4 أسباب تجعل فان دايك مظلوماً بعد نيل ليونيل ميسي جائزة الأفضل

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360- هى حالة خاصة يعيشها عشاق كرة القدم في كل مكان عندما يجدون أحد اللاعبين يدخل في منافسة حقيقية مع قطبى كرة القدم في عصرها الحالي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

    منذ حوالي شهر تقريباً نجح الهولندي فيرجيل فان دايك وبحضور ميسي ورونالدو بتحقيق جائزة أفضل لاعب في أوروبا، بعد موسم خرافي لمدافع ليفربول الإنجليزي على جميع المستويات.

    في هذا العصر هناك قليلون نجحوا بالتفوق على ميسي ورونالدو، حتى الموسم الماضي عندما توج مودريتش بالجائزة لم يكن ميسي بين الثلاث مرشحين، اليوم فان دايك فاز بالجائزة وميسي ورونالدو يجلسان بجواره.

    اليوم انقلبت الآية وبعد شهر، ليونيل ميسي يتوج رسمياً بجائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، تفوق على غريمه التاريخي كريستيانو رونالدو ومنافس اليوم فيرجيل فان دايك.

    هناك أشياء لا تقبل الجدال ولا النقاش، هناك أمور محسومة تماماً لا تحتاج للآراء، منها أسطورية الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي في وجهة نظري هو اللاعب الأفضل في تاريخ كرة القدم، ولكن عن هذا الموسم هل ظلم فان دايك اليوم؟

    دوري أبطال أوروبا

    كلمة السر دائماً هى دوري أبطال أوروبا، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي لقب دوري أبطال أوروبا هو الأهم كل موسم ونهائي دوري أبطال أوروبا هو الحدث الأهم كل موسم.

    في اعتقادي أن دوري أبطال أوروبا سواء اللقب أو النهائي وخصوصاً اللقب بكل تأكيد يمهد الطريق لكثير من الأشياء مستقبلياً سواء على الجانب الجماعي للأندية مادياً وتاريخياً أو على الجانب الفردي للاعبين من إضافة الإنجازات والبطولات.

    واعتدنا دائماً أن نرى اللاعب الأبرز الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا أن يكون هو اللاعب الأفضل في العالم خصوصاً في السنوات الأخيرة ولكن هذا لم يحدث هذا الموسم مع فان دايك.

    تفوق فان دايك على ميسي وجهاً لوجه

    خلال رحلة ليفربول الرائعة الموسم الماضي إلى لقب دوري أبطال أوروبا تقابل الردز ضد برشلونة في نصف نهائي البطولة، وكتبت كتيبة يورجن كلوب التاريخ بأقلام من ذهب في هذه المواجهة.

    الهزيمة على ملعب كامب نو بثلاثية نظيفة ثم العودة والفوز برباعية على ملعب أنفيلد، أمر غير طبيعي لا يحدث كثيراً في كرة القدم ولم يكن ليحدث إلا مع نسخة ليفربول الحالية.

    فان دايك تفوق على ليونيل ميسي وصعد إلى المباراة النهائية، الهولندي قدم مباراة ذهاباً وإياباً خرافية ولم يتم مراوغته ولا مرة طوال 180 دقيقة.

    BF621023-A7A3-42F9-A165-451464DA3005

    التفوق الدولي

    فان دايك قاد منتخب هولندا بجيل جديد تحت قيادة رونالد كومان بالوصول إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية في موسمها الأول ولكنه خسر النهائي أمام منتخب البرتغال.

    شخصياً أرى أن فان دايك على المستوى الدولي ظهر بشكل أفضل من ميسي الذي وكالعادة فشل مع منتخب بلاده بالوصول حتى للمباراة النهائية في بطولة كوبا أمريكا الصيف الماضي.

    الأرقام والانجازات الفردية

    المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك هو بطل أوروبا والسوبر الأوروبي وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

    لعب فان دايك 50 مباراة مع ليفربول في مختلف البطولات و9 بقميص منتخب بلاده هولندا، منذ فترة ما بين 31 يوليو عام 2018 وحتى نفس الشهر من هذا العام 2019.

    خلال هذه الفترة فان دايك ظهر 5305 دقيقة أكثر من رونالدو وميسي ولكن الإحصائيات هنا ستختلف بسبب اختلاف المراكز بين المدافع الهولندي والمهاجمين الأرجنتيني والبرتغالي.

    فان دايك نجح بالقيام بعدد تدخلات وصل إلى 475 نجح بكسب الكرة 350 مرة ليصل نسبة تدخلاته الصحيحة إلى 73.7% أكثر من أى مدافع في العالم خلال هذه الفترة.

    فان دايك تفوق على الجميع أيضاً في عدد ونسبة التدخلات الهوائية قام ب 352 تدخل هوائي كسب الكرة 257 مرة خلالهم بنسبة 73% وهى الأكثر بين الجميع في الدوريات الخمسة الكبرى.

    مستحقة للمدتفع الهولندي على جميع المستويات، فان دايك الذي كان سبباً رئيسياً في عودة ليفربول بطلاً جديداً للقارة العجوز.