تعرف على الأسماء التي تمت إقالتها منذ بداية الموسم في الدوريات الخمس الكبرى

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أنتهى الربع الأول من الموسم الحالي هادئا في أغلب الأندية الأوروبية الكبرى على صعيد الإستقرار الفني والإداري ما عدا ريال مدريد الذي وجد نفسه مضطرا لإقالة مدربه جولين لوبوتيجي بسبب سوء النتائج

    بقية الأندية المنافسة في الدوريات الخمس الكبرى كانت الحياة عندها هادئة أيضا فالإقالات والإستقالات والتغيرات الفنية كانت في أضيق الحدود حتى الآن وبشكل إجباري بعد إعطاء المدربين أكثر من فرصة وهي أشياء لم تكن تحدث في الماضي وإن كان مايزال الدوري الإيطالي متصدرا في ذاك الترتيب

    فمنذ بداية الموسم وحتى الآن شهد الكالشيو خمسة تغيرات فنية حتى الآن كان بطلها كييفو فيرونا الذي قام بتغير ثنائي تدريبي منذ بداية الموسم فبدأ بإقالة المدرب لورينزو دي أنا في التاسع من أكتوبر الماضي بعد فشل الفريق في جمع أكثر من نقطتين منذ بداية الموسم وإسبتداله بجيانبيرو فينتورا في محاولة لإنقاذ الفريق من الهبوط

    لم تمضي أسابيع قليلة وكان فينتورا يعجل برحيله بتقديمه للإستقالة المسببة لشعوره بعدم قدرته على إنقاذ الفريق من الهبوط، المدرب الإيطالي خاف أن يفشل في مهمة صعبة ومتوقعة مثل تلك المهمة حتى لا تضاف إلى سجله الذي يتصدره فشله في إيصال إيطاليا إلى كأس العالم الماضية

    الإقالة الأغرب كانت في إعلان جنوى رحيل مدربه دافيد بالرديني عن الفريق في أكتوبر الماضي أيضا وذلك رغم الأداء الجيد والنتائج الطيبة التي كان يحققها الفريق ولكن إختلاف في وجهات النظر مع إدارة الفريق ورئيسه بيريوز كان سببا في مثل هذا القرار ليتم إستبداله بالكرواتي إيفان جوريتش  والذي تم إقالته من تدريب جنوى في مناسبتين ماضيتين

    وكانت أخر الإقالات في إيطاليا إعلان أودينيزي عن رحيل مدربه الإسباني الشاب خوليو فيلاسكيز بسبب سوء نتائج الفريق الذي لم يجمع سوى 9 نقاط منذ بداية الموسم وتم تعيين الإيطالي دافيد نيكولا بديلا له

    ومن إيطاليا إلى فرنسا حيث كان الدوري هناك ثاني أكثر الدوريات الأوروبية الكبرى تغيرا للمدربين بأربعة إقالات بدأت مبكرا بنهاية الأسبوع الأول عندما أعلن بوردو إنفصاله عن مدربه جوستافو بويت وإستبداله بالبرازيلي ريكاردو جوميز ليقوم الفريق بدلا منه

    وجاءت الإقالة الثانية من نصيب البرتغالي ميجيل كاردوزو المدير الفني السابق لنانت ويتم تعيين البوسني فاهيد هاليلودزيش بديلا منه، أما الإقالة الثالثة فكانت الأشهر وذلك عندما أعلن موناكو في الحادي عشر من أكتوبر عن رحيل مدربه ليوناردو يارديم بعد سنوات من الناجح سويا وتعيين تيري هنري مديرا فنيا بدلا منه في محاولة لإنقاذ الفريق المتراجع هذا الموسم حتى الآن

    وكانت أخر الإقالات في السادس من نوفمبر من نصيب أنطونيو كومبواري والذي ترك جانجون في المركز الأخير لخليفته جاكلين جورفينيش الذي تولى المسئولية قبل أسبوع واحد من التوقف الدولي السابق

    أما في أسبانيا فقامت ثلاث أندية بتغير مدربيها حتى الآن على رأسهم ريال مدريد الذي أقال مدربه الجديد جولين لوبوتيجي بسبب سوء نتائج حامل لقب دوري أبطال أوروبا في السنوات الثلاثة الأخيرة وتراجعه محليا للمركز السادس وتذبذب أداءه الأوروبي ويتم تعيين سانتيجو سولاري مديرا فنيا لنهاية الموسم على الأقل

    كان الصاعد حديثا هويسكا هو أول المغيرين هذا الموسم في أسبانيا عندما أقال الأرجنتيني ليو فرانكو في التاسع من أكتوبر وعين الإسباني فرانسيسكو مديرا فنيا بديلا والإقالة الثالثة كانت من نصيب أنطونيو محمد المدير الفني الأرجنتيني لسيلتا فيجو والذي تم إستبداله بميجيل كاردوسو المدير الفني المقال في وقت سابق من تدريب نانت الفرنسي

    شهد الدوري الألماني إقالة وحيدة فقط منذ بداية الموسم كان من نصيب التركي تيفون كوركيت الذي أنقذ شتوتجارت من الهبوط الموسم الماضي ولكنه لم ينجح في مهمته منذ بداية الموسم الحالي ليستعين النادي الألماني العريق بالألماني ماركوس فينزيرل لإنقاذ بقية موسم الفريق

    ولم يختلف الحال في الدوري الإنجليزي والذي شهد تغير فني وحيد فقط هو إقالة الصربي سلافيسا يانكوفيتش بعد وصول الفريق للمركز الأخير وتذيله الترتيب وإستبداله بالإيطالي المخضرم كلاوديو رانيري على أمل إنقاذ الفريق وتحقيق معجزة جديدة كالتي تحققت مع ليستر سيتي