نهائي كأس العالم للأندية يلخص حكاية سقوط مانشستر يونايتد وصعود ليفربول

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360- كم تتغير كرة القدم كثيراً وتتقلب أمورها رأساً على عقب في مدة زمنية قصيرة، لا يوجد شيء ثابت، هكذا علمتنا اللعبة الأكثر شعبية في العالم.

    اليوم هو نهائي بطولة كأس العالم للأندية عام 2019 بين ليفربول الإنجليزي وفلامنجو البرازيلي، صراع على لقب البطولة التي انطلقت نسختها الأولى عام 2000 ويتنافس عليها أبطال قارات العالم من المحيط إلى الخليج.

    بطولة كأس العالم للأندية التي انطلقت في نسختها الأولى عام 2000، ثم انقطعت وعادت مرة أخرى عام 2005 ومستمرة حتى الآن موسمياً منذ هذا الوقت، شهدت مشاركة 3 أندية إنجليزية فقط وهم، مانشستر يونايتد مرتين، تشيلسي وليفربول مرة واحدة.

    مانشستر يونايتد هو الفريق الإنجليزي الوحيد حتى الآن الذي نجح بتحقيق لقب بطولة كأس العالم للأندية وكان ذلك عام 2008، قبله فشل ليفربول عندما خسر النهائي أمام ساوباولو البرازيلي في 2005 وبعده أيضاً تشيلسي فشل عندما سقط أمام كورنثيانز في المباراة النهائية سنة 2012.

    من 2008 إلى 2019، 11 عاماً تغيرت خلالهم كرة القدم كثيراً، بطل المسابقة وبطل أوروبا كلها وقتها مانشستر يونايتد بقيادة المدرب التاريخي السير أليكس فيرجسون وقتها لم يعد الآن الفريق العملاق الذي عرفناه من قبل.

    تاريخ كبير من المنافسة بين ليفربول ومانشستر يونايتد بعنوان لا شيء دائم في كرة القدم

    AC029B04-2302-4ADB-BE76-C8BDD75986F3

    هو السؤال المعتاد والدائم في إنجلترا، من الأفضل عبر كل التاريخ بين الغريمين ليفربول أم مانشستر يونايتد، هذا الصراع بدأ منذ أكثر من 50 عاماً في شمال غرب إنجلترا.

    منافسة تاريخية شهدت الكثير من التقلبات، في السبعينات والثمانينات لم يتم العثور على فريق قادر على منافسة ليفربول محلياً وأوروبياً، ومنتصف التسعينات عندما تولى السير أليكس فيرجسون تدريب مانشستر يونايتد، سيطر تماماً على الكرة الإنجليزية حتى عام 2013 وتوج بلقب الدوري 13 مرة وأيضاً أوروبياً فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا مرتين عامي 1999 و2008.

    في 2013 اعتزل السير أليكس فيرجسون مهنة التدريب ورحل عن مانشستر يونايتد ومنذ وقتها لم ينجح الفريق الأحمر بتحقيق لقب الدوري الإنجليزي مع فشل كبير في بطولة دوري أبطال أوروبا، ومع كل هذا عين ليفربول كلوب مدرباً للفريق الأول عام 2015 وكانت نقطة تحول لأبطال أوروبا الحاليين.

    اليوم وبعد اعتزال أليكس فيرجسون منذ حوالي 6 سنوات، الأمور تشير إلى عودة الهيمنة إلى ليفربول مجدداً بقيادة الألماني يورجن كلوب، الذي توج هذا العام بلقبي دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وحل وصيفاً لمانشستر سيتي الموسم الماضي في الدوري الإنجليزي بفارق نقطة واحدة فقط، في فترة يترنح فيها مانشستر يونايتد يوماً بعد يوم.

    ليفربول يلعب اليوم نهائي كأس العالم للأندية وبالتأكيد جماهير مانشستر يونايتد لا تحب ذلك، لا تحب رؤية منافسها التاريخي يلعب أكبر المباريات ويتوج بالبطولات في الوقت الذي كلما ينهض فيه فريق مسرح الأحلام يسقط مرة أخرى.

    في 2008، مانشستر يونايتد توج بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية في الوقت الذي لم يتوج فيه ليفربول بأي شيء وكان يعاني تحت قيادة رافا بينتيز.

    اليوم انقلبت الآية، في 2019 توج ليفربول بلقبي دوري أوروبا عام 2019 وكأس السوبر الأوروبي، ويلعب نهائي كأس العالم للأندية على آمل التتويج ببطولة أخرى، رحلة كبيرة من صعود الردز مرة أخرى وترنح كبير لمانشستر يونايتد بعد السير أليكس فيرجسون الذي يعاني الآن ومؤخراً من إنهائه في مركز سيء في الدوري الإنجليزي ومشاركات متتالية في الدوري الأوروبي.