3 أمور يجب أن يراعيها ليفربول في المباراة القادمة للفوز على أتلتيكو

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ليفربول

    سبورت 360 – عادت عجلة دوري أبطال أوروبا للدوران مجدداً بعد فترة توقف طويلة زادت الترقب والشغف لمباريات ذهاب ثمن النهائي التي ستنطلق يوم غد الثلاثاء بمباراة قمة ستجمع أتلتيكو مدريد وليفربول على ملعب واندا ميتروبوليتانو.

    ويبصم ليفربول على موسم استثنائي وتاريخي في الدوري الإنجليزي، وأصبح تتويجه باللقب الغائب عن خزائن النادي منذ 30 عاماً مجرد مسألة وقت، لكن الجميع ينتظر ما سيقدمه الفريق في دوري أبطال أوروبا، ومدى قدرته على اللعب بنفس المستوى والتركيز، وكلها ساعات قليلة وسنحصل على الكثير من الإجابات.

    وبالطبع لن تكون مباراة أتلتيكو مدريد سهلة على رجال المدرب يورجن كلوب، فنحن نتحدث عن فريق كبير في إسبانيا يشرف على تدريبه واحد من أهم المدربين في السنوات الأخيرة ألا وهو دييجو سيميوني، وسبق للفريق أيضاً ان وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في آخر 6 سنوات، ودائماً ما يقدم أداء ممتاز في هذه البطولة بالتحديد، وكل هذه الأسباب تؤكد أن الأمور ستكون معقدة على الريدز حتى لو كان المرشح الأبرز للفوز.

    وهناك بعض النقاط التي يجب أن يأخذها المدرب يورجن كلوب بعين الاعتبار قبل مباراة الغد إن كان يريد الخروج بنتيجة إيجابية من ملعب واندا ميتروبوليتانو، وهي على النحو التالي:-

    تخفيف اعتماد ليفربول على العمق

    يعد ليفربول من أقوى الفرق في أوروبا التي تستطيع الاختراق من العمق، وهي ميزة لا يمتلكها معظم الأندية الكبيرة، ويعود الفضل بهذا إلى النهج التكتيكي الذي يتبعه يورجن كلوب بتحركات اللاعبين والادوار المعقدة للبعض منهم مثل روبيرتو فيرمينو.

    ورغم أن هذه إحدى نقاط قوة ليفربول هذا الموسم، إلا أن أتلتيكو مدريد يمتاز بنقطة قوة مضادة بهذا الشأن، فهو فريق يصعب اختراقه من الوسط، وكلما كان الخصم يركز على صناعة الفرص من العمق، كلما كانت مهمة دييجو سيميوني أسهل بالحفاظ على نظافة شباكه.

    يجب على يورجن كلوب أن يركز بشكل أكبر على الأطراف، ويحاول استغلال المهارات الفردية للاعبين، بالأخص ساديو ماني ومحمد صلاح، لأن أتلتيكو مدريد يعاني كثيراً أمام اللاعبين المهاريين في الموسم الحالي، ويواجه مشكلة في تغطية الأطراف بالشكل المطلوب.

    ليفربول

    ليفربول

    الفرق الإسبانية لا تدافع مثل الفرق الإنجليزية

    لم يتمكن أي فريق في الدوري الإنجليزي من الصمود في وجه الإعصار الهجومي الفتاك لليفربول، لكن ما ينبغي أن يفهمه كلوب، أن الفرق الإسبانية تدافع بشكل مختلف تماماً عن الطريقة التي تدافع بها الفرق الإنجليزية.

    فرق الليجا تعتمد بشكل رئيسي على إغلاق المساحات بشكل كامل، وتقارب الخطوط، ولا يتم الاعتماد على مبدأ مراقبة “فرد لفرد” كما هو الحال في البريميرليج، وإنما الدفاع بمنظومة كاملة، وفرض كثافة عددية في أماكن تواجد الكرة لمنع تقدمها إلى الأمام ووضعها في مناطق الخطر.

    الفرق الإسبانية لا تدافع عن المرمى، وإنما تدافع عن منطقة الجزاء، وبالأخص فريق مثل أتلتيكو مدريد الذي يمتاز بالشق الدفاعي، فالهدف دائماً يكون عدم السماح للكرة الدخول إلى منطقة الجزاء، وإن نجح الخصم في وضعها بمنطقة العمليات، فغالباً ما تكون عبارة عن كرات عشوائية، لأن حامل الكرة سيكون معرضاً لضغط عالي يمنعه من تمريرها بالطريقة التي يريدها.

    الحل الذي يجب على ليفربول اتباعه هو تناقل الكرة من الجهة اليمنى إلى اليسرى بشكل سريع، والعكس صحيح، فكما قلنا، الفرق الإسبانية تميل إلى فرض كثافة عديدة في مناطق تواجد الكرة، وكلما تم نقل الكرة إلى أماكن بعيدة عن تمركز اللاعبين بسرعة كبيرة، سيحصل لاعب ليفربول على مساحة يمكنه فيها خلق بعض الخطورة، وهذه الاستراتيجية التي يتبعها ريال مدريد وبرشلونة في أغلب الأحيان لمحاولة الاختراق ضد فرق الليجا.

    التركيز على الكرات الثابتة

    أكثر ما تراجع في أتلتيكو مدريد في الموسم الحالي على الصعيد الدفاعي هو عدم قدرته على التعامل مع الكرات الثابتة العرضية كما كان في السابق، وهذا بسبب عدم قدرة اللاعبين الجدد على فهم أفكار سيميوني حتى الآن بعكس اللاعبين السابقين أمثال لوكاس هيرنانديز ودييجو جودين، ونصف الأهداف التي تلقاها الفريق في الليجا ودوري الأبطال هذا الموسم جاءت من عرضيات ثابتة.

    ليفربول يملك لاعبين يمتازن بالهواء، ولديه أيضاً لاعبون مميزون في تنفيذ الركلات الركنية والثابتة، ويجب أن يتم التركيز بشكل كبير على استغلال كل كرة ثابتة يحصل عليها الفريق، لأنه ربما يمضي تسعين دقيقة ولا يجد الفريق ثغرة تتيح له الوصول إلى مرمى يان أوبلاك من خلال اللعب المفتوح.