بوادر كارثة في باريس سان جيرمان .. ماذا يحدث ؟!

علي خليفة 18:40 04/09/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • في عام 2011 استولى القطريين على ملكية نادي باريس سان جيرمان الفرنسي من أجل الوصول به إلى قمة أوروبا، وكان الكلام فعلياً خلال السنوات الخمس التي امتلكوا بها النادي.

    لم يبخل الملاك القطرييين على النادي الفرنسي بشيء جلب مدراء رياضيين رائعين ولاعبين من أعلى مستوى مثل زلاتان إبراهيموفيتش وتياجو سيلفا وديفيد لويز وماركو فيراتي وكافاني وأخرين، ومدربين رائعين مثل كارلو أنشيلوتي ولوران بلان وأخيراً أوناي إيمري.

    وخلال تلك السنوات سيطر الباريسيين على البطولات المحلية دون منازع، وعلى المستوى الأوروبي وصل الفريق إلى ربع نهائي دوري الأبطال ثلاث مرات، والجميع في النادي يؤكد أن السعي متواصل للظفر بلقب البطولة الأغلى على مستوى الأندية في العالم.

    ناصر-الخليفي

    لكن في الأشهر الأخيرة ظهرت بوادر تشير إلى إمكانية حصول كارثة داخل القلعة الفرنسية، الأمر ليست مالي أو اقتصادي بل فني ورياضي بحت.

    لا أحد يقبل اللعب في فرنسا

    خلال الأشهر الماضية حاول النادي التوقيع مع عدة مدربين كبار مثل جوزيه مورينيو وبيب جوارديولا، ولاعبين من المستوى الأول مثل نيمار وجريزمان وغيرهم، لكن لا أحد قبل بذلك.

    jose-mourinho-chelsea-fc-manager-2014

    السبب دون شك أن الدوري الفرنسي يعتبر “مقبرة” لأي لاعب، حيث لا يمكنه من تسجيل نفسه في سجلات التاريخ ولا يظهره للإعلام كي يحصل على الجوائز الفردية والشهرة والتي تجعله لا ينسى حتى بعد الاعتزال.

    الجميع يخرج أيضاً !

    زلاتان إبراهيموفيتش لم يقبل بأي عرض قدم من النادي من أجل تجديد عقده، وديفيد لويز في يوم واحد عاد إلى تشيلسي، بليز ماتويدي غاضب لأن الإدارة منعته من الانضمام ليوفنتوس.

    مدرب المنتخب الإيطالي قال قبل أيام “فيراتي غير سعيد في باريس”، ولم يكن هنالك نفي من اللاعب الذي اكتفى بالقول “إذا خرجت من فرنسا أتمنى العودة لإيطاليا”، في حين أدريان رابيو يتمنى اللعب في الدوري الإنجليزي.

    بليس ماتويدي

    بليس ماتويدي

    بالتأكيد الدوري الفرنسي ليس مكان لأي لاعب كي يكتسب الشهرة فالإعلام لا يركز عليه لضعف الفرق المنافسة، بينما التطور أصبح فيه شبه معدوم بالنسبة للاعب كبير.

    ماذا يمكن أن يحدث ؟!

    السببان لا يشيران إلا لبوادر أزمة ممكنة في النادي الباريسي، ولكن ماذا سيحدث في حال تواصل الأمر ؟، بالتأكيد سيكون تغيير الفلسفة أمر وارد.

    ومن الممكن أن تتكرر قصة المنافس موناكو، الذي جلب لاعبين كبار في أول موسم له قبل أن يغير فلسفته ببيعهم وجلب لاعبين يستطيعون التطور ومن ثم يكون مجرد طريق عبور للأندية الأخرى .. أمر غير مستبعد.