المصائب لا تأتي فرادى، منذ أيام قليلة أعلن ليفربول بشكل رسمي تخليه عن مدافعه وظهيره الأيمن ناثان كلاين إلى نادي بورنموث على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر حتى نهاية الموسم الجاري، وسط استغراب الكثير من عشاق النادي الإنجليزي العريق على قرار يورجن كلوب.

استغراب جماهير ليفربول جاء بسبب توقيت إعلان التخلي عن مدافع يعتبر جاهز بدنياً وسط مجموعة من الإصابات التي ضربت خط دفاع الفريق الفترة الأخيرة.

ليفربول قرر التخلي عن ناثان كلاين في ظل إصابة الشاب الإنجليزي جو جوميز وزميله الكاميروني جويل ماتيب وعدم وجود أى بديل يذكر للشاب ترينت أليكساندر أرنولد في مركز الظهير الأيمن.

حتى جاء العقاب السريع للقرار المفاجىء والفريب، بعد إعلان رحيل كلاين بيوم واحد فقط وفي مباراة ليفربول ضد وولفرهامبتون في كأس إنجلترا تعرض الكرواتي ديان لوفرين لإصابة عضلية سوف تبعده عن الملاعب لعدة أسابيع.

المصائب لا تأتي فرادى، ربما نعم في حالة ليفربول اليوم، منذ قليل أكدت تقارير إنجليزية موثوقة إصابة الظهير الأيمن الأساسي حالياً للردز أليكساندر أرنولد وغيابه عن الملاعب لمدة لن تقل عن شهر كامل.

قرار كلاين غريب ولكن كلوب يمتلك الحل ..

على الرغم من سوء السيناريو وإن لم يكن الأسوأ ولكني أعتقد أن المدرب الألماني يورجن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول فكر بكل هذا ويمتلك فعلاً حل للأزمة الحالية.

فابينيو، ليفربول نجح في بداية الموسم بالتعاقد مع جوهوة برازيلي حقيقية من صفوف فريق موناكو الفرنسي، لاعب قادر على اللعب بالعديد من المراكز في خط الوسط والدفاع.

لاعب ارتكاز وسط الملعب في الأصل فابينيو والذي شارك المباراتين الماضيتين ضد برايتون في الدوري الإنجليزي وولفرهامبتون في كأس الاتحاد بمركز قلب الدفاع يمكنه أيضاً اللعب بمركز الظهير الأيمن.

فابينيو اشترك في مركز الظهير الأيمن عديد المرات مع فريق السابق موناكو الفرنسي وأيضاً مع منتخب البرازيل، حيث أشركه المدرب تيتي في هذا المركز مؤخراً بالمباريات الودية عقب نهاية كأس العالم.

جيمس ميلنر، لاعب الخبرة الإنجليزي يمتلك القدرة أيضاً على اللعب في العديد من المراكز داخل الملعب، ميلنر الذي قضى موسماً كاملاً في مركز الظهير الأيسر تحت قيادة كلوب يمكنه أيضاً التحول المشاركة في مركز الظهير الأيمن.

برأيي أن بعودة قلب الدفاع الكاميروني جويل ماتيب سيعطي كلوب أريحية أكثر في الخيار بين ميلنر وفابينيو لشغل مركز الظهير الأيمن خلال الفترة القادمة المليئة بالمباريات المصيرية لليفربول.