سبورت 360 – خطف باريس سان جيرمان الأضواء بشكل كامل خلال الميركاتو الصيفي الماضي، وذلك بعد أن أبرم صفقات من العيار الثقيلة في جميع الخطوط، وكان الجميع يتحدث عن كوكبة النجوم التي يملكها المدرب ماوريسيو بوتشيتينو، وما يمكن أن يحققه الفريق في الموسم الحالي.
ورغم تربع باريس سان جيرمان على صدارة الدوري الفرنسي بفارق مريح، لكن الأمور لم تسير كما هو متوقع، حيث ودّع الفريق بطولة دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي على يد ريال مدريد، كما أقصي أيضاً من كأس فرنسا.
وواصل باريس سان جيرمان تخييب الآمال بعد تلقيه هزيمة قاسية من موناكو بثلاثية نظيفة اليوم الأحد، وجاءت هذه الهزيمة بمشاركة نيمار وكيليان مبابي بشكل أساسي، وكلاهما لم ينجحا في صناعة الفارق.
وكان هناك آمال كبيرة معلقة على خط هجوم باريس سان جيرمان المرعب، والمتمثل بنيمار وليونيل ميسي وكيليان مبابي، لكن باستثناء الأخير، لم يقدم النجمين البرازيلي والأرجنتيني الأداء المنتظر منهما.
كما توضح الأرقام أن نيمار بالتحديد يعد المشكلة الرئيسية في باريس سان جيرمان هذا الموسم، وبات من الواضح أن وجوده في الملعب يضر بالفريق على صعيدي الأداء والنتائج.
وخاض نيمار 21 مباراة مع باريس في جميع المسابقات هذا الموسم، ونجح في تسجيل 5 أهداف، وصنع 5 أهداف أخرى. لكن المشكلة لا تكمن بأرقامه الفردية، وإنما بنتائج الفريق.
باريس سان جيرمان حقق 12 انتصاراً بوجود نيمار، بينما تلقى الفريق 6 هزائم وتعادل في 3 مباريات. والأمر الملفت للانتباه، أن الفريق الباريسي لم يخسر أي مباراة غاب عنها نيمار للإصابة أو الإيقاف أو الراحة في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا.
وتمكن باريس سان جيرمان من تحقيق 14 انتصاراً خلال 20 مباراة غاب عنها نيمار، بينما لم يتلقى الفريق سوى هزيمة واحدة فقط كانت في كأس السوبر الفرنسي بمطلع الموسم، وانتهت 5 مباريات بالتعادل.
وتبلغ نسبة انتصارات باريس بغياب نيمار 70%، في حين لا تتعدى نسبة الفوز 57% بحضوره. كذلك 6 من 7 هزائم تلقاها الفريق كانت بمشاركة النجم البرازيلي أساسياً.
