هل تتخيل أن الأسطورية روندا روزي تتمنى فوز قاهرتها “هولي هولم” في نزالها المقبل ضد ميشا تايت، رغم تعرضها للكثير من الانتقادات التي وصلت إلى حد السخرية تسببت فيها بطلة السيدات الحالية بعد فوزها عليها في نزال تاريخي سيظل في ذاكرة التاريخ؟.
نعم هذا ما حدث بعد أن صرحت روزي مؤخرا لموقع TMZ Sports ، المتخصص في أخبار المشاهير، قائلة: لا أريد لميشا أن تفوز على هولي هولم في نزالهما المقبل، لا يمكن أن يتم منحها هذا الشرف، أريد أن أكون أول مقاتلة تفوز على هولي وأن يمنح هذا المجد لي وحدي”.
ولكن لا تتعجب كثيرا من تصريح روزي فالعداوة بينها وبين ميشا هي عداوة تاريخية، حتى أن روزي من الممكن أن تنسى هزيمتها أمام هولي لكنها لا يمكن أبدا أن تتسامح في عداوتها مع ميشا تايت.
على الطرف الآخر، تريد ميشا تايت أن تضرب عصفورين بحجر واحد في نزالها المقبل ضد هولي في يو إف سي 196 في 5 مارس المقبل، فمن جهة تريد الفوز بلقب السيدات في UFC، ومن ناحية اخرى تريد قتل حلم روزي عدوتها اللدودة، لتكون هي أول من تفوز على هولي هولم التي فازت في 10 مواجهات سابقة دون هزيمة.
وقالت ميشا في تصريح لموقع USA Today. : عذرا لروزي.. ولكن هذا المجد هذا سيكون لي وحدي.
وأضافت: أريد مشاهدة روزي وهولي مرة أخرى في نزال.. ولكن ليس على اللقب الذي سيكون معي أنا.
فهل تستطيع ميشا أن تضرب حلم روزي وأن تخطف اللقب من هولي؟.
