نعم .. سيميوني تفوق على كلوب تكتيكياً وأوقف جميع أسلحة ليفربول

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360- أكدنا قبل المباراة أنها ستكون نزالاً تكتيكياً بين مدرستين مختلفتين الأولى بقيادة المدرب الألماني يورجن كلوب والثانية بولاية الأرجنتيني دييجو سيميوني.

    الشوط الأول تم حسمه لصالح أتلتيكو مدريد في ملعب واندا ميتروبوليتانو، الملعب الذي يمتلك ليفربول عليه ذكريات الفوز بالسادسة الموسم الماضي ولكنه في الحقيقة كان حصناً منيعاً للأتلتي أمس.

    مباراة تفوق فيها أتلتيكو مدريد على ليفربول في النتيجة بهدف نظيف أحرزه الإسباني ساؤول نيجيز في الدقيقة الرابعة، في انتظار حسم الموقعة في أنفيلد بعد 3 أسابيع من الآن تحديداً في الحادي عشر من شهر مارس القادم.

    في رأي ليس تفوق في النتيجة فقط، سيميوني تفوق على كلوب تكتيكياً أيضاً وأوقف جميع الأسلحة التي يتمتع بها ليفربول والتي تجعله من أقوى الفرق في العالم حالياً.

    كيف تفوق سيميوني على كلوب تكتيكياً في مباراة ليفربول ضد أتلتيكو مدريد

    6BFB5E69-EBCB-42CC-B608-80DCB03832B1

    ليفربول كلوب يتمتع بسلاحين مهمين للغاية، أولهما الضغط المرتد، أي الضغط على الخصم في اللحظة التي تفقد فيها الكرة من أجل استعادتها سريعاً في الوقت الذي يتجهز في الخصم لبداية هجوم جديدة.

    مفهول نجاح الضغط المرتد هو استغلال مساحات دفاعات الخصم بالهجمة المرتدة السريعة والارتباك لحظة التحول من الاستحواذ على الكرة إلى فقدانها، ولكن ليفربول نجح بسلب الكرة أكثر من مرة من أقدام لاعبي أتلتيكو مدريد دون إيجاد مساحات.

    ارتكاز لاعبي أتلتيكو مدريد ووجود خط دفاعي متأخر ثابت وأمامهم الغاني بارتي والإسباني ساؤول جعل الفريق في حالة ثابت عند فقدان الكرة، بالإضافة إلى أن أتلتيكو مدريد يعتمد على الرتم الهادئ في بناء الهجوم، لذلك الهجمات المرتدة كانت تقابل بدفاع ثابت بدون ثغرات ومساحات.

    ليفربول استحوذ على الكرة نعم بنسبة 67% مقابل 37% لصالح أتلتيكو مدريد، ولكن النادي الإنجليزي لم يهدد مرمى أوبلاك بأي كرة، سدد 5 مرات جميعها خارج الثلاث خشبات.

    إيقاف خطورة الظهيرين أرنولد روبرتسون

    28869031-3C90-4582-B100-661848A744BE

    السلاح الثاني الذي يعتمد عليه كلوب دائماً أوقفه سيميوني بخطته المعتادة، لم نرى أرنولد وروبرتسون بنفس خطورتهما المعتادة، المدرب الأرجنتيني أغلق عليهما المساحات بشكل مبكو في منتصف الملعب.

    اعتماد سيميوني على خطة 4-4-2 أو 4-4-1-1 في حالة الدفاع، تجعل لاعبي الأطراف في وسط الملعب تساند الأظهرة الدفاعية دائماً في حالة الدفاع، أمس كوكي وليمار كانا يقابلان امتداد أرنولد وروبرتسون الهجومي بشكل مبكر، مع وجود فيرساليكو ولودي.

    أياً كانت ميلوك في كرة القدم ولكن مدرسة سيميوني تفوقت أمس بشكل واقعي على كلوب وطريقته ولكن يبقى الأمر معلق ولا يوجد شيء تم حسمه حتى المقابلة الثانية في أنفيلد الشهر القادم.