سبورت 360 – رفض ملاك ليفربول عرضاً ضخماً لبيع النادي، وذلك رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها أحمر الميرسيسايد إثر تفشي فيروس كورونا.
وشارك ليفربول قبل أيام في مسابقة دوري السوبر الأوروبي، من أجل تغطية خسائره وزيادة مداخيله، ولكنه بعدما تلقى ضعوطاً جماهيرية وحكومية، انسحب من تلك البطولة إلى جانب بقية الأندية الإنجليزية التي شاركت فيها.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن مجموعة «فينواي» الرياضية، المالكة لنادي ليفربول رفضت عرضاً بقيمة 3 مليارات جنيه استرليني لبيع النادي، رغم أن خسائر الريدز تقدر بحوالي 120 مليون جنيه استرليني.
وأوضحت، أن العرض جاء من الشرق الأوسط، وكان قبل أن يعلن ليفربول عن مشاركته في بطولة السوبر الأوروبي.
وأضافت الصحيفة نفسها، أن الراغبين بشراء النادي، وأغلبهم من الشرق الأوسط، ينتظرون معرفة ما إذا كان جون هنري وتوم فيرنر سيغيران رأيهما في هذا الشأن، خصوصاً بعد الهجوم العنيف من الجماهير عليهم.
ودفعت مجموعة «فينواي» الرياضية حوالي 300 مليون جنيه استرليني لشراء النادي في عام 2010، وقادوا الريدز لتحقيق مجموعة من الألقاب، على رأسها الدوري الإنجليزي بعد غيآب دام 30 سنة، ودوري أبطال أوروبا.
