فرانك لامبارد

موقع سبورت 360- بداية ولا أسوأ للمدرب الإنجليزي الشاب فرانك لامبارد مع تشيلسي على صعيد النتيجة لا الأداء، بعد الخسارة في ملعب الاولد ترافورد بنتيجة قوامها أربعة أهداف نظيفة أمام منافسه المُستعد بشكلٍ ممتاز مانشستر يونايتد ولأن الكرة أهداف، نجحت خطة سولشاير في ضرب البلوز في مقتل في كل مرة كنّا نرى بأن تشيلسي قادر على العودة في المباراة ولكن في النهاية فإن اليونايتد بعث برسالة للجميع، أنا مستعد للذهاب بعيداً هذا الموسم..

ونستعرض معاً أبرز الملاحظات التي يمكن الخروج بها من هذه القمة الإنجليزية..

1- قدم نادي تشيلسي (نصف) مباراة جيدة على صعيد تنفيذ أفراده لاستراتيجية الضغط العالي ولكنه كان يعاني عندما تكون الكرة بحوزته وعندما يتقدم للأمام يترك مساحات ما بين خط الوسط والدفاع يصعب على دفاع البلوز البطىء التعامل معها وخصوصاً مع سرعة راشفورد ومارسيال ولينجارد في التحول، ورغم أن جورجينيو وكوفاشيتش قدما أداءًا جيداً في الشوط الاول لكنهما كانا مرهقين في الشوط الثاني وكان على فرانك لامبارد المدير الفني لتشيلسي الدفع بكانتي في وقتٍ مُبكر بدلاً من جورجينيو ولكنه انتظر حتى آخر ربع ساعة، في كرة القدم وعلم التدريب لا تكتفي بإعداد فريقك للمباراة بل قراءة التحولات التي تجري أثناء المباراة وتحليل الفريق الخصم بنقاط قوته وضعفهبشكلٍ سريع.

2- كان المدرب النرويجي لمانشستر يونايتد جونار أولي سولشاير في منتهي الذكاء في اختيار طريقة اللعب المناسبة لتصيد نقاط الضعف في تشيلسي وخصوصاً الدفاعية فلعب على الكرات المرتدة وعلى السرعة في التحول مستغلاً رؤية بول بوجبا وتمريراته الحريرية التي تسببت في الهدفين الثالث والرابع لراشفورد ودانييل جيمس وبالتالي قتل المباراة تماماً، لم يُصر سولشاير على السيطرة على المباراة ولعب تمريرات قصيرة بل لعب بالأسلوب المناسب لخصمه.

احتفال مانشستر يونايتد ضد تشيلسي

احتفال مانشستر يونايتد ضد تشيلسي

3- كل الصفقات الجديدة للشياطين الحمر ظهرت بمستوى مُميز للغاية وبالأخص هاري ماجواير والذي هو ليس بمدافع فقط بل لاعب قادر على قيادة الفريق في الكرات الثابتة وفي دفعهم للتقدم للأمام بخطوط أعلى تُربك الخصم، وكذلك كان آرون بيساكا بحالة طيبة في مباراته الأولى مع اليونايتد وخاصةً على المستوى الهجومي ثم دانييل جيمس السريع الذي سجل الهدف الرابع والذي سيكون ورقة بديلة مميزة في جيب سولشاير طوال الموسم.

4- على الرغم من استقبال تشيلسي لأربعة أهداف لكنه كان سىء الحظ فسيناريو المباراة لم يخدم مدربه لامبارد، سواءًا بتلقيه لهدفٍ مبكر من ركلة جزاء كان المخطىء فيها المدافع زوما باندفاعه غير المحسوب أو في الفرصتين المهدرتين من إبراهام وإيمرسون بالميري اللذين ضربا بالقائم، ولكن البلوز بصورة عامة سوف يعاني هذا الموسم لوجود العديد من الوجوه الشابة التي لا تبدو مستعدة حقاً للعب للفريق الأول مثل مونت وأبراهام رغم جودتهما.