حقق ليفربول فوزاً صعباً جديداً بشق الأنفس على حساب نظيره ساوثهامبتون بنتيحة هدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب سانت ماري ضمن منافسات الجولة الثانية من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.

ليفربول واصل انتصاراته ولكن بعرض سيء وضعيف أخر، مواصلاً وضع علامات الاستفهام على أداء لاعبيه سواء على المستوى الهجومي أو الدفاعي.

أداء ليفربول لم يتغير كثيراً طوال المباراة، مهارات فردية من ماني وفيرمينو حسمت له الأمور، وخطأ فادح ومضحك من الحارس البديل أدريان كان من الممكن أن يفسد الليلة على كتيبة يورجن كلوب.

الشوط الأول

شوط ضعيف للغاية من ليفربول، مستوى سيء في جميع الخطوط، خصوصاً وسط الملعب والدفاع، ثغرات دفاعية أدت إلى تهديد مرمى أدريان أكثر من مرة، بجانب عدم فعالية تماماً لخط الوسط سواء على المستوى الهجومي أو الدفاعي.

ثلاثي غريب عن بعضه في وسط الميدان، ميلنر وتشامبرلين وفينالدوم الحقيقة لم اتعرف على مهامهم طوال الشوط الأول، وسط ملعب ليفربول فقد أى نوع من أنواع النظام، انتشار اللاعبين كان سيء للغاية على عكس المعتاد.

ليفربول خسر معركة وسط الملعب بسبب عدم وجود أى نظام أو ليس هناك أدوار محددة للاعبيه خصوصاً تشامبرلين، فينالدوم وميلنر، لذلك قدم أداء ضعيف على المستوى الدفاعي والهجومي.

تشامبرلين فشل تماماً في الشوط الأول، كلوب أعطاه فرصة من البداية ليكن الوصل والربط خط بين الوسط والهجوم ولكن لم ينجح أبداً في ذلك وانقطع هجوم الردز عن وسطه ولم تكن هناك أى خطورة على مرمى ساوثهامبتون.

فقط مهارة ماني الفردية وقدرته الكبيرة على الحسم والتسجيل من أنصاف الفرص، أنقذت ليفربول في الشوط الأول وجعلته يتقدم ويدخل الشوط الثاني بثقة أكبر.

الشوط الثاني..

نفس الأمر، تمريرات بالخطأ، تفكك بين الخطوط، ولكن الحظ ساند ليفربول أن كل هذه الفترة لم تتلقى شباكه أى هدف.

حتى جاء الهدف الثاني أيضاً بصناعة من ماني وقدرات فردية رائعة وانهاء خرافي من جانب فيرمينو، ليضعا الثنائي الثلاث نقاط في يد كلوب وليفربول ولكن بأداء متوسط وضعيف.

الحل

كلوب يجب أن يجد حل للربط بين خطوط فريقه من جديد عدم وحود فابينيو يفسد الربط بين خط الدفاع والوسط، وهناك خلل كبير في الفريق عموماً من ناحية اللاعب القادر بين ربط الخطوط خصوصاً الوسط والهجوم منذ رحيل كوتينيو.

إصابات نابي كيتا المتكررة لم تساعد كلوب على إيجاد الحل حتى الآن، حتى تشامبرلين عائد من غياب مدته 450 يوماً عن الملاعب والمباريات الرسمية، أمور غير سهلة لتداركها.

الإيجابيات

هى إيجابية واحدة فقط، شخصية ليفربول، الفريق أصبح قادر على الفوز حتى في اسوأ ظروفه، اليوم والأربعاء الماضي ضد تشيلسي قدم أداء متوسط وفي أوقات سيء ولكن في النهاية الهدف تحقق وهو الفوز.