أشار منظّمو جائزة البحرين الكبرى لسباقات فورمولا وان، التي أقيمت الأحد وفاز بها بطل العالم الألماني سيباستيان فيتل (ريد بول-رينو)، إلى أنهم يفكّرون في الاحتفال بالذكرى العاشرة على احتضان الصخير لإحدى مراحل البطولة من خلال إقامة سباق ليلي في موسم 2014.

ورغم أن شيئاً لم يحسم في هذه المسألة حتى الآن، كشف مدير الحلبة زايد الزياني أنه يفكّر بعدّة احتمالات للاحتفال بالذكرى العاشرة الموسم المقبل بينها إقامة السباق تحت الأضواء الكاشفة، مضيفاً: "نحن ننظر بعدّة خيارات. وسباق ليلي قد يكون أحدها، لكنه لن يكون الخيار الوحيد".

وتابع في حديث لموقع "اوتوسبورت" المتخّصص: "سيكون سباقنا العاشر وعيدنا العاشر، وبالتالي نريد القيام بشيء مختلف. لكن مختلف لا يعني بالضرورة أننا سنقيم السباق في الليل. هناك نواحٍ إيجابية وأخرى سلبية لهذه المسألة، وجميع الخيارات مفتوحة".

وأشار موقع "اوتوسبورت" إلى أنه في حال حصلت البحرين على الضوء الأخضر بإقامة السباق في الليل، فلن تكون الأضواء الكاشفة والتجهيزات الخاصة بها مؤقّتة فقط بل ستصبح جزءاً من الحلبة وستستخدم طيلة الموسم.

كما تسعى البحرين لتكون السباق الافتتاحي في 2014، وهذا الأمر سيتلاءم تماماً مع رغبة الفرق وإطارات بيريلي بإقامة جولة على الأقل من التجارب الشتوية في منطقة الشرق الأوسط قبل انطلاق الموسم.

وأشار الزياني إلى أنه لم يتّخذ قراراً حتى الآن بموعد سباق البحرين في موسم 2014، لكنه أكّد أن الحلبة جاهزة لإقامة التجارب عليها ولاستضافة السباق الافتتاحي أيضاً، مضيفاً: "نحن جاهزون. كنّا السباق الأوّل فيما مضى (2006 و2010 و2011 قبل أن يلغى السباق بسبب الاحتجاجات)، والسباق الثالث والرابع أيضاً. من المبكّر الحديث عن موعد السباق المقبل. سنعلم على الأرجح في الفترة ما بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر أو تشرين الأوّل/أكتوبر. سيكون من دواعي سرورنا استقبال السائقين هنا من أجل التجارب أيضاً. لكن في نهاية الأمر هذا القرار يعود إليهم وليس لنا".

ويواصل السباق البحريني، الذي انطلق عام 2004، وجوده في روزنامة الاتّحاد الدولي رغم المشاكل التي تحيط به منذ 2011 بسبب الاحتجاجات التي أدّت إلى إلغائه في ذلك العام بضغط من منظمات حقوق الإنسان وحتى الفرق التي رأت أن صورة فورمولا وان ستتأثّر في حال أقيم السباق رغم تظاهرات المعارضة الشيعية التي تعتبر نفسها مهمّشة من الأسرة الحاكمة السنية.