العلامة الكاملة حتى الآن، 7 انتصارات من 7 مباريات خاضها ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، بداية أكثر من جيدة لأبطال أوروبا لأجل حلم غائب منذ أكثر من 30 عاماً.

ليفربول في غضون 3 أيام لعب مبارتين، الأولى يوم الأربعاء الماضي ضمن منافسات كأس رابطة المحترفين الإنجليزية ضد ماك دونز وحقق الفوز بثنائية، قبل أن يواجه شيفيلد يونايتد يوم السبت الماضي في الدوري وينتصر بصعوبة بهدف نظيف.

كتيبة يورجن كلوب واصلت الانتصارات في الدوري الإنجليزي والأرقام التاريخية، 16 فوز على التوالي في البريميرليج لأول مرة في تاريخ الفريق، 8 انتصارات خارج الملعب ومثلهم في أنفيلد، 21 نقطة من أول 7 لقاءات لم يفعل مثل هذا الأمر سوى تشيلسي مورينيو موسم 2005/2006.

أصعب مواجهة هذا الموسم ولكن الشخصية تنتصر

لا علينا سوى رفع القبعة لشيفيلد يونايتد ومدربه الإنجليزي كريس ويلدر، أقدر أن أقول أنه أفضل فريق واجه ليفربول هذا الموسم حتى الآن ولكن خطأ من الحارس دين هيندرسون أضاع مجهود الجميع.

شيفيلد يونايتد ومدربه كريس ويلدر وخطة 3-5-2 بخط دفاع متأخر وترابط كبير بين الخطوط نجح بجعل المهمة صعبة على ليفربول طوال المباراة وشل حركة ومفاتيح لعب الردز بل وتهديد مرمى الحارس الإسباني أدريان.

نجوم ليفربول في المباراة هم لاعبي خط الدفاع خصوصاً، أدريان، فان دايك وماتيب ولكن أولاً هى الشخصية الانتصارية التي بناها كلوب في الفريق، الذي أصبح دائماً يبحث عن النقاط الثلاث في أى مباراة وظروف وملعب ويأتي بها حتى لو كان المستوى ضعيف.

شخصية ليفربول قادته للتماسك 90 دقيقة أمام فريق صعب وتحويل الخطة في الشوط الثاني وتسجيل هدف الفوز عن طريق فينالدوم والحفاظ عليه في ظل محاولات شيفيلد، أعتقد مع النصف ساعة الأخيرة في مباراة تشيلسي وهذا اللقاء يوضحون جيداً هوية الردز تحت قيادة يورجن كلوب.

أداء محمد صلاح ومدى تأثيره على ليفربول

شخصياً أراها أقل مباراة خاضها صلاح مع ليفربول هذا الموسم حتى الآن، المصري كان غائب تماماً عن التركيز سواء خارج منطقة الجزاء في عملية بناء اللعب أو داخل المنظقة عند الحاجة للقرار للنهائي بالتسديد أو التمرير الحاسم.

الفرصة التي أضاعها صلاح بانفراد صريح من قبل منطقة الجزاء تلخص كل شيء، تعامل مع الكرة بشكل سيء جداً كان أمامه الكثير من الاختيارات، قرر الأصعب وسدد في الزاوية الضيقة ليصدها دين هيندرسون.

صلاح في الشوط الأول كان غائباً تماماً عندما لعب ليفربول بخطته الطبيعية 4-3-3، والمصري على الجناح الأيمن كعادته ولكن خطة شيفيلد 3-5-2 التي تتحول في الحالة الدفاعية إلى 5-3-2 نجحت بإغلاق مفاتيح لعب الردز خصوصاً على الأطراف سواء سرعات ماني وصلاح أو الأظهرة الهجومية أرنولد وروبيرتسون.

في الشوط الثاني عندما قرر كلوب تغيير الخطة واللعب بطريقة 4-4-2 ووضع محمد صلاح كمهاجم بجوار فيرمينو، ظهر المصري أكثر في عمق دفاعات شيفيلد واستغل خطأ دفاعات الخصم وانفرد بالمرمى ولكنه أضاعها.

أرقام محمد صلاح خلال الأسبوع (هو سكورد)

التقييم : 6.5
عدد الدقائق : 90
الأهداف: 0
صناعة الأهداف: 0
دقة التمرير : 72%
صناعة الفرص : 1
التسديدات : 4
التسديدات على المرمى : 2
المراوغات : 2
المراوغات الصحيحة : 1 بدقة 50%
قطع الكرة : 0