موقع سبورت 360 – كشفت التقارير المالية، أن تطور نادي ليفربول في السنوات الماضية لم يكن داخل الملعب فقط، بل شهد النادي تطوراً كبيراً خارج الملعب أيضاً على المستوى الإقتصادي.
ويملك نادي ليفربول ميزة كبرى خارج الملعب بإمكانها توسيع الفجوة بينه وبين الغريم التقليدي مانشستر يونايتد.
كشف إد وودوارد، نائب الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد، عن أخر الأرقام المالية التي تخص النادي عن موسم 2018\2019، وكان لابتعاد الفريق عن دوري أبطال أوروبا آثر بالغ.
وزادت ديون مانشستر يونايتد زيادة قدرها 137.3 مليون جنيه استرليني، لتبلغ إجمالي ديون النادي 384.5 مليون جنيه استرليني.
فشل الفريق في التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا، منع النادي من إيرادات قدرها 67 مليون استرليني، كما انخفضت إيرادات البث التلفزيوني 9.9 مليون استرليني.
ومع إسدال نادي ليفربول الستار عن أرقامه المالية في وقت سابق من شهر فبراير، حقق الريدز رقماً قياسياً، بصعوده لنهائي دوري أبطال أوروبا 2017\2018 في كييف.
انخفض حينها صافي ديون ليفربول عند 155 مليون جنيه استرليني، وهو المبلغ الذي يعتبر أقل من غريمه مانشستر يونايتد بحوالي 229 مليون يورو.
وبعد فوز الفريق ببطولة دوري أبطال أوروبا النسخة الماضية، من المتوقع أن يكون الفريق في وضع أقوى مالياً، عن الوضع الذي تم نشره في أخر نتائج مالية بفبراير.
مانشستر يونايتد بعيد حالياً عن المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا، وبالرغم من زيادة الديون، يحقق النادي نجاحاً تجارياً كبيراً يزيد الإيرادات بمبلغ 4.5 مليون استرليني.
لكن ليفربول سيزداد قوة، مع التعاقد المحتمل مع شركة “نايك” للملابس الرياضية، والمتوقع إبرامه بنهاية الموسم الجاري.
