لماذا على جماهير إنتر ميلان التفائل قبل دخول شهر ديسمبر الحزين؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تعثر إنتر ميلان الجولة الماضية أمام أتلانتا في الدوري الإيطالي بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد قبل أن يعود هذا الأسبوع ويتفوق على فروسونيني بثلاثية وتلعب النتائج لصالحه بتعادل نابولي مع كييفو فيرونا ليقترب من صاحب مركز الواصفة بفارق نقطة وحيدة

    صدمة كبيرة تعرضت لها جماهير الأفاعي بنتيجة مباراة أتلانتا الجولة الماضية فرباعية أصحاب الأرض أوقفت سلسلة إنتصارات الأفاعي المتتالية التي أستمرت لسبعة مباريات متتالية قبل ان تنتهي بتلك النتيجة المهينة

    تذكرت جماهير الفريق عادة ناديها في السنوات الأخيرة بتقديمه للعديد من النتائج المميزة قبل السقوط فجأة والتراجع ثم خسارة كل شيء مع أقتراب فبراير من نهايته قبل الإستفاقة الأخيرة التي دائما ما تعطي دفعة للفريق وتعيده إلى مراكز المقدمة مرة أخرى ولكن ليس كمنافس خطير على الالقاب والبطولات

    هنا أنتظر إنتر ميلان وجماهيره مباراة فروسونيني بفارغ الصبر لمعرفة ردة فعل الفريق الذي يقوده لوتشانو سباليتي للموسم الثاني على التوالي لمعرفة مدى إمكانية هذا الفريق في الإستمرار والمنافسة حتى الرمق الأخير

    نجح إنتر ميلان في الإختبار وتفوق على الضيوف فروسونيني بثلاثية نظيفة في ظل غياب بعض الأسماء الأساسية وعلى رأسهم المهاجم ماورو إيكاردي والذي وضعه سباليتي على دكة البدلاء من أجل إراحته قبل لقاء توتنهام المرتقب في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع

    شهدت المباراة إفتتاح المهاجم كيتا بالدي لأهدافه بقميص الفريق وذلك بعد غياب من بداية الموسم وإضاعته للكثير من الفرص في المباريات التي شارك فيها ليكسب إنتر ميلان صفقة جديدة في منتصف الموسم تضاف إلى روبيرتو جاليارديني وجواو ماريو والذان نجحا في فرض أنفسهم على تشكيلة الفريق في الفترة الماضية بفضل تألقهم الملف للنظر رغم إبتعادهم عن الفريق لأسباب فنية منذ بداية الموسم

    نقطة مضيئة أخرى هي تجاوز قلبي دفاع الفريق ستيفان دي فراي وميلان سكرينار نفسيا للأخطاء التي أرتكبوها في مباراة أتلانتا السابقة وهي نقطة مهمة جدا للفريق من ناحية تاريخ إنتر ميلان مع تراجع النتائج في السنوات الاخيرة وأهمية العامل النفسي وإستفاقة اللاعبين السريعة من الصدمات المفاجئة

    كان إنتر يعاني عندما يتعرض لصدمة بخسارة غير متوقعة أو يسقط منه أحد لاعبيه مصابا لفترة وهو ما كان يكلف الفريق الكثير في صراع المنافسة، الموسم الماضي ظل إنتر ميلان منذ منتصف ديسمبر حتى منتصف يناير بلا أي فوز لمدة عشرة مباريات متتالية وهو ما كانت جماهير الفريق تخشى أن يتكرر مرة أخرى بعد هزيمة أتلانتا

    لكن يبدو أن إنتر هذا الموسم مختلف فعلى الجانب الفني يمتلك الفريق الآن أسماء قوية تنافسية وهو ما يزرع الخوف داخل نفوس الأسماء الأساسية من إمكانية خسارتها لمكانها الأساسي في حالة التراخي أو التراجع خصوصا أن سباليتي ليس بالمدرب الذي يصر على نفس الأسماء دائما

    إنطلاقة إنتر ميلان لهذا الموسم كانت مهتزة بعكس المواسم الماضية فلم يحقق الفريق سوى 4 نقاط في الجولات الأربعة الأولى وذلك قبل أن ينطلق بتحقيقة لسبعة إنتصارات متتالية توقفت أمام أتلانتا وعندما أنتظر الجميع تكرار سيناريو المواسم الماضي حقق الفوز على فروسونيني بأداء مقنع

    مازال ديسمبر لم يبدأ بعد وهو موعد السقوط المنتظر والدائم الذي تخشاه جماهير الفريق لكن الأمور تبدو مختلفة هذا الموسم وجماهير الفريق عليها أن تتفائل نظرا للتغيرات الكثيرة التي حدثت للفريق داخل وخارج الملعب بفضل سباليتي وإدارة الفريق، يظل اللقب حلم بعيد وصعب في ظل تواجد يوفنتوس ولكن الإستمرار في منافسة نابولي بقوة على الوصافة قد تكون كافية لجماهير الفريق خلال هذا الموسم