باريس سان جيرمان يتجلى في دوري الأبطال.. هل تعلم من دروس الماضي؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360 – تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة تجاه ملعب “سيجنال إيدونا بارك”، مساء غد الثلاثاء، لمتابعة أحد قمم الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، بمواجهة بوروسيا دورتموند ضد باريس سان جيرمان.

    على الرغم من قوة باريس سان جيرمان الكبيرة هذا الموسم على مستوى النتائج، وقائمة اللاعبين المميزين التي يمتلكها، إلا أن تاريخه السابق يشكل كابوساً قبل مواجهة دورتموند.

    مبابي نيمار

    وتوقع العديد من المتابعين أن يسيطر باريس سان جيرمان على المسابقات الأوروبية، بعد الاستثمارات الهائلة والصفقات العديدة التي أبرمها، ولعل الخروج بصعوبة بقيادة المخضرم كارلو أنشيلوتي، ضد برشلونة من الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، بعد التعادل ذهاباً على ملعبه 2-2، وإياباً على كامب نو بهدف مقابل هدف، ليودع البطولة بفارق الأهداف، أحد الدلائل على ذلك.

    صفقات هجومية عديدة كل موسم بمبالغ طائلة، لكنه لم يتقدم أي خطوة للأمام، وودع البطولة في المواسم الثلاثة التالية من نفس الدور “ربع النهائي”، بالخروج من تشيلسي وبرشلونة ومانشستر سيتي على الترتيب.

    انتهت عقدة الدور ربع النهائي؟ ربما، لكننا تعودنا أن أي فريق ينهي أي عقدة تكون بخطوات للأمام، وليس إلى الخلف.

    بداية الإنهيار وفقدان الشخصية الأوروبية، بعد الفوز على برشلونة ذهاباً في حديقة الأمراء برباعية نظيفة، لكنه تعرض للسيناريو الأسوأ على الإطلاق بسيناريو لن يُنسى على مدار التاريخ، بالهزيمة في مباراة الإياب 6-1، وودع البطولة من الدور ثمن النهائي.

    ويبدو أننا أمام أحد “السكريبتات” التي تعودنا عليها من الساحرة المستديرة، بعد الخروج 4 مواسم متتالية من دور الـ 8، خرج في المواسم الثلاثة الأخيرة من الدور ثمن النهائي أمام برشلونة وريال مدريد، وسيناريو جنوني جديد في النسخة الماضية أمام مانشستر يونايتد، بعدما تصور أن العقدة انتهت واكتسب الشخصية الأوروبية بالفوز خارج الديار بهدفين نظيفين في مباراة الذهاب، لكنه تعرض للهزيمة على ملعبه بثلاثة أهداف مقابل هدف وودع البطولة!

    هل تعلم باريس سان جيرمان من أخطاء الماضي؟

    يبدو أن باريس سان جيرمان بدأ السير على الطريق الصحيح، بداية من عودة البرازيلي ليوناردو، لمنصب المدير الرياضي وقيادة مشروع الفريق، والذي تخلى عن دفع أموال طائلة لضم نجوم كبيرة ذات طابع هجومي، وتعاقد مع لاعبين يمكنهم خلق التوازن في التشكيلة، أبرزهم السنغالي إدريسا جاي، وأندير هيريرا، والحارس المخضرم كيلور نافاس.

    مبابي إيكاردي

    بكل تأكيد لن نحكم على الفريق من خلال أرقامه ونتائجه في مسابقة الدوري الفرنسي، بسبب مستوى المنافسة، فتلك الأرقام الخيالية التي يحققها نادي العاصمة الفرنسية لا تدل على أي شيء.

    لكن الفريق ظهر بشكل مختلف للغاية في النسخة الجارية بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما وقع مع ريال مدريد في نفس المجموعة، نجح في الفوز على بطل أوروبا التاريخي ذهاباً على حديقة الأمراء، بثلاثية نظيفة بدون الثلاثي الهجومي نيمار ومبابي وكافاني. وتعادل في مباراة الإياب على سانتياجو برنابيو بهدفين لمثلها.

    والمثير للإهتمام أن باريس سان جيرمان لم يتعرض لأي هزيمة في دور المجموعات وتعادل مرة واحدة مع ريال مدريد في البرنابيو، وجمع 16 نقطة من أصل 18 ممكنة، سجل 17 هدفاً واستقبلت شباكه هدفين فقط! والهدفين في مباراة واحدة ضد الريال. وخرج بشباك نظيفة في 5 مباريات من أصل 6.

    ثبات دفاعي بالحفاظ على نظافة الشباك وعدم الهزيمة أمام خصم متمرس في دوري الأبطال مثل ريال مدريد، هل يعني أن باريس سان جيرمان تعلم من أخطاء الماضي وسينافس على اللقب القاري هذا العام؟ أم سيخرج من الدور ثمن النهائي للعام الرابع على التوالي؟