أثارت تصريحات المهاجم البرازيلي نيمار الأخيرة جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام الفرنسية بعد أن قلل من ناديه باريس سان جيرمان عندما كشف عن أسعد لحظة في مسيرته الكروية.

وصرح نيمار يوم أمس لصحيفة برازيلية أن أسعد لحظة عاشها في غرفة خلع الملابس خلال مسيرته كانت بعد فوز برشلونة على فريقه الحالي 6-1 في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أووبا.

ووصفت صحيفة فرانس فوتبول تصريحات نيمار بـ “الزلزال”، واعتبرت أن تصريحاته مدروسة، والهدف منها إعلان حرب على إدارة النادي الباريسي للسماح له بالرحيل عن صفوف الفريق خلال الميركاتو الصيفي الحالي.

كما أوضحت الصحيفة أن باريس سان جيرمان سيجد نفسه مضطراً للبحث عن مشتري لنيمار بعد هذه التصريحات، أو على الأقل هذا ما يريده النجم البرازيلي، وأشارت أيضاً أن الساعات القادمة ستكون ملتهبة، فالجميع ينتظر عودة نيمار إلى التدريبات صباح يوم غد الاثنين.

بينما وضعت صحيفة ليكيب عنواناً مثيراً أيضاً “كما لو لم يحدث شيء”، وأضافت أن هذه التصريحات سوف تعقد مستقبله بشكل أكبر خصوصاً أنه سيعود إلى التدريبات قريباً.

أما صحيفة لو باريزيان فقد عنونت “قالها علناً”، واعتبرت أن هذه التصريحات مهينة جداً لناديه، وهي بمثابة الإعلان عن رغبته بالرحيل والعودة إلى صفوف برشلونة مجدداً.