ماذا لو سجل ديمبيلي الفرصة الأخيرة في مباراة الذهاب ضد ليفربول ؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فريق برشلونة الإسباني

    سبورت 360 – عام 2019 من أفضل الأعوام التي مرت على تاريخ ليفربول، فالفريق الذي لم يفز بأي بطولة كبيرة منذ عام 2005 –دوري أبطال أوروبا– عاد بقوة في العام الماضي، وفاز بثلاثة ألقاب دفعة واحدة.

    ليفربول كان يمر بفترة صعبة للغاية منذ بداية عام 2010، وحتى قدوم الألماني يورجن كلوب الذي غير الكثير داخل أروقة الريدز.

    الآن أصبح ليفربول على بعد خطوات قليلة من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الغائب عن خزائن الريدز منذ عام 1990، بالإضافة إلى تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، بالإضافة إلى السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، كلها أمور تؤكد أن زمن الليفر قد عاد من جديد.

    يعتبر البعض أن مباراة إياب دور نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بين ليفربول وبرشلونة كانت بمثابة كتابة شهادة ميلاد الريدز من جديد سواء على المستوى المحلي أو القاري، بعد عودة الليفر التاريخية والفوز برباعية نظيفة.

    البعض من جماهير برشلونة يحمل حتى الآن الفرنسي عثمان ديمبيلي مسؤولية صحوة ليفربول، بعد تضييعه فرصته الشهيرة في الثواني الأخيرة من عمر لقاء الذهاب.

    فقرة “ماذا لو” الأسبوعية ستلقي الضوء على السؤال الأهم، ماذا لو سجل ديمبيلي الفرصة الأخيرة في مباراة الذهاب ضد ليفربول؟ وما النتائج التي سيترتب عليها ذلك؟

    موسم صفري لليفربول

    GettyImages-1202143673

    إذا نجح ديمبيلي في تسجيل فرصته أمام برشلونة، كان بنسبة كبيرة ليفربول لن يعود أمام البرسا في الإياب، ويخرج من دور نصف النهائي، وبالتالي لن يتوج باللقب القاري، ولن يفوز أيضاً بالسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ومرة أخرى يفشل الريدز في تحقيق أي بطولة كبيرة.

    إقالة كلوب !

    GettyImages-1202104865

    إذا خرج ليفربول من بطولة دوري أبطال أوروبا على يد برشلونة، كان البعض سيتحدث عن حتمية رحيل كلوب الذي فشل مع الريدز في تحقيق أي بطولة، بخسارته في نهائي الدوري الأوروبي، ودوري أبطال أوروبا، وعدم تمكنه من كسر هيمنة مانشستر سيتي في مسابقة الدوري الإنجليزي.

    ليفربول وعقدة الإسبان

    GettyImages-962780450

    الأندية الإسبانية كانت ستشكل عقدة كبيرة بالنسبة لليفربول، فالفريق الإنجليزي -إذا تأهل برشلونة على حسابه- خسر نهائي الدوري الأوروبي على يد إشبيلية، وبعدها خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، والآن يخرج من نصف النهائي على يد برشلونة.

    وهذا الموسم، كان سيحاول ليفربول الهروب من مواجهة أي فريق إسباني -الريدز سيواجه أتلتيكو مدريد في ثمن النهائي- بسبب ما حدث خلال المواسم الثلاثة الماضية.

    فالفيردي الأفضل وميسي ينهي الجدل

    GettyImages-1182970969

    إذا سجل عثمان ديمبيلي فرصته الضائعة في لقاء الذهاب، كان برشلونة بنسبة كبيرة سيتأهل للنهائي ويفوز على توتنهام ويتوج باللقب القاري.

    وقتها سيشيد الجميع بقدرات إرنستو فالفيردي التدريبية، خاصةً بعد تتويجه بلقبي دوري الأبطال والدوري الإسباني، وأيضاً كان من الممكن أن يحقق الثلاثية إذا فاز على فالنسيا في نهائي الكأس، وبالطبع لن يتعرض للإقالة، وسيستمر لفترة أطول مع البلاوجرانا.

    ليونيل ميسي سينهي الجدل، ويتوج من جديد بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عام 2015، وأصبح فريق برشلونة الحالي لا يقهر، والمرشح الأول للفوز ببطولة هذا الموسم.

    حلم الدوري الإنجليزي يبتعد

    إقصاء ليفربول من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، كان سيؤثر بشكل كبير على مشواره الاستثنائي في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، فالفريق حتى الآن لم يخسر أمام أي فريق، ويتصدر البريميرليج بفارق 16 نقطة عن مانشستر سيتي.

    ولكن في حالة خروجه من دوري الأبطال، وعدم تتويجه بالبطولة الأوروبية، كانت الثقة التي يتمتع بها الفريق أقل بعض الشيء، وقد لا نرى الريدز ينافس أصلاً على بطولة الدوري، لأن تتويجه بثلاثية دوري الأبطال وكأس السوبر وكأس العالم، أعطت للمدرب كلوب والفريق ثقة كبيرة، وقدرة على تغيير مجرى المباراة لصالحهم في أي ثانية.

    الرابع لن يسجله أوريجي!

    GettyImages-1147802774

    كان وما زال تريند “الرابع سجله أوريجي” من أكثر التريندات تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما سجل البلجيكي ديفوك أوريجي هدف ليفربول الرابع الذي فتح أبواب المجد للريدز.

    ولكن إذا سجل ديمبيلي فرصته السهلة، كانت مباراة الإياب ستكون مجرد تحصيل حاصل، ولن يظهر ليفربول بهذا الشكل، ولن يسجل أوريجي الهدف الرابع.