موقع سبورت 360- يخوض نادي ليفربول الإنجليزي، غداً الاربعاء، أول مواجهاته بكأس العالم للأندية ضد مونتيري المكسيكي، في حين خسر الفريق الشاب للريدز، اليوم الثلاثاء، بخماسية من مُنافسه أستون فيلا، في إطار مُباريات كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
وأثارت جدولة مُبارتين للفريق نفسه في يومين متتاليين استغراب مشجعي كرة القدم، وخاصة جمهور أبطال أوروبا، ولكن التاريخ يُخبرنا أن هناك لاعب خاض مُبارتين في بلدين مختلفين في يومٍ واحد.
مارك هيوز، النجم الويلزي المعتزل، والمُدرب السابق لعدة فرق إنجليزية، كان في 11 نوفمبر 1987 على موعد مع حدث فريد، فبين انتمائه لبلده، وحرصه على مسيرته الاحترافية، كان لزاماً عليه أن يخوض مُبارتين إحداهما في براج أمام تشيكوسلوفاكيا في تصفيات البطولة الأوروبية 1988، والثانية على الملعب الأوليمبي في ميونخ ممثلاً لعملاقها البافاري بايرن ميونخ في كأس ألمانيا.
شارك هيوز في مباراة التصفيات الأوروبية مع ويلز، وكان الفوز حينها يؤهل المقاطعة البريطانية لخوض غمار البطولة القارية، ولكن أصحاب الأرض كانوا أقوياء كفاية للفوز بهدفين دون رد، ويقول اللاعب السابق للبافاري إن مُدرب الفريق أولي هونيس كان متمسكاً بتواجده مع الفريق في مواجهة بوروسيا مونشنجلادباخ، وعقب مُباراة المنتخب استقل سيارة بأقصى سرعة لنقله إلى المطار، ومنه عبر طائرة خاصة إلى ميونخ.
وأكد هيوز على أن هونيس لم يُخبر أحد بمخططه السري، وفق ما أورده تقرير لصحيفة جارديان البريطانية، ومع بدء الشوط الثاني لمُقابلة الكأس كان النجم الويلزي مُستعداً لدعم فريقه بعد ساعتين فقط من مشاركته مع المنتخب الوطني.
ويقول هيوز إن الشوط الأول انتهى بتقدم بوروسيا بهدف، قبل أن يتعادل لوثار ماتيوس للبافاري في الشوط الثاني الذي شارك فيه، وذهبت المُباراة لوقت إضافى، سجل أسطورة البايرن كارل هاينز رومينيجه هدفين ليضمن فوز البايرن بالمُباراة، رغم هدف بوروسيا المُسجل في الأشواط الإضافية، لتنتهي المُباراة بفوز بايرن بثلاثة أهداف لهدفين.
