بدأ الموسم الجديد وسط الكثير من التحديات كل الأعين كالعادة على الفريق الذي أذهل الجميع الموسم الماضي، ليفربول بطل أوروبا ووصيف الدوري الإنجليزي الممتاز.

كلوب بعد مباراة نوريتش سيتي عندما سأل عن لماذا لم يجلب كأس بطولة دوري الأبطال أوروبا للأنفيلد من أجل الاحتفال مع الجماهير رد قائلاً:” هذا موسم جديد كفانا احتفالات لقد احتفلنا وقتها جيداً ونحن الآن نبدأ مهمات جديدة”.

الحديث واضح كلوب يريد أن ينسي لاعبيه لقب دوري أبطال أوروبا حتى لا يعيشوا على ذكرياته ويتناسوا موسم جديد بتحديات جديدة، هناك الكثير من العمل يجب على ليفربول القيام به، نحن نتحدث الآن عن بطل أوروبا.

ليفربول في غضون أيام لعب مبارتين من العيار الثقيل، ضد تشيلسي في كأس السوبر الأوروبي يوم الأربعاء الماضي، وأمام ساوثهامبتون ضمن الجولة الثانية من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت.

لقب جديد ومواصلة الانتصارات رغم الصعوبات

ليفربول نجح بإضافة لقب جديد يزين الحقبة الذهبية للنادي تحت قيادة المدرب الألماني يورجن كلوب، فبعد دوري أبطال أوروبا نهاية الموسم الماضي، جاء الوقت على كأس السوبر.

ليفربول على الرغم من تقديمه لمستوى متواضع في لقاء السوبر ضد تشيلسي إلا وأنه نجح بتحقيق الفوز واللقب في النهاية عن طريقة ركلات الترجيح وكان من الممكن انهاء المباراة بهدف ماني في الوقت الإضافي لولا ركلة الجزاء المشكوك في أمرها التي احتسبتها الحكمة الفرنسية لصالح البلوز.

المستوى المتواضع لليفربول تواصل يوم السبت الماضي عندما حل الفريق ضيفاً على ساوثهامبتون في السانت ماري، ولكن كتيبة كلوب نجحت أيضاً في النهاية بتحقيق الفوز المطلوب والثلاث نقاط من ملعب صعب.

ليس من السهل أبداً أن تبدأ الموسم بلغب ثلاثة مباريات مهمة في الدوري وعلى لقب مثل السوبر الأوروبي وقبلها بأيام ضد السيتي في بطولة الدرع الخيرية الإنجليزي.

اعتقد أن العامل البدني كان سبباً رئيسياً في تراجع مستوى ليفربول تدريجياً، حيث قدم الردز مباراة جيدة ضد مانشستر سيتي على الرغم من الهزيمة في ركلات الترجيح ثم 60 دقيقة رائعة ضد نوريتيش وتسجيله رباعية ولكن تراجع المتسوى بشكل ملحوظ ضد تشيلسي وساوثهامتون.

3 مباريات 3 انتصارات، شخصية ليفربول، الفريق أصبح قادر على الفوز حتى في اسوأ ظروفه، ضد ساوثهامبتون والأربعاء الماضي ضد تشيلسي قدم أداء متوسط وفي أوقات سيء ولكن في النهاية الهدف تحقق وهو الفوز.

أداء محمد صلاح ومدى تأثيره على ليفربول

برأيي أن محمد صلاح لم يقدم مستواه المعهود في المبارتين ضد تشيلسي وساوثهامبتون، الملك المصري ظهر بشكل متواضع ومتعب بدنياً، الأمر الذي بالتأكيد أثر على مستواه الفني داخل الملعب.

ليفربول في النهاية نجح بالفوز في المبارتين ولكن كان هناك لاعبين أكثر تأثيراً بكثير من صلاح وأهمهم السنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبيرتو فيرمينو، الثنائي الذي برأيي صنع الفارق لصالح الردز أمام تشيلسي وساوثهامبتون.

أرقام محمد صلاح خلال الأسبوع

صلاح لعب المبارتين بشكل أساسي، أمام تشيلسي لعب 120 دقيقة ثم خاض ركلات الترجيح، وضد ساوثهامبتون ظهر في 79 دقيقة فقط قبل أن يقرر كلوب استبداله وإشراك ديفوك أوريجي.

لم ينجح صلاح في المبارتين بالمساهمة في أى هدف سجله ليفربول، سواء تسجيل أو صناعة، ترك فيرمينو وماني يصنعان الفارق وحدهما ويحققان الفوز للردز.

صلاح ضد ساوثهامبتون

حصل على تقييم 6.3 من موقع هو سكورد العالمي.

عدد التسديدات : 3 نسبة التمريرات الصحيحة : 67% ولم ينجح في مراوغة أى لاعب.

أبرز الأحداث والتصريحات عن محمد صلاح

صلاح الذي نادراً ما يخرج ويصرح للإعلام، خرج بنفسه وتحدث مساء اليوم في تصريحات ومقابلة نقلتها شبكة CNN العالمية عن الفترة الحالية المهمة التي يعيشها في مسيرته في عالم كرة القدم داخل إنجلترا والقارة العجوز.

وصرح محمد صلاح قائلاً:” أنا سعيد في إنجلترا، سعيد ليفربول وسعيد بتواجدي في هذه المدينة، هنا أعيش فترة رائعة”.

وتابع محمد صلاح حديثه قائلاً:” أحب المشجعين وهم يحبونني، استمتع بالأغاني والأهازيج لديهم، أنا سعيد في النادي”.