فورمولا إي .. لمحة عن سيارات الجيل الثاني

أحمد الصبيح 03:17 15/12/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تدخل بطولة العالم لسباقات “الفورمولا إي” موسمها الخامس وكأنها قفزت مسافة استثنائية مقارنة بالرياضة التي افتتحت الأبواب أمام بطولتها الأولى في عام 2014.

    ساعات قليلة باتت تفصلنا عن انطلاق الحدث الكبير الاستثنائي سباق “السعودية” للفورمولا إي – الدرعية” لعام 2018 مساء اليوم السبت.

    الموسم يبدو واعدا مع الجيل الجديد من السيارات الجديدة الرائعة كليا والتي تعرف بالGen 2   بالإضافة إلى العديد من السائقين النجوم أمثال فيليبي ماسا, ستوفيل فاندورن, جان اريك فيرن والعديد من السائقين المميزين.

    وقبل انطلاق السباق نلقي نظرة على سيارات الجيل الثاني :

    تدخل رياضة فورمولا إي مرحلة جديدةً في تاريخها؛ سيكون عنوانها الجيل الثاني من سيارات الفورمولا إي Gen2المتطورة ذات الشكل الجديد، إلى جانب الصيغة المعدلة للسباق، وخاصة وضع الهجوم الذي ينتظره الجمهور بفارغ الصبر ليعيشوا إثارة تخطف الأنفاس طيلة مراحل السباق.

    ويعد الجيل الثاني من سيارات الفورمولا إي Gen2 سابقاً لعصره، لأنها تجسد أهمية التغيير بوصفه الثابت الوحيد في عالم رياضة السيارات، حيث تواصل تطورها بسرعة لا مثيل لها على حلبة السباق وخارجها، لتعزز من قوتها، وتضاعف من مسافة القيادة القصوى، وتأتي بتصميم مميز لا مثيل له على حلبات السباق.

    وإضافة إلى اختلافها الكلي عن سابقتها من حيث المظهر الخارجي، فقد جاء الجيل الثاني من سيارات الفورمولا إي والمسماة Gen 2 ثمرة تغييرات بالجملة على المكونات الداخلية، لتؤكد بذلك على مكانة فورمولا إي بوصفها البطولة الأكثر أهمية في رياضة السيارات بالنسبة لقطاع صناعة السيارات.

    وتتيح سيارة الجيل الثاني من سيارات الفورمولا إي Gen 2 للسائق البقاء في مقعد القيادة طيلة فترة السباق، إلا أن الوصول إلى علم النهاية لن يكون بالأمر السهل، حيث سيتعين على السائق استخدام مجموعة متنوعة من أوضاع الطاقة المتاحة، بالتوازي مع تحقيق الكفاءة في إدارة استهلاك البطارية لتفادي نفادها قبل انتهاء 45 دقيقة (+لفة واحدة)؛ وهو ما سيزيد من عدد المتغيرات الاستراتيجية والنتائج المتباينة إلى مستوى غير مسبوق.

    وسيحمل الموسم الجديد معه وضع الهجوم، والذي سيُسمح للسائقين تفعيله في أي وقت خلال السباق بدءاً من اللفة الثانية، ليتيح لهم مطاردة منافسيهم والاقتراب منهم أو تعزيز موقعهم والتفرد فيه من خلال الابتعاد عن المطاردين. ويقوم وضع الهجوم بزيادة مستويات الطاقة بشكل مؤقت من 200 كيلوواط – في الوضع المعياري للسباق – إلى 225 كيلوواط لمدة قصيرة.

    وسيكون استخدام وضع الهجوم خلال السباق إلزامياً على السائقين، حيث سيتم تحديد مدة التفعيل وعدد مراته من قبل “الاتحاد الدولي للسيارات” – مع إمكانية تعديل هذه الشروط تبعاً لشكل الحلبة وتصميمها.

    ولبدء وضع الهجوم ، سيكون على السائق المرور عبر منطقة محددة للتفعيل، والتي ستتموضع على جانب مضمار السباق. ويقوم السائق بالضغط على الزر المخصص لتفعيل وضع الهجوم على عجلة القيادة لدى اقترابه من منطقة التفعيل، ومن ثم المرور عبر ثلاثة حسّاسات للتوقيت لإكمال اللفة وتلقي الطاقة بشكل فوري.

    وسيساعد البث الرسمي لمنافسات فورمولا إي الجمهور على متابعة وضع الهجوم عبر الواقع الافتراضي، وذلك من خلال إظهار منطقة التفعيل على شكل رسوم بصرية مركبة فوق الصورة الحقيقية للحلبة. وستعتمد هذه التقنية المتطورة على التعقب بالكاميرا على جانب حلبة السباق، والبيانات الحية عبر القياس عن بعد، والمحركات البصرية القوية، لتروي للمشاهدين قصة السباق.

    ومع أن تفعيل وضع الهجوم في البداية قد يكلف السائقين وقتاً، بل وربما مركزهم في السباق، وذلك نتيجة الخروج عن أسرع خطوط السباق في الحلبة، إلا أنه سرعان ما ستتسنى لهم فرصة تعويض ما خسروه والتقدم في المراكز من خلال أفضلية الطاقة الفورية.

    وسيتم إيضاح أوضاع الطاقة المختلفة من خلال أضواء الـ LED المتألقة، والتي ستظهر ضمن الهالة التي تحوم فوق رأس السائق، وهي بدورها ابتكار جديد تقدمه فورمولا إي في موسمها الخامس لتتيح للمشاهدين متابعة سير السباق. وعندما يشع ضوء LED باللون الأزرق، فإن السيارة تكون في وضع الهجوم (225 كيلوواط)، أما عندما يتغير إلى الأرجواني، فهو يدل على وضع دعم الجمهور FANBOOST)  من 240 إلى 250 كيلوواط).