لماذا هذا اللقب السابع هو الأهم ليوفنتوس؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • نجح يوفنتوس في الحفاظ على لقب الدوري الإيطالي للمرة السابعة على التوالي وذلك بعد تعادله أمام روما بدون أهداف ليحتفل رجال المدرب ماكسيميليانو أليجري للمرة الثانية في خلال أسبوع ببطولة على ملعب الأولمبيكو الذي أستضاف نهائي كأس إيطاليا والذي حصلت عليه السيدة العجوز أيضا

    منافسة قوية تعرض لها يوفنتوس هذا الموسم من نابولي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من إزاحة الفريق التوريني من على صدارة البطولة لكن العامل النفسي وقف في صف يوفنتوس الذي حسم الأمور لصالحه في هدوء بعد سقوط نابولي في أخر جولتين أمام فيورنتينا وتورينو على التوالي

    لا أحد ينكر أهمية الفوز ببطولة الدوري ويوفنتوس نجح في الحفاظ على لقبه في السنوات الأخيرة ولكن هذا اللقب تحديدا له أهمية خاصة نرصدها لكم في التقرير التالي

    الأخير لبوفون

    يعتبر هذا هو لقب الدوري الحادي عشر الذي يحصل عليه الأسطورة الإيطالية جيانلويجي بوفون رفقة السيدة العجوز كأكثر لاعب في تاريخ إيطاليا يتوج بهذا اللقب ولكنه قد يكون الأخير كون بوفون بنسبة 99% سيعلن أعتزاله بنهاية الموسم الحالي

    توديع بوفون بالحصول على ثنائية محلية بالتأكيد هو أقل شيء يمكن أن يقدمه لاعبو السيدة العجوز للحارس الأسطوري فلا يوجد أفضل من الإعتزال وأنت بطل متوج على عرش الكرة الإيطالية…للمرة السابعة تواليا

    الأولى بحكم الفيديو المساعد

    كانت تلك هي أول بطولة يتم اللجوء فيها إلى حكم الفيديو المساعد، يوفنتوس أتهم دائما بأنه يحصل على مساعدة تحكيمية في البطولة جعلته دائما البطل وزادت هذه الأتهامات مع فضيحة كالشيوبولي في 2006، البعض توقع أن تنتهي سيطرة يوفنتوس على البطولة بوجود العدالة التي تحققها التقنية

    لكن يوفنتوس نجح في النهاية في الفوز باللقب في وجود تلك التقنية فكان إثبات للجميع بأنه لا يحتاج إلى مساعدة أحد فحتى بوجود تقنية مساعدة لرصد الأخطاء بشكل أوضح أنتهت البطولة بفوزه بها أيضا

    خسارة يوفنتوس للقب هذا الموسم كانت لتفتح عليه بابا من الجحيم وتأكيدات بأنه بدون مساعدة الحكم لن يفوز بشيء ولكنه في النهاية أثبت خطأ الجميع

    لا يتوقف على أحد

    واصل يوفنتوس ومدربه أليجري التأكيد على حقيقة أن الفريق لا يتوقف على أي نجم مهما كان أسمه أو أهميته، رحل أندريا بيرلو وأرتورو فيدال ورحل بول بوجبا ورحل كارلوس تيفيز ورحل ألفارو موراتا قبل ذلك وفاز الفريق والصيف الماضي رحل أهم لاعبي خط دفاعه وهو ليوناردو بونوتشي

    توقع الجميع أن يتأثر يوفنتوس بقوة بسبب التخلي عن بونوتشي، ربما كان هذا في البداية فقط فيوفنتوس حصد لقب الكأس بدون أن تهتز شباكه في أي مناسبة وفي الدوري المحلي حصل خط دفاع الفريق على لقب الأقوى أيضا فلم تهتز شباكه سوى في 23 مناسبة فقط

    ضربة نفسية للملاحقين

    نعم أعتاد يوفنتوس المواسم الماضية الهيمنة على الكرة الإيطالية ولكن هذا الموسم تحديدا أثبت يوفنتوس لمنافسيه أستحالة خسارته للقب مهما كانت قوتهم ورغبتهم في الفوز

    يكفي أن نابولي منافسه المباشر وصل إلى النقطة 88 ولديه فرصة لزيادة رصيده إلى النقطة 91 ولن يحقق اللقب، قدم رجال المدرب ماوريسيو ساري موسما خرافيا كسروا فيه جميع الأرقام القياسية في عدد الإنتصارات والنقاط في تاريخ البيرتانوبي ولكن في النهاية بدون أدنى فائدة فيوفنتوس نجح في جمع نقاط أكثر رغم ذلك وحقق اللقب

    ضربة نفسية قوية بالتأكيد تلك التي قدمها يوفنتوس لمنافسيه موجها لهم رسالة مفادها مهما تحسنتم وكنتم أقوياء سنظل نفوز نحن في النهاية، تأثير تلك الضربة يفتح الطريق ليوفنتوس لمواصلة السيطرة لسنوات قادمة بشكل أسهل