لا بديل عن الفوز، نعم هى بداية تحذيريه لليفربول ومدربه الألماني يورجن كلوب، بعد السقوط في المباراة الأولى ضد نابولي منذ أسبوعين على ملعب سان باولو بثنائية نظيفة في افتتاح مباريات دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا.
على الورق الجميع أجمع أن الوقوع في مجموعة مع نابولي الإيطالي، ريد بول سالزبورج النمساوي وجينك البلجيكي هى أفضلية كبيرة ولكن لا يوجد مستحيل في كرة القدم.
ليفربول سقط أمام نابولي في المباراة الأولى ويواجه اليوم سالزبورج النمساوي الذي فاجأ الجميع في الجولة الماضية وحقق الفوز على جينك بسداسية.
المباراة تاني بعد أيام من مواجهة ليفربول ضد شيفيلد يونايتد ضمن منافسات الأسبوع السابع من عمر الدوري الإنجليزي التي انتهت بفوز الردز بصعوبة بهدف نظيف، بعد مباراة عصيبة نجح فيها الفريق الصاعد للبريميرليج حديثاً من شب حركة لاعبي الردز وإغلاق المنافذ عليهم بطريقة جيدة بفضل الرسمي الخططي والتكتيكي لخطة 3-5-2.
الأمريكي جيسي مارسش محظوظ لأنه لن يجد مباراة يتابعها أفضل من لقاء ليفربول وشيفيلد يونايتد من أجل البحث عن طريق لإيقاف الردز، فهل لدى كلوب حلول جديدة لحل المشاكل التي واجهها السبت الماضي.
BIG block 💪🔴
Well in, @andrewrobertso5 🙌 pic.twitter.com/B0LUWQJNIS
— Liverpool FC (@LFC) September 29, 2019
نابي كيتا
كلوب عليه الاعتماد على لاعب خط وسطه الغيني نابي كيتا المباراة القادمة ضد سالزبورج بعد عودته من الإصابة ومشاركته الإيجابية ضد ماك دونز في كأس الرابطة الأسبوع الماضي.
نابي كينا يمتاز دائماً أنه يختلف عن الأدوار التي يلعبها جيني فينالدوم وجوردان هيندرسون في وسط ليفربول، الغيني لديه مهارات خاصة ويمكنه إضافة الجزء الإبداعي في الوسط.
كيتا يمكنه لعب دور صانع الألعاب والمدعم الأول لخط الهجوم من وسط الملعب، وأيضاً يساعد على كسب الاستحواذ والاحتفاظ بالكرة أمام الخصم.
BIG VIRG 💪
A colossal performance from @VirgilvDijk on Saturday 🙌🔴 pic.twitter.com/FTNAs3Je7w
— Liverpool FC (@LFC) September 30, 2019
ديفوك أوريجي
البلجيكي صاحب الانجازات التاريخية الموسم الماضي، كان الحل التكتيكي للمدرب الألماني يورجن كلوب في مباراة شيفيلد يوم السبت.
بعد نجاح شيفيلد بغلق جميع مفاتح اللعب على ليفربول عندما لعب الردز بخطته المعتاده 4-3-3، دفع كلوب بأوريحي وحول الرسم الخططي داخل الملعب إلى 4-2-3-1، بتواجد ماني على الجهة اليمنى، فابينيو وفينالدوم في وسط الملعب، أوريجي على الجبهة اليسرى وفيرمينو كصانع ألعاب خلف المهاجم صلاح
نزول أوريجي أعطى حلول أكثر لهجوم ليفربول، أهمها الكثافة والضغط على خط دفاع شيفيلد الذي وقع في بعض الأخطاء واحدة منها أدت إلى هدف فوز الردز.
Matchday. Under the Lights. Famous European atmosphere.
The Champions of Europe are back at Anfield ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️ #ThisMeansMore #UCL pic.twitter.com/SxC4JaOlb4
— Liverpool FC (@LFC) October 2, 2019