سبورت 360- بصعوبة بالغة حقق صغار ليفربول بقيادة المدرب الإنجليزي نيل كريتشيلي فوزاً تاريخياً على حساب فريق شروزبيري أمس بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما على ملعب أنفيلد ضمن منافسات الدور الرابع من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.
ليفربول تأهل بقيادة لاعبيه الرديف والصغار إلى الدور الخامس من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بعد الفوز على شروزبيري في مباراة العودة بهدف نظيف بعد دراما وإلغاء هدف لصالح شروزبيري.
أمس ليفربول وللمرة الثانية هذا الموسم في مباراة رسمية لم يخوض اللقاء بالفريق الأول بل لعب وانتصر بالفريق الثاني تحت 23 عاماً وبدون أيضاً المدرب الألماني يورجن كلوب بل بقيادة نيل كيلتشرلي مدرب الرديف.
القرار صدر من كلوب بعد نجاح شروزبيري بفرض مباراة إعادة على ليفربول، هو ولاعبي الفريق الأول لن يتواجدوا في مباراة الإعادة للدور الرابع بكأس الاتحاد الإنجليزي بسبب العطلة الشتوية التي طبقها الاتحاد الإنجليزي على بطولة البريميرليج هذا الموسم.
انتقادات كثيرة طالت المدرب الألماني يورجن كلوب بعد إعلان قراره بعدم خوض مباراة العودة للدور الرابع من البطولة الأقدم في تاريخ كرة القدم والمهمة بالنسبة للاتحاد.
البعض اتهم كلوب بالاستهتار والتكاسل ولكنه قال أنه المسؤول الأول ويجب عليه احترام لاعبيه وفرصة أن يحصلوا على إجازة شتوية.
للمرة الثانية هذا الموسم كلوب يرسل رسالة غير مباشرة للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مفادها أن هناك الكثير ومن البطولات والمباريات المحلية يجب أن يتم تقليصها بسبب راحلة اللاعبين.
شهر ديسمبر الماضي ليفربول تأهل للدور ربع النهائي من بطولة كأس رابطة المحترفين لمواجهة فريق أستون فيلا يوم السابع عشر من الشهر الأخير العام، يوم قبل مباراة الفريق الأولى في بطولة كأس العالم للأندية.
كلوب فعل ما فعله أمس، أرسل فريق ليفربول الرديف لمواجهة أستون فيلا وذهب هو وجميع لاعبي الفريق الأول لقطر من أجل المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية.
كلوب استغل هذا المأزق وأرسل رسالته من جديد إلى الاتحاد الإنجليزي ورابطة المحترفين يؤكد فيها أن هناك بطولات غير مهمة بالنسبة للمنافسة والأندية وفقط تزحم جدول المباريات مثل كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.
ليفربول وافق على لعب المباراتين بتشكيلتين مختلفتين ومدربين مختلفين، كلوب أخذ الفريق الأول بكامل نجومه واحتياطيه إلى قطر، وترك في إنجلترا الفريق الثاني تحت 23 عاماً مع مدربه نيل كريتشلي لمواجهة أستون فيلا، وفي هذا رسالة قوية أن كأس الرابطة لا يعنينا.
