لماذا يستطيع لوكلير مساعدة فيراري في سباق أبو ظبي ؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • شارل لوكلير

    في موسم 2019 تأكدت موهبة شارل لوكلير عندما ظهر بأوج فوته في جولة الشرق الأوسط ، فتى موناكو سيطر على كل الأرقام القياسية في سباق البحرين ، حيث كانت الفيراري التي يقودها في الصدارة بفارق كبير، ورغم تقدمه بـ 0.3 عن ملاحقه إلا أن فقدان قصير للسيطرة على السيارة، أبعده عن المركز الأول، رغم أنه بقيّ ليقاسمهم المنصة.

    وصل إلى الشرق الأوسط، كنجم ذائع السيط بعد فترة من الاستقرار في فريق مارانيلو، حيث وصل إلى سباق أبو ظبي للجائزة الكبرى وحقق الفوز في سباقين وارتقى إلى تسع منصات تتويج ، ويتبقى هناك الكثير ليضعه في محصلته ويعزز به رصيده من البطولات خلال وقته في عاصمة الإمارات العربية المتحدة.

    وهنا نشرح لماذا يعد لوكلير هو البطل الأشهر في حلبة مرسى ياس حيث سيلتقي Hublot العلامة التجارية الصانعة للساعات وشريك فيراري.

    ملائمة فيراري :

    لم يسبق لفيراري أن تمكنت من تخطي السباق متفوقة في أبو ظبي إلا أن رحلة من الجفاف قد تعرف نهايتها هذه المرة ، إنها مهمة شاقة بالتأكيد، خاصة مع هيمنة مرسيدس على تلك الحلبة التي فاز فيها ست مرات من أصل عشر نسخ شارك فيهم، علمًا بأن المشاركات كلها بدأت مع العصر الهجين الذي بدأ عام 2014.

    إلا أن الفيراري اثبت مؤخرًا إنه لا يكتفي بمنافسة الأسهم الفضية في المسارات التي تتطلب قوة سفلية عالية، بل إنه قادر على التفوق والتغلب بالسرعة المطلقة.

    وقد تم إجراء الترقية الأخيرة في الموسم قبل سباق سنغافورة حيث تم تطوير حزمة الـAero بشكل جذري. وهذا ما كانت تفتقده فيراري في مواجهتها لمرسيدس وحتى ريد بول على المسارات التي بها منحنيات وزوايا بطيئة. الآن تمكنوا من قلب الطاولة وسنغافورة كانت أشبه ما يكون بالاختبار المثالي.

    وتضمنت تحديثات فيراري الحصول على أرضية ممتازة، نافث، جناحًا خلفيًا، إلا أن التغيير الجوهري جاء في الأنف التي استدعت الخياشيم لسحب الهواء للداخل ، وقد أحدث الحزمة الجديدة ارتفاع هائل في القوة السفلية للسيارة متيحة للسيارة قدر أكبر من التوازن والسيطرة ومانحة للسائقين ميزة القيادة عند المنحنيات الحادة مع الحفاظ على السرعة الثابتة غير العادية.

    ولا يوجد حلبة تناسبها هذه التغييرات مثل مرسى ياس. حيث تحتوي على 21 رُكنًا وأغلبها بطيئة وضيقة. ويواجه السائقون صعوبة بالغة في الانحناء السابع الذي يستدعي إيقاف سرعة وزخم هائل مستمر مكتسب في السيارة منذ الانحناءة الأولى ثم يلحق تلك الغُرزة طريق مستقيم هو الأطول في تقويم F 1  (1.14 كم) حيث يتم إطلاق السرعة القصوى لعربات الفيراري لتكشف عن مجدها وقوتها.

    وهناك طريق طويل آخر بين المنحنى العاشر والحادي عشر قبل سلسلة من الأركان والمنحنيات في القطاع الثالث، التي ستستدعي تشغيل الحزمة الهوائية المحسنة بشكل كبير واعدة بأن تسير الأمور على أفضل نحو وأن تخرج أفضل ما يمكن من السيارة الفيراري وتثبتها سيدة الحلبة والسباقات.

    عامل لوكلير :

    مع توفير فيراري لآلة حديثة لتلبية متطلبات حلبة مرسى ياس ثم تعتمد البقية عليه، ويصبح الباقي بين أيدي وأقدام السائق في قمرة القيادة. من الذي يمكنك الاستعانة به في هذه الحالة ويكون أفضل من تشارلز لوكلير.

    لطالما وُصف السائق البالغ من العمر 22 عامًا بأنه بطل العالم في المستقبل في فورمولا 1 والنجم الخارق، إلا أن موسمه الأول مع الفريق الإيطالي لم يرتق إلا إلى مستوى فواتيره.

    Capture-1

    وكانت بداية الشاب محاطة بالمصائب بدايةً من خيبة أمل كبيرة في البحرين وصلت إلى ذروتها عندما تم رفضه مرة أخرى للفوز في الفورمولا 1 في النمسا حيث تخطاه ماكس فيرستابن بشكل مثير للجدل اللحظات الأخيرة وانتزع اللقب منه وقبل العلم قبله.

    كان لوكلير سائقًا مختلفًا منذ بدايته ويتميز بحدة شديدة. الظروف خدمته عندما احرز المركز الثالث في سيلفرستون، ثم انتزع بعد ذلك سلسلة من المناصب القطبية، مع تخطي أربعة في ارتداد من سبا -حيث سجل فوزه الأول- لسوتشي وأصبح أول سائق لفيراري بعد مايكل شوماخر يسجل أربعة مراكز متتالية. ومنح فيراري أول فوز له على أرضه في مونزا منذ عام 2010.

    ويذكر أن رجل موناكو كان أسرع في التصفيات من زميله في الفريق وبطل العالم أربع مرات سيباستيان فيتيل، مما أدى إلى عدم وضوح الخط الفاصل بين سائق الفريق الأول والثاني. ويُعد سباق أبو ظبي سباقاً أخيرًا على المجد في الموسم الحالي ، وكلير لكلير هو نوع السائق الذي يزدهر وسط النار والمنافسة.

    لقد بنى سمعة طيبة في الفورمولا 1 باعتباره منافسًا عنيفًا يندفع بقوة في المنحنيات الأخيرة سواء كان هناك تهديد من حزمة المطاردة للتصدّي أو حدس التجاوز.

    واحدة من أكثر الانقضاض الأخيرة التي لا تنسى جاءت في أبوظبي نفسها خلال سباق F2 النهائي لبريما قبل صعوده إلى فورمولا 1 على الرغم من فوزه بالفعل بالبطولة ، إلا أن مطاردة أليكس ألبن الأخيرة كانت الأسطورية.

    لقد بدأ في تصعيد السرعة خلال المنحنى الثامن 8 قبل أن يتدفق في طريقه بعد Albon على المدى الطويل وصولاً إلى Turn 11 ، ثم عبر الخط في النهاية 1.2 ثانية.

    المسار واحد من ليكرلك الذي يبدو أنه يفضل F1 أيضًا. خلال موسمه الصاعد العام الماضي، حصل على المركز السابع لصالح ساوبر وبدا حدثًا في سباقه الأخير قبل أن ينتقل إلى فيراري.

    ومع ما اكتسبه من نضج وتطور على مدار الموسم ، وولعه بهذه الدائرة وتملكه لأفضل المعدات المتاحة، سيكون لكليرلك هو الرجل الذي عليك الانتصار عليه إن أردت الفوز في أبو ظبي.