موقع سبورت 360 – أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي اليوم عن التعاقد مع هاري ماجواير المدافع الدولي الإنجليزي من ليستر سيتي الإنجليزي في صفقة قياسية، 80 مليون جنيه إسترليني.
اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً أصبح أغلى مدافع في التاريخ، محطماً رقم فيرجيل فان دايك المدافع الدولي الهولندي السابق لساوثامبتون الإنجليزي، والذي انتقل إلى صفوف ليفربول الإنجليزي في السوق الشتوية قبل الماضية مقابل 75 مليون باوند.
حتى أرسنال الإنجليزي، الذي كان من المفهوم أن ميزانية تعاقداته الصيفية في المجمل هي 45 مليون باوند فقط، أنفق 80 مليون يورو من أجل ضم لاعب واحد، هو جناح ليل الفرنسي السابق ونجم منتخب ساحل العاج، نيكولاس بيبي.
مانشستر يونايتد عندما صرف 100 مليون لجلب بول بوجبا من يوفنتوس الإيطالي، هاجمه الكثيرون، وخرج مسؤولو بعض الأندية ليؤكدوا عدم استعدادهم لدفع 100 مليون في لاعب واحد، وأنه لا يمكن حدوث ذلك، ولا ينبغي أن تصبح كرة القدم هكذا، ولكنهم رضخوا للأمر الواقع وهو أنه من أجل أن تنافس وأن تكون على خريطة أندية النخبة في كرة القدم، لابد أن تصرف.
رسميا هاري مجواير في مانشستر يونايتد ✅🔥 pic.twitter.com/n1GHjM3DZ7
— Sport360 Arabiya (@Sport360Arabiya) August 5, 2019
يورجن كلوب الذي هاجم الشياطين الحمر على صفقة بوجبا الباهظة، أنفق 75 مليون باوند للتوقيع مع فان دايك، اللاعب الذي كان فريقه في أمس الحاجة إليه، وبالفعل نقل الريدز إلى مستوى تنافسي أعلى، ومكنه من المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي حتى الرمق الأخير والتتويج بدوري أبطال أوروبا.
وبعد أن تم انتقاد كلوب بعد هذه الصفقة، ها هو مانشستر يونايتد يحطم الرقم القياسي لأغلى مدافع في العالم، بعدما كان غير مقتنع بهذا الأمر في عهد جوزيه مورينيو، الذي كتبت عنه شخصياً أنه مظلوم، وأنه لا يمكنه القيام بشيء كبير مع أحمر مانشستر بهذه التشكيلة، وبالفعل رضخ إد ودوارد ومسؤولو اليونايتد للحقيقة المرة .. كي تنافس، لابد أن تصرف !.
أرسنال هو الآخر كسر الرقم القياسي لأغلى صفقة في تاريخه من أجل نيكولاس بيبي، في محاولة لتعزيز الصفوف الهجومية، ربما لمواجهة ضعف الدفاع بالغزارة التهديفية والوصول إلى المرمى كثيراً.
صحيح أنه لا يجب الإنفاق من أجل الإنفاق، ولكن عندما تنافس فرق لديها تشكيلة قوية، لابد وأن تملك تشكيلة تنافسية تستطيع مجاراة هذه الفرق لتكون معهم على نفس المستوى، ربما أقل قليلاً ولكن ليس بعيداً كل البعد !.
