موقع سبورت 360 – واصل فريق ليفربول انطلاقته المثالية في طريقه نحو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بفوز جديد على فريق واتفورد.
وحقق ليفربول فوزاً ثميناً على فريق واتفورد بهدفين نظيفين سجلهم محمد صلاح، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين اليوم السبت على ملعب “آنفيلد”، ضمن فعاليات الجولة السابعة عشرة من مسابقة البريميرليج.
ليواصل فريق ليفربول سلسلة اللا هزيمة التي وصلت لـ 34 مباراة على التوالي، ولم يتعرض لأي هزيمة في مسابقة الدوري حتى الآن، حيث ارتفع رصيده للنقطة رقم 46 في صدارة ترتيب البريميرليج، بعدما حقق 16 فوز وتعادل وحيد كان أمام مانشستر يونايتد. وبفارق 11 نقطة عن فريق ليستر سيتي الوصيف.
دخل الألماني يورجن كلوب، المباراة بطريقته المعتادة 4-3-3، لكنه واصل سياسة التدوير التي اتبعها في المباريات الأخيرة، لتجنب تعرض لاعبيه للإرهاق.
وشارك جيمس ميلنر في مركز الظهير الأيسر، وأراح أندي روبرتسون، ولعب جو جوميز في مركز قب الدفاع بجانب فيرجل فان دايك، وجلس لوفرين على مقاعد البدلاء. ولعب بالثلاثي هندرسون وفينالدوم وشاكيري في وسط الملعب، خلف الثلاثي الهجومي الناري محمد صلاح وساديو ماني وفيرمينو.
كلوب لعب ديربي الميرسيسايد ضد إيفرتون بدون محمد صلاح وفيرمينو ونجح في تحقيق الفوز، ولعب أمام بورنموث بدون ساديو ماني، أجلس أرنولد وروبرتسون وأليسون على مقاعد البدلاء، اختلفت الأسماء المشاركة، لكن النهاية واحدة، ليفربول يواصل الفوز وتحقيق النقاط من أجل التتويج بلقب البريميرليج الغائب عن خزائن الريدز منذ حوالي ثلاث عقود.
ليفربول فشل في الشوط الأول لمدة نصف ساعة تقريباً في تهديد مرمى واتفورد، حتى جاء الحل الفردي من محمد صلاح الذي سجل هدف التقدم بطريقة رائعة مستغلاً تمريرة ساديو ماني.
ومع إصابة فينالدوم في الشوط الثاني، غير كلوب من طريقة اللعب ودفع بأندي روبرتسون بدلاً منه، وأعاد ميلنر إلى وسط الملعب بجانب هندرسون. ومع التكتل الدفاعي لفريق واتفورد أشرك تشامبرلين بدلاً من البعيد تماماً عن الأجواء شاكيري.
الأمر المميز لكتيبة يورجن كلوب حتى الآن، هو اللعب على الفوز ولا شيء غيره، مهما اختلفت حالة اللاعبين في أرض الملعب. اليوم لعب ضد واتفورد الذي يبدو خصماً سهلاً على الورق لكنه لم يكن كذلك في “آنفيلد”، لعب ليفربول بأقل مجهود وحقق المطلوب وهو النقاط الثلاثة، سجل هدفين وحافظ على نظافة شباكه.
بعدما جلس محمد صلاح على مقاعد البدلاء في ديربي الميرسيسايد. عاد للتشكيل الأساسي في المباريات الثلاثة الأخيرة ضد بورنموث وريد بول سالزبورج وواتفورد. سجل 4 أهداف وصنع هدف وحيد.
وبدى النجم الدولي المصري بشكل مختلف على أرض الملعب، من الناحية الذهنية والفنية، عاد لصناعة الفارق وتوج مجهوده الكبير بمساهمته في تسجيل الأهداف.
وعاد محمد صلاح للظهور في الصورة مرة أخرى بترتيب الهدافين بعدما ارتفع رصيده إلى 9 أهداف، وتساوى مع زميله ساديو ماني.
