حقق ليفربول فوزاً مهماً للغاية على حساب نظيره ومنافسه تشيلسي بنتيجة هدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب ستامفورد بريدج بالعاصمة الإنجليزية لندن في ختام منافسات الأسبوع السادس من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.

ليفربول قدم مباراة رائعة للغاية لمدة 60 دقيقة، ساعة كاملة من اللعب والسيطرة سجل خلالهم هدفين ولكن مع هبوط الأداء البدني وضغط تشيلسي في اللحظات الأخيرة تراجع الأداء نسبياً.

ستة انتصارات من ست مباريات، النقاط كاملة حصدها ليفربول ويورجن كلوب في مشوارهما سوياً الطويل والذي لن ينتهي الآن بكل تأكيد من أجل إعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الغائب منذ 30 عاماً.

60 دقيقة رائعة

60 دقيقة توصف قدرات ليفربول كلوب، سرعة وضغط وضغط مرتد، استخدام الأظهرة للهجوم غلق منافذ اللعب للخصم، نجاح كبير للردز في ساعة لعب.

كلوب نجح بغلق المنافذ بمساعدة هندرسون وفينالدوم على أظهرة تشيلسي أزبيليكويتا ومواطنه ألونسو اللذان يعدان أهم أسلحة البلوز بسبب العرضيات المبكرة التي يمتازان داخل منطقة الخصم وخصوصاً للمهاجم الطويل تامي أبراهام.

محمد صلاح لا يتعلم

اليوم نحن لا نتحدث عن أى صلاح، الكلام يخص واحد من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم حالياً، صلاح عليه أن يهدأ كثيراً عندما تكون الكرة بين أقدامه في ثلث ملعب الخصم.

يخسر الكرة بسهولة عندما يكون مسترعاً، عليه أن يهدأ ويتحذ القرار المناسب ولا يركز فقط على التسجيل هناك لقطات تكون صناعة الهدف فيها أفضل من التسجيل.

شيء ناقص عن الموسم الماضي

دفاع ليفربول، دعنا نقول أن ليفربول في 6 مباريات نجح بالخروج بشباك نظيفة في مباراة واحدة فقط أمام بيرنلي في الأسبوع الرابع من عمر الدوري الإنجليزي.

على عكس الموسم الماضي عندما خرج بشباكه نظيفة أول 3 مباريات في الموسم الماضي وأكملها بستة مباريات من أول 9 لقاءات كرقم قياسي في الدوري الإنجليزي.

لا أتحدث هنا فقط عن الأرقام ولكن عن المنظومة نفسها، ليفربول أصبح سهل الاختراق وشباكه أصبحت مهددة بشكل كبير في كل مباراة.

اعتماد رباعي خط الدفاع على مصيدة التسلل بشكل دائم يضع ليفربول في أزمات كثيرة، مثال اللقطة في الشوط الأول عندما نجح جورجينو بتمريرة بفتح دفاع الردز وجعل أبراهام ينفرد بالحارس أدريان ولكن براعة الإسباني أنقذت الموقف، كرة تشبه كثيراً بالهدف الأول الذي استقبلته كتيبة يورجن كلوب هذا الموسم أمام نوريتش.