فورمولا إي .. إضاءة على المتسابقين العرب

أحمد الصبيح 22:45 12/12/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أمنة القبيسي

    اقتربت ساعة الصفر لانطلاق الحدث الكبير والمرتقب سباق “السعودية” للفورمولا إي – الدرعية” لعام 2018 والذي تستمر أحداثه على مدى ثلاثة أيام بدءاً من غداً الخميس وحتى يوم السبت.

    وتدخل “فورمولا إي” الآن في موسمها الخامس، ولكنها تبدو اليوم، وكأنها قفزت مسافة استثنائية مقارنة بالرياضة التي افتتحت الأبواب أمام بطولتها الأولى في عام 2014.

    وتتميز سيارات “الجيل الثاني” بتصميم جديد ومذهل وطاقة أكبر بنسبة 85% لتصبح الآن قيادتها أسرع ولمدة أطول مقارنة بأي وقت سابق.

    سيشهد هذا العام منافسة 11 فريق في بطولة العالم “للفورمولا إي” الذي ستفتتح منافسته من أرض المملكة العربية السعودية.

    وأعلنت البطولة عن مشاركة عددا من السائقات في حصّة تجارب الموسم الافتتاحي للبطولة الكهربائية في محافظة الدرعية التاريخية حيث ستشارك فيها المتسابقة العربية الوحيدة، الإماراتيّة آمنة القبيسي.

    وذلك بناءً على طلب من مروّج السباق تماشيا مع “رؤية 2030” التي أطلقتها المملكة العربية السعودية والتي شهدت مؤخراً السماح للنساء بقيادة السيارات.

    وتشير تقارير عديدة إلى أن رياضة سباق السيارات والدرجات النارية، تستهوي شريحة كبيرة من الشباب السعودي، الذين يمتلكون سيارات خاصة بهم بالفعل يمارسون بها هذه الرياضة، غير أنهم كانوا يعانون من صعوبات جمة في تنظيم المهرجانات والسباقات الخاصة بهذه الرياضة، فيما يتعلق بالتكاليف المالية وتوفير الحلبات والأماكن الملائمة لتنظيمها، ويشكل الجزء الأكبر من هذه الشريحة التي تقع أعمارها بين 15 و34 سنة ما نسبته 39.4 في المئة من مجموع السعوديين، حسب إحصائية وزارة الإسكان الصادرة في العدد الثالث عشر من نشرتها الدورية في شهر سبتمبر الجاري.

    ورعاية منها لهذه الشريحة العريضة، آلت المملكة على نفسها توفير متطلبات هذه الرياضة، فأدرجت إنشاء مجموعة من الحلبات الرياضية، لممارسة سباق السيارات والدرجات ضمن مشروع القدية، الذي سيقام في منطقة الرياض على مساحة تبلغ 334 كيلومترًا مربعاً، وذلك في إطار الخطط الترفيهية والرياضية الطموحة لـ”رؤية 2030″، التي تهدف إلى التحديث الشامل لأساليب الحياة في المملكة.

    ويتزايد عدد السعوديين الذين يشاركون في سباقات السيارات الدولية كل عام، ويعد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل أشهر السائقين السعوديين في مضمار هذه المسابقات، وواحد من أوائل المتسابقين العرب الذين خاضوا تجربة سباقات التحمل، وأحرز الأمير عبد العزيز بن تركي نتائج مهمة في رياضة سباقات السيارات، ففي عام 2015 حصد المركز الأول في سباق “دبي 24″، ليكون أول سعودي يحقق هذا الإنجاز، وذلك بعد ثماني مشاركات سابقة له في السباق، كما فاز مع فريقه “بلاك فالكون” بالمركز الثالث في البطولة نفسها العام الماضي، التي شهدت أيضًا مشاركة ستة سائقين سعوديين.