اللحظة الأكثر إحراجاً في مسيرة كلوب المهنية

رامي جرادات 17:04 24/09/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يورجن كلوب

    موقع سبورت 360 – كشف يورجن كلوب مدرب ليفربول عن قصة طريفة ومحرجة بالنسبة له حدثت خلال قبل مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2013 عندما كان يدرب بوروسيا دورتموند، وذلك عندما أراد تحفيز اللاعبين بفيلم روكي الشهير للمثل سيلفستر ستالون.

    وأوضح كلوب أنه عرض الجزء الرابع من فيلم روكي على اللاعبين والذي يحكي قصة مصارع يريد الانتقام من مصارع آخر في مباراة حاسمة، لكن البطل لم يكن يملك الإمكانيات التي امتلكهما خصمه، ورغم ذلك تمكن من الفوز في النهاية، وذلك لتحفيز نجوم بوروسيا دورتموند للفوز على بايرن ميونخ الذي كان المرشح الأقوى للفوز في المباراة النهائية.

    وقال كلوب في حوار نشرته صحيفة ماركا الإسبانية “في الليلة التي سبقت المباراة، اجتمعت مع جميع أعضاء الفريق في الفندق للحديث عن اللقاء، كلهم كانوا جالسون على المقاعد والأضواء مطفأة، حينها عرضت فيلم روكي الذي يتحدث عن شخصية إدين دراجو عدو روكي، إنه فيلم محبب بالنسبة لي”.

    وتابع “وضعت لهم الجزء الذي يتحدث عن دراجو، وقلت لهم: هل تشاهدون دراجو؟ إنه يشبه بايرن ميونخ، إنهم يملكون الأفضل، أفضل تكنولوجيا، أفضل الأجهزة، لا يمكن إيقافهم، لكن شاهدوا الآن روكي، إنه يتدرب في سيبيريا، وفي ظروف صعبة جداً، وسط الثلج، ويتسلق الجبال، روكي يشبهنا، نحن روكي، إنه مكافح، ربما بدون إمكانات وإنجازات، لكنه يملك الشغف، والقلب والروح، يملك شخصية البطل، إنه يحقق المستحيل، ونحن كذلك”.

    وأضاف “واصلت الحديث، ثم نظرت إلى اللاعبين، كنت أتوقع أن أراهم واقفون ويصفقون لي، ويذهبون للتدرب مثل روكي على الفور، لكن لم يحدث أي من هذا، ظلوا جالسين بعيون سوداء وبلهاء ينظرون إلي، ونظروا إلي وكأنهم يقولون ما هذا الهراء الذي يتحدث عنه هذا الرجل المجنون، هذه الحالة جعلتني متعجباً، وتساءلت في نفسي، ربما هم لا يعرفون بالأساس روكي”.

    واسترسل “ثم أدركت الامر، تم إنتاج فيلم روكي عام 1980، أو نحو ذلك، متى ولد هؤلاء الأطفال؟ طلبت منهم أن يرفعوا أيديهم إن كانوا يعرفون فيلم روكي، ولم يرفع يده سوى لاعبين فقط، هما سيباستيان كيل وباتريك أوومويلا”.

    وأنهى كلوب حديثه “لقد كان خطابي مجرد هراء، لقد كانت المباراة الاكثر أهمية في الموسم وربما الاكثر أهمية في مسيرة بعض اللاعبين، وأنا ألقي خطاباً حول التكنولوجيا السوفيتية وحول سيريبيا لمدة 10 دقائق، هل يمكنك تصديقها؟ كان علي أن أبدأ من الصفر، وهذا يحدث في بعض الأحيان، نحن بشر، وأحياناً نخجل من تصرفاتنا، نعتقد أحياناً أننا نقدم أفضل خطاب في تاريخ كرة القدم، لكن حديثنا يكون لا معنى له حقاً”.

    كلمات مفتاحية