سبورت 360 – ساهم النجم المصري محمد صلاح في الفوز التاريخي الذي حققه فريقه ليفربول على مانشستر يونايتد يوم أمس الأحد، وذلك بتسجيله هدفين وصناعة مثلهما، ليؤكد مجدداً أن فريق الشياطين الحمر هو ضحيته المفضلة في البريميرليج.
ليفربول حقق انتصاراً عريضاً على مانشستر يونايتد بسباعية نظيفة في ديربي إنجلترا، وهي النتيجة التي لم يتوقعها أحد على الإطلاق، في ظل المستوى المميز الذي ظهر عليه فريق إريك تين هاج في الآونة الأخيرة، على عكس فريق يورجن كلوب الذي يعاني بشدة.
وحقق محمد صلاح العديد من الأرقام المثيرة بالثنائية التي سجلها في شباك اليونايتد، أبرزها أنه أصبح الهداف التاريخي لليفربول في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
الفرعون المصري وصل يوم أمس إلى هدفه رقم 12 في شباك مانشستر يونايتد، خلال 12 مباراة خاضها ضده طوال مشواره الاحترافي في ملعب أنفيلد رود.
وكان مانشستر يونايتد ضمن أكثر الفرق التي سجّل صلاح في مرماها إلى جانب مانشستر سيتي وتوتنهام برصيد 10 أهداف في شباك كل فريق، لكن بعد هدفي الأمس، انفرد فريق الشياطين الحمر في هذه القائمة وحيداً.
أن يكون مانشستر يونايتد ضحية محمد صلاح المفضلة ليس أمراً غريباً، لكنه يصبح كذلك عندما تعلّم أن هذا الفريق كان عقدة للنجم المصري في بداية مشواره مع ليفربول، فقد فشل في التسجيل بمرماه في أول 4 مباريات، وكان الفريق الوحيد الذي لم يهز شباكه في بطولة البريميرليج في أول موسمين مع ليفربول.
وتحوّل مانشستر يونايتد من كونه عقدة لمحمد صلاح، إلى أكثر فريق زار شباكه، حيث تم تسجيل الـ12 هدفاً في المباريات الثمانية الأخيرة، والأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل صنع خلالها 4 أهداف أخرى، مما يعني أنه يساهم بتسجيل هدفين في كل مباراة كمعدل عام.
