 3 إنتصارات فقط وتعادلين من هذه المباريات

    يبتعد الفريق ب4 نقاط فقط عن جوزانو صاحب المركز ال11 وهو أخر مركز مؤهل للدورة المجمعة النهائية التي تحسم المتأهلين إلى الدرجة الثانية فالنظام يقضي بأن المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات الثلاثة يتأهل مباشرة إلى الدرجة الثانية وبقية الأندية من الثاني إلى العاشر تدخل تصفيات تنتهي بتأهل فريق واحد فقط للدرجة الثانية

    لا تهتم إدارة يوفنتوس بالنتائج بالتأكيد فالأهم هو الحصول على دقائق للمشاركة وهامش تطور لشباب هذا الفريق والذي يعتمد على طريقة 4-3-3 حتى الآن في مبارياته

    أشرك زيرونيلي 26 لاعبا حتى الآن في المباريات ال13 كان على أرسهم الثلاثي البرازيلي ماتيوس بيريرا والإيطالي سيمون موراتوري والألماني المعار من فيردر بريمن إدريسا توريه، هؤلاء فقط من شاركوا في كل مباريات الفريق حتى الأن

    بيريرا هو هداف الفريق حتى الآن بتسجيله ل5 أهداف ومن خلفه يأتي كريستان بونينو المعار من بيسكارا صاحب الثلاثة أهداف ومن وراءه الإنجليزي القادم من أرسنال ستيفان مفيديدي وموراتوري برصيد هدفين

    بيريرا يعتبر أيضا أفضل صانع ألعاب بالفريق فصنع هدفين متساويا مع مواتوري أحد نجوم هذا الفريق القادمين بقوة،

    الهدف من تكوني هذا الفريق ليس المنافسة والصعود إلى الدرجات الاعلى وإن كان ذلك سيعني ألتحام أقوى مع مستويات أعلى ولكن الأهم هو إعطاء هؤلاء الشباب فرصة للعب والظهور في المنافسات الخاصة بالفريق الأول ومستويات أعلى إضافة إلى فرصة كاملة للمشاركة والظهور والتطور

    قد لا يحصل هؤلاء اللاعبين على تلك الفرصة في حال خروجهم على شكل إعارات إلى أندية الدرجة الثانية أو الثالثة كما كان يحدث من قبل وهو ما كان يؤدي لخسارة يوفنتوس للعديد من المواهب الشابة بسبب غياب الفرص أو التعامل السئ مع هذه المواهب

    دور هذا الفريق ليس إعداد جيل جديد ليوفنتوس فقط وإنما أيضا لعرض لاعبيه الشباب بشكل أفضل لبيعهم بمبالغ أكبر للأندية الإيطالية والاوروبية في حال نال أحدهم الإعجاب، مشاركة اللاعبين في فريق الرديف الخاص بيوفنتوس يجهزهم للعب مباشرة في الفريق الأول للأندية التي ينتقلون إليها وهو المطلوب