Getty

موقع سبورت 360 – تتجه أنظار متابعي كرة القدم نحو ملعب أولد ترافورد، والذي سيستضيف مباراة مانشستر يونايتد ونظيره باريس سان جيرمان الفرنسي، مساء اليوم الثلاثاء، في ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.

وبدأ طعم التفاؤل يتسرب إلى أعماق جماهير مانشستر يونايتد، عقب العروض القوية التي بصم عليها فريقهم في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة المدرب النرويجي أولي جونار سولشاير، الذي بدأ البعض يقارنه بالفرنسي زين الدين زيدان، حيث تجمع بينهما العديد من السمات المشتركة.

ويستعرض معكم موقع سبورت 360 عربية، في هذا التقرير، أبرز الصفات المشتركة بين زيدان وسولشاير:

تميمة الحظ:

التصقت خصلة الحظ، بالفرنسي زيدان منذ توليه مهمة الإشراف على تدريب ريال مدريد، حيث يصفه البعض بأنه مدرب يتمتع بالبركة وكلما ضاقت به ضائقة إلا ولجأ إلى إحدى ملكاته الربانية من أجل تغيير الأمور وإعادة فريقه للطريق الصحيح.

وقد التحمت صفة السعد بالمدرب الفرنسي نظراً للإصابات التي يتعرض لها خصوم ريال مدريد في جميع المسابقات، بما في ذلك بطولة دوري أبطال أوروبا، وهو ما ينطبق على سولشاير حالياً، حيث سيغيب نيمار دا سيلفا وإدينسون كافاني عن موقعة الذهاب بداعي الإصابة.

هدف لا يُنسى:

يمتلك زين الدين زيدان العديد من الأهداف الجميلة، لكن هدفه في مرمى باير ليفركوزن في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2002، سيبقى خالداً ومعلقاً في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة.

ونجح زيدان بذلك الهدف، في إهداء الفوز لفريقه ريال مدريد بنتيجة 2/1، ليُتوج الفريق الملكي باللقب التاسع في مسيرته القارية.

وقبلها بثلاث سنوات، نجح سولشاير في قيادة مانشستر يونايتد للفوز على بايرن ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا بطريقة دراماتيكية، حيث سجل الشياطين الحمر هدفين في الوقت بدل الضائع، ليقلبوا الطاولة على الألمان.

تدريب الرديف:

اشتغل زين الدين زيدان كمساعد للإيطالي كارلو أنشيلوتي، قبل أن يتجه لتدريب فريق الكاستيا عام 2014، وخاض معه 57 مباراة رسمية فاز في 26 منها مقابل 17 تعادلاً و14 خسارة.

أما سولشاير، فقد بدأ مسيرته التدريبية مع رديف مانشستر يونايتد، وقاده للفوز بلقب الدوري الإنجليزي للشباب في موسم 2009/2010، قبل أن يترك الفريق ويستلم تدريب ميلودي النرويجي.

رجل طوارئ:

في ريال مدريد، اضطر فلورنتينو بيريز لإقالة المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز من منصبه بعد الخسارة الثقيلة أمام برشلونة برباعية نظيفة في منتصف موسم 2015/2016، لتتم الاستعانة بزين الدين زيدان كرجل طوارئ من أجل إنقاذ سفينة الملكي من الغرق.

والحال مشابه بالنسبة لسولشاير، الذي تم تعيينه كمدرب مؤقت لمانشستر يونايتد بعد الخسارة القاسية التي تلقاها الشياطين الحمر أمام جارهم السيتي بثلاثة أهداف مقابل هدف.

البطولة القارية:

كانت مهمة زيدان بعد تعيينه كمدرب جديد للملكي، مقتصرة على إعادة بناء روح الفريق المعنوية، والمضي به قدماً صوب أبعد نقطة ممكنة محلياً وقارياً، وهو ما حدث، حيث قاتل على الدوري الإسباني إلى آخر رمق، قبل أن يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.

ويبقى السؤال، هل يتمكن سولشاير من ارتداء عباءة زيدان في هذه الناحية؟ الحقيقة أن مهمة المدرب النرويجي تبدو صعبة ومعقدة، لكن إن هو نجح في تجاوز باريس سان جيرمان، فإنه بكل تأكيد، سيكون رقماً لا يُستهان به في الأدوار المتقدمة.

يُمكنك أيضاً مشاهدة: لاعب مانشستر يونايتد السابق برشلونة.. حقيقة أم كذبة؟