هل مباراة ليفربول والسيتي القادمة حاسمة في صراع اللقب؟ الإجابة من 2014

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360- هو مسلسل طويل مستمر منذ بداية الموسم الماضي، المنافسة بين ليفربول ومانشستر سيتي الفترة الأخيرة تذكرني جيداً بالتي تحدث بين ريال مدريد وبرشلونة، الأمر تحول في إنجلترا كما هو في إسبانيا سباق “توم وجيري”.

    “توم وجيري” هو مسمى أطلق على الدوري الإسباني أو الصراع بين ريال مدريد وبرشلونة، لأنها منافسة ثنائية لا وجود لطرف ثالث، الأمر الذي يحدث في إنجلترا الآن تحديداً منذ الموسم الماضي بفضل قوة ليفربول ومانشستر سيتي.

    يجب رفع القبعة لليفربول بقيادة الألماني يورجن كلوب ومانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب جوارديولا على ما قدماه الموسم الماضي من متعة وإثارة كبيرة.

    97 نقطة هو رقم تاريخي في الدوريات الخمسة الأوروبية الكبرى، أكثر من أكثر رقم حققه السير أليكس فيرجسون في تاريخه مع مانشستر يونايتد، ليفربول الموسم الماضي فعل كل شيء بدون أى خطأ ولكن اللقب ذهب إلى مانشستر سيتي الذي تفوق بفارق نقطة واحدة فقط في الجولة الأخيرة.

    غداً هى المواجهة التي أصبحت الأكبر في إنجلترا حالياً والأكثر ترقباً بفضل اثنين وهما الألماني يورجن كلوب بطل أوروبا مع ليفربول والإسباني بيب جوارديولا بطل مع مانشستر سيتي.

    هل مباراة ليفربول ومانشستر سيتي اليوم حاسمة للقب الدوري الإنجليزي؟

    المباراة غداً هي لقاء الذهاب الذي يأتي ضمن منافسات الأسبوع الثاني عشر من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز، المسابقة التي يتصدرها الآن ليفربول بفارق 6 نقاط عن حامل اللقب مانشستر سيتي.

    البعض تحدث عن أن مباراة غداً ستكون حاسمة للقب الدوري الإنجليزي تحديداً إذا فاز ليفربول بعض الآراء تقول أن بفوز الردز غداً سيحسمون به اللقب الغائب منذ 30 عاماً.

    يورجن كلوب سئل في المؤتمر الصحفي عن هذا الأمر وغضب بشكل كبير ونفى أن تكون مباراة مساء الأحد على ملعب أنفيلد حاسمة لأي الأمر الذي أكد عليه أيضاً بيب جوارديولا.

    ليس فقط تأكيد المدربين الإثنين كاف، عقلياً لا يتم حسم بطولة مكونة من 38 جولة في الأسبوع الثاني عشر حتى لو كان اللقاء مباشر بين الثنائي الذي يتنافس على اللقب، وبعيداً عن كل ذلك ليفربول له تاريخ كبير مع المباريات المباشرة.

    موسم 2014 يؤكد أن مباراة ليفربول ومانشستر سيتي ليست حاسمة

    BF669291-4FA5-425B-8C75-8F96AC192BF6

    في موسم 2013/2014 انحصرت المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بين 3 فرق، ليفربول، مانشستر سيتي وتشيلسي ولكن الأخير مع وصوله لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا أهدر بعض النقاط وأصبح اللقب بين الردز والسكاي بلوز.

    في يوم الثالث عشر من شهر أبريل عام 2014 تقابل ليفربول ومانشستر سيتي على ملعب أنفيلد ضمن منافسات الأسبوع 34 من عمر الدوري الإنجليزي، ليفربول وقتها كان يمتلك 74 نقطة ومانشستر سيتي 70 نقطة بفارق مباراتين لعبهم الردز أكثر.

    الجميع تحدث وقتها أن هذه المباراة سوف تحسم لقب الدوري وستعيد ليفربول للتاريخ واللقب المفقود منذ موسم 1990، وبالفعل حقق ليفربول فوزاً درامياً وقتها ليصل للنقطة 77 مع تبقي 4 مباريات له بالدوري وبفارق 7 نقاط عن مانشستر سيتي الذي تبقى له وقتها بهد هذه المباراة 6 لقاءات أخرى.

    ليفربول كان يتبقى له 4 مواجهات ضد نوريتش سيتي، تشيلسي، كريستال بالاس ونيوكاسل والجميع ظن أن الأمور قذ انتهت ولكن حدث العكس تمامًا وخسر ليفربول اللقب في النهاية لصالح.

    ليفربول نجح بالفوز على نوريتش سيتي بعد مباراة مانشستر سيتي بنتيجة 3-2 ولكنه سقط أمام بدلاء تشيلسي على ملعب أنفيلد ولقطة القائد التاريخي سيتفن جيرارد التاريخية أمام ديمبا با، وبعدها تعادل في مباراة دراميه أخرى مع كريستال بالاس 3-3 لينجح مانشستر سيتي بالتفوق في النهاية وإحراز اللقب.

    D6854384-2009-43C2-9627-AB32B487A151

    الملخص في 2014 لليفربول، فوز على المنافس المباشر مانشستر سيتي وبعدها السقوط ضد بدلاء تشيلسي على ملعب أنفيلد وتعادل درامي مع كريستال بالاس 3-3 بعد التقدم بثلاثية كاملة، أمور تؤكد أن المواجهات المباشرة بين المتنافسين ليست حاسمة تماماً خصوصاً عندما يتعلق الأمر بمسابقة دوري من 38 كاملة.

    هذا درس يجب أن يستفاد منه جيل ليفربول الحالي أبطال أوروبا مع يورجن كلوب، وأن لا يوجد شيء يحسم في كرة القدم إلا مع نهايته سواء مباراة أو بطولة كاملة.