جاءت لحظة الحقيقة والمباراة التي طال انتظارها بين ليفربول وتوتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا اليوم السبت على ملعب واندا ميتروبوليتانو في العاصمة الإسبانية مدريد، علماً أن هذا أول نهائي يجمع فريقين إنجليزيين منذ عام 2008.
هناك عوامل عديدة تجعل هذه المباراة مرتقبة بشدة، يكفي أنها تلعب لحساب نهائي أهم بطولة في عالم الأندية، لكن من الأسباب الرئيسية الأخرى أنها ستجمع مدربين مميزين للغاية ويعدان من الأفضل في العالم، بالطبع نتحدث هنا عن يورجن كلوب وماوريسيو بوتشيتينو.
ولا شك أن العوامل المشتركة بين المدربين كثيرة، فكلاهما يلعبان بشكل مباشر على المرمى ويعتمدان على السرعة والضغط العالي، وربما أسلوب كلوب أكثر شراسة في الهجوم من منافسه، لكن هذا لا يعني أن الأخير يلعب كرة قدم دفاعية.
وبالطبع، هذه ليست أول مواجهة بينهما، وقد كان هناك العديد من الصدامات في الماضي، وبدأت المعركة بينهما منذ وصول كلوب إلى إنجلترا لتدريب ليفربول عام 2015، وخاضا 9 مباريات في بطولتي الدوري الإنجليزي وكأس الرابطة، وهذا أول لقاء يجمعهما في دوري الأبطال.
كلوب يخشى كوابيس نهائي دوري الأبطال. 😲 pic.twitter.com/YCrN7gnWg5
— Sport360 Arabiya (@Sport360Arabiya) May 31, 2019
وأظهر المدرب الألماني تفوق واضح على منافسه الأرجنتيني في المواجهات المباشرة، فقد حقق 4 انتصارات مقابل هزيمة وحيدة فقط، وانتهت المباريات الأربعة المتبقية بالتعادل.
أول 3 مباريات جمعتهم انتهت جميعها بالتعادل، ثم حقق ليفربول انتصارين متتاليين في البريميرليج موسم 2016-2017، قبيل أن يثأر توتنهام في ذهاب الموسم الماضي، لكن كلوب عاد ليفرض هيمنته مجدداً على بوتشيتينو وقاد ليفربول لتحقيق فوزين متتاليين مرة أخرى، في الموسم الحالي.
وسجل فريق كلوب 13 هدف في شباك توتنهام، بينما أحرز الأخير 11 هدف، وكان أكبر فوز من نصيب السبيرز، وهو الفوز الوحيد له، عندما انتصر برباعية مقابل هدف يتيم في الموسم المنصرم.
5 مواجهات من أصل 9 نجح ليفربول في تسجيل هدفين في المباراة، بينما أحرز هدف واحد 3 مناسبات، ومباراة واحدة فشل فيها بهز شباك المرمى، وهي أول مواجهة جمعت كلوب وبوتشيتينو التي انتهت بالتعادل السلبي.
