قمة الأهلي والهلال .. هل تجدد ذكريات الأهلي والشباب؟

حاتم ظاظا 19:14 19/04/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قالت صحيفة الرياض السعودية ” تعود النهائيات لتطل علينا مجدداً بعد غياب طويل في مواجهة الأحد المقبل بين الأهلي والهلال والتي ستحسم مصير دوري “عبداللطيف جميل”، ففي حال فوز الأهلي يتوج باللقب الذي غاب عن خزانته طويلاً، وفي حال تعادل الفريقين فإن الكفة ترجح لصالح الأهلي ويجب أن يتعثر بعدها مرتين وينتصر الهلال حتى يذهب الكأس إلى العاصمة الرياض، وفي حال فوز الأزرق فإن كفة الدوري ستنقلب رأساً على عقب وسيكون الحسم بيده صاحب أفضلية المواجهات المباشرة حينها”.

    في ثلاثة مواسم مضت حسم الدوري في جولاته الأخيرة من دون اللجوء لمباريات “كسر العظم”، توج النصر بلقب الموسمين الأخيرين وقبله الفتح بجمع النقاط وبمنافسة شرسة لكنها لم تصل إلى حد نهائيات الدوري.

    يحمل التاريخ في طياته الكثير من مواجهات الحسم على مستوى الدوري والتي كان آخر مواجهة 2012م الشهيرة بين الأهلي والشباب في استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة والتي دخلها الشباب بفرصتي الفوز والتعادل بينما دخلها الأهلي وهو بحاجة للفوز حتى يحسم اللقب لصالحه، وتقدم مهاجم الشباب السابق ناصر الشمراني في الشوط الأول ورد عليه تيسير الجاسم بهدف التعادل 1-1 في الشوط الثاني لتحبس الجماهير السعودية أنفاسها حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلناً تتويج الشباب بالدوري في مباراة أشبه ما تكون بالنهائي الكبير.

    ومن أبرز مباريات الحسم مواجهة الاتحاد والهلال في عام 2008م حين كان الاتحاد متصدراً الدوري برصيد 48 نقطة وخلفه الهلال ب45 نقطة ويجتمع الفريقان في الجولة الأخيرة من الدوري، “الزعيم” دخل اللقاء ولا خيار أمامه سوى الفوز والاتحاد دخل المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل، أما الخسارة فالمواجهات المباشرة تمنح الهلال اللقب، وفي مباراة تحمل كل صفات النهائي ماعدا الاسم تجلى المهاجم الكبير ياسر القحطاني نجماً وأهدى فريقه اللقب برأسية في شباك مبروك زايد مطلع الشوط الثاني.

    هاتان المواجهتان هما اللتان تشبه مواجهة الأهلي والهلال المرتقبة لتكون ثالث مباراة حسم منذ عودة الدوري السعودي لنظام البطل هو صاحب أكبر عدد من النقاط, وعاد هذا النظام في موسم 2007-2008م بعد أن كان الدوري السعودي يحسم بنظام المربع الذهبي والمباراة النهائية منذ موسم 1991م الذي شهد تغيير النظام وإنشاء المربع الذهبي.

    الشارع الرياضي السعودي موعود بعرس كروي كبير سيعيد للأذهان تلك المواسم التي يحسم فيها الدوري بالمباراة النهائية، وأجواء هذه المباريات تختلف كلياً عن باقي مباريات الموسم, من حيث الندية والتركيز والعطاء، لن نرى يوم الأحد المقبل مقعداً شاغراً في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة ولن يعلو صوت على صوت مباراة الدوري بين الأهلي والهلال.

    اشترك بنشرتنا الإخبارية .. اضغط هنا

    تابع صفحتنا الخاصة عن الكرة السعودية في تويتر

    كلمات مفتاحية