تحليل 360 .. فوز ليفربول على بورنموث .. 4-3-3 هي الحل

أحمد المعتز 21:34 09/02/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – عاد فريق ليفربول إلى طريق الانتصارات بعد التفوق على بورنموث بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جمع بين الفريقين ضمن فعاليات الجولة رقم 26 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

    بورنموث تأثر على الصعيد الهجومي بغياب هدافه ويلسون وصانع الألعاب بروكس، ولكن في كل الأحوال ليفربول كان الطرف الأفضل والمبادر في لقاء اليوم.

    وإليكم أحداث المباراة بنظرة تحليلية:

    عودة 4-3-3

    عاد يورجن كلوب إلى طريقة لعب ليفربول السابقة وهي 4-3-3، ومع عودة جورجينيو فينالدوم، ليحصل محمد صلاح حرية على الطرف وكذلك تحركات فيرمينو في عمق الملعب بالرغم من ابتعاد الأخير عن مستواه بعض الشيء.

    ومع تحرر العناصر الهجومية والسماح للاعب خط المقدمة فينالدوم بالتقدم ضمن الريدز السيطرة على العمق والأطراف لكي يصبح تسجيل الأهداف مسألة وقت فقط.

    استمرار توهج ماني

    بالرغم من كون محمد صلاح نجم ليفربول الأول وهدافه، إلا أن ماني هو أفضل لاعب هجومي في الجولات الأخيرة وكلل ذلك بتسجيل 4 أهداف متتالية في آخر 4 جولات للمرة الأولى في مسيرته في الدوري الإنجليزي.

    أفضل ظهير؟

    في بعض الأحيان كمشاهد أظن أن يورجن كلوب يرسم خطة ليفربول لكي يستفيد بأكبر قدر ممكن من مساهمات أندرو روبرتسون الهجومية، وبالنظر لأرقامه وأدائه وعطائه الوفير فإنه يستحق أن يُصنف في الوقت الحالي كواحد من أفضل أظهرة في الكرة الأوروبية.

    نقطة في الاعتبار

    مشكلة واحدة قد يلاحظها جماهير ليفربول، وهي صعوبة المداورة عندما يتعلق الأمر بثلاثي المقدمة، وإذا كانوا في وضع سيء أو في يوم ليس يومهم بتفسير بسيط فإن ليفربول سيعاني الأمرين على صعيد التسجيل.

    الشيء الذي يضاف إلى ذلك هو أن هذا الأمر يعني بشكل مباشر الإرهاق الذي سيحدث في فترة من فترات الموسم، وهو ما لن يكون أمراً إيجابياً خاصة مع عودة منافسات دوري أبطال أوروبا، ولكن لحسن حظ يورجن كلوب فإن مباراة الريدز في الأسبوع المقبل وليس هذا الأسبوع.

    ليفربول عدو نفسه الأول

    هو المتحكم في كل شيء، يمتلك مصير نفسه قادر على أن يغير وجهة نظر من يتابعه وأن يمنح مشجعيه ثقة وبداية جديدة بالاستمرار في الانتصارات، وهو يمتلك القدرات لتحقيق ذلك، وهو نفسه قادر على أن يخيب الآمال ويمنح نظيره مانشستر سيتي اللقب، وسيتفق الجميع بأن صاحب النفس الأطول هو من سيحظى باللقب في نهاية المطاف.