مشاكل إيطاليا الهجومية مستمرة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تعادلت إيطاليا سلبا مع المنتخب البرتغالي في إطار مباريات المجموعة الثالثة من المستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية تضمن الأخيرة تأهلها إلى التصفيات النهائية لمعرفة بطل البطولة بينما إيطاليا واصلت إحتلالها المركز الثاني

    أستمرت مشاكل إيطاليا الهجومية فعان الأزوري في منطقة جزاء البرتغال وفشل في تحويل الفرص التي أتيحت له إلى أهداف مرة أخرى ليواصل المدرب روبيرتو مانشيني السعي نحو إيجاد حل لمشكلة العقم الهجومي الذي يعاني منه المنتخب الذي كان يضم يوما ما بين صفوف مهاجميه فيليبو إنزاجي وأليساندرو ديل بيرو وفرانشيسكو توتي ولوكا توني

    قام مانشيني بالإعتماد على تشيرو إيموبيلي كمهاجم رئيسي للمنتخب منذ توليه مسئولية المنتخب الإيطالي بعد فشل الفريق في التأهل إلى كأس العالم الماضية رفقة المدرب فينتورا ومعه قام بتجريب العديد من الأسماء الأخرى كأندريا بيلوتي وماريو بالوتيلي وسيمون زازا وكيفين لازانا بل وأعتمد أحيانا على لورينزو إنسيني في هذا المركز

    الحصيلة كانت صفريه فمنذ هدف سيمون زازا في مرمى المنتخب الهولندي في الرابع من يونيو الماضي لم يسجل أي مهاجم في تشكيلة المنتخب الإيطالي أهدافا، إيطاليا رفقة مانشيني لم تسجل سوى سبعة أهداف فقط في ثمانية مباريات أي بمعدل أقل من هدف في المباراة الواحدة

    ثلاثة مهاجمين فقط سجلوا هذه الأهداف وهم هدف لكل من ماريو بالوتيلي وأندريا بيلوتي وسيمون زازا بينما بقية الأهداف الأربعة جاءت عن طريق المدافعين ليوناردو بونوتشي وكريستان بيرارجي إضافة إلى ركلة جزاء سجلها جورجينيو وهدف للجناح فريدريكو بيرنارديسكي

    إيطاليا داخل منطقة الجزاء تبدو عاجزة عن إستغلال الفرص التي تتاح لمهاجميها مع معدل صناعة فرص يصل إلى 10 فرص في المباراة الواحدة في دوري الأمم الأوروبية ومجموع أهداف هو هدفين فقط، ربما إيطاليا سعيدة بقوة خط دفاعها الذي لم يستقبل سوى هدفين لكن لا يوجد ذلك أهمية إن لم يسجل الفريق في المقابل

    أطلق لاعبو المنتخب الإيطالي متوسط 13 تسديدة في المباراة الواحدة، فقط 3 منهم في المباراة كانوا بين القائمين والعارضة والبقية ضلت طريقها نحو الثلاث خشبات

    للتوقف الدولي الثالث على التوالي لا تزال تلك هي مشكلة إيطاليا الرئيسية والتي يعاني منها مانشيني ورجاله مع أقتراب موعد بدء تصفيات كأس أمم أوروبا المقبلة والتي ستكون المعترك الرسمي الأول للأزوري بعد كارثة عدم الصعود للمونديال الأخير، إيطاليا نجحت في خفض معدل أعمارها ولكنها حتى الآن ما تزال تبحث عن مهاجم يكون رأس ماله الأهداف يقود الفريق نحو الأمجاد السابقة في ظل حالة الخذلان وتراجع المستوى التي يعيشها مهاجمي إيطاليا في كل مكان