3 أسباب تجعل الموسم الحالي الأنسب لكي يظفر باريس بلقب دوري الأبطال

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360 – ساعات قليلة تفصلنا عن عودة الحياة مرة أخرى للمسابقة الأوروبية الأهم والأكبر، دوري أبطال أوروبا وانطلاق الدور 16 ثمن النهائي الإقصائي.

    الدور 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2019/2020 والتي شهدت قرعته التي أجريت في شهر ديسمبر الماضي الكثير من المباريات المنتظرة والصدامات المثيرة.

    من بين تلك هذه المباريات أوقعت القرعة باريس سان جيرمان الفرنسي الحالم بالتتويج باللقب في كل موسم يشارك فيه أمام شباب وطموحات بورسيا دورتموند الألماني.

    جماهير باريس سان جيرمان الفرنسي التي تعيش موسمياً على أمل وحلم واحد في والوقت الراهن، وهو الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا التي تعصى على فريق العاصمة الفرنسية حتى مع تطور النادي مادياً في العصر الحديث.

    باريس سان جيرمان الفرنسي الذي طفى على سطح الكرة الأوروبية والفرنسية بشراسة بفضل مشروعه الاقتصادي الكبير الذي جعله واحد من الأندية المنتظر تتويجها بأي بطولة يشارك فيها بسبب الأسماء التي ترتدي قميص الفريق.

    المشروع الباريسي نجح في الكثير من الأشياء مثل السيطرة على الكرة الفرنسية وجميع بطولاتها وأيضاً التعاقد مع أبرز اللاعبين العالميين أصحاب المستوى والقيمة العالية، أمثال البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي.

    هناك بعض الأسباب التي تجعل هذا الموسم تحديداً هو الأنسب لكي يفوز باريس سان جيرمان باللقب الغائب عن خزائنه ويحقق حلمه وحلم جماهيره الغفيرة في حديقة الأمراء.

    كبار أوروبا في مستوى متراجع ماعدا ليفربول

    2DBF3A30-B525-4416-8A01-A92518A12D19

    الجميع في مستوى متراجع، إذا شاهدنا الموسم الكروي الأوروبي بعيد ثاقبة سنجد أن كبار أوروبا المعتادين كل فريق لديه مشاكله الحالية ويعيش حالة عدم استقرار في النتائج والمستوى ما عدا ليفربول بطل أوروبا.

    ريال مدريد الذي حقق 3 بطولات أوروبا متتالية يعيش حالياً فترة انتقالية مع زيدان ويركز أكثر على لقب الدوري الإسباني بعد موسم كارثي الموسم الماضي الذي خرج من خلاله بدون أي بطولات.

    برشلونة في حالة أسوأ، أخيراً أقال مدربه فالفيردي ويبحث عن مخرج وحالة استقرار فنية أولاً مع مدربه الجديد كيكي سيتيين، الأمر الذي بالتأكيد يحتاج لوقت.

    نفس الحال بايرن ميونخ الألماني الذي أقال مدربه نيكو كوفاتش شهر أكتوبر الماضي، أيضاً يوفنتوس مع ساري يحتاج للوقت وبعض الصفقات لتطبيق فلسفة مدربه الجديد.

    ليفربول يمكن أن نقول أنه هو الفريق الوحيد من بين كبار أوروبا الذي يعيش حالة مستقرة، ولكنه يبقى هدفه الأول هذا الموسم هو تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الغائب عن خزائنه لمدة أكثر من 30 عاماً حتى الآن، بينما آمل حفاظه على لقبه الأوروبي سيواجه شراسة أتلتيكو مدريد في ثمن النهائي.

    حديثي هذا لا يقلل من شأن هذه الأندية الكبيرة ولا يمكنه أن يقلص من فرصهم بتحقيق البطولة هذا الموسم، ولكن هذا واقع هذه الفرق حالياً وفي رأيي أن باريس سان جيرمان أجهزهم وأكثرهم استقراراً.

    باريس سان جيرمان الأكثر استقراراً فنياً وحالة لاعبيه البدنية أمر مهم

    A6505AD7-9E3F-4C85-829C-28B6A225785A

    موسم ثاني مع الألماني توماس توخيل هو أمر إيجابي لإعطاء المدرب الألماني فرصة ووقت لتطبيق أفكاره مع فريق باريس سان جيرمان، وهذا رأيناه بشكل جيد في دور المجموعاتء، عندما تفوق العملاق الباريسي على ريال مدريد وحصد منه 4 نقاط وصعد كأول المجموعة الأولى.

    أيضاً فترة مهمة لجاهزية اللاعبين بدنياً بشكل أفضل تحديداً نجم الفريق نيمار، الذي دائماً كان يغيب عن هذه المرحلة من الموسم بسبب الإصابة.

    مبابي ونيمار والحلم الوصول الحقيقي لمنصة الكبار من بوابة لقب دوري أبطال أوروبا

    7F74C431-ABC3-4D15-819A-8734740AED8A
    لا يوجد لدي أدنى شك بخصوص الإمكانيات الفنية الكبيرة التي يتحلى بها ثنائي باريس سان جيرمان البرازيلي نيمار جونيور دا سيلفا والفرنسي كيليان مبابي، ولكن هناك شيء ينقصهما مع الفريق الباريسي كي يصلان لما وصل له باقي الكبار.

    كلمة السر دائماً هى دوري أبطال أوروبا، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي لقب دوري أبطال أوروبا هو الأهم كل موسم ونهائي دوري أبطال أوروبا هو الحدث الأهم كل موسم.

    في اعتقادي أن دوري أبطال أوروبا سواء اللقب أو النهائي وخصوصاً اللقب بكل تأكيد يمهد الطريق لكثير من الأشياء مستقبلياً سواء على الجانب الجماعي للأندية مادياً وتاريخياً أو على الجانب الفردي للاعبين من إضافة الإنجازات والبطولات، الأمر الذي يمكنه مساعدة نيمار وزميله مبابي على تحقيق حلمه بالفوز بالكرة الذهبية التي دفعته للرحيل عن برشلونة.