بقاء سولشاير في مانشستر يونايتد .. هل هو القرار الصحيح؟

أحمد المعتز 23:41 27/01/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – حظى المدرب النرويجي أولي جانر سولشاير ببداية الأحلام بعد تسلم مهمة تدريب مانشستر يونيتد خلفاً لجوزيه مورينيو الذي تمت إقالته في شهر ديسمبر الماضي، ومنذ ذلك الحين تغير الفريق جذرياً واستطاع أن ينتصر في كل مبارياته.

    سولشاير قاد مانشستر يونايتد في ثمان مباريات مختلفة في مختلف المسابقات، واستطاع الظفر بالفوز فيها كلها بما فيها مبارتي توتنهام هوتسبر في الدوري الإنجليزي الممتاز وكذلك آرسنال يوم الجمعة الماضي في كأس الاتحاد الإنجليزي.

    وقد فجر الصحفي كيفن بالمر والذي يعمل بصحيفة “إندبندنت سبورت” خبراً يفيد بأن المدرب النرويجي الذي يمتد تعاقده الحالي مع الشياطين الحمر حتى نهاية الموسم سيكون حاضراً في الموسم المقبل كذلك بعد اقتراب منحه الوظيفة الدائمة بسبب سلسلة النتائج الإيجابية الأخيرة والتي شهدت تطوراً هجومياً كبيراً عكس ما كان يقدمه الفريق تحت قيادة مورينيو وهو ما لقى استحساناً كبيراً من الجمهور وكذلك نائب رئيس النادي التنفيذي إد ودوارد.

    على الصعيد الشخصي أعتقد أن هذا القرار لو كان صحيحاً سيشوبه بعض التسرع، ومع ذلك تبقى كل الاحتماليات مفتوحة فقد يتألق النرويجي كقائد للشياطين الحمر، وفي هذا الموضوع سأرصد لكم ثلاث حالات ولك حرية الاختيار يا عزيزي القارئ في اختيار أيهما أقرب لحالة سولشاير.

    الحالة الأولى: الاستثناء

    لكل قاعدة استثناء كما يُقال، ولكن هنا لا أتحدث عن قاعدة سديدة وإنما عُرف في كرة القدم بأن المدرب المؤقت يجب أن يبقى مؤقتاً وليس دائماً، وقد استثنى زين الدين زيدان نفسه من هذا العرف.

    المدرب الفرنسي بعد أن خلف رافائيل بينيتيز غير من شكل ريال مدريد جذرياً في بداية مشابهة لما حدث مع سولشاير، واستطاع أن يحصد مع الفريق الملكي على بطولة دوري أبطال أوروبا في ثلاث مناسبات متتالية قبل أن يرحل في الصيف الماضي.

    الحالة الثانية: مُسكن الآلام

    قد لا يتذكره الكثيرون، ولكن لا ضير من ذكره وهو المدرب تيم شيروود والذي سبق له وأن تولى تدريب توتنهام خلفاً لـ أندريه فياش بواش، في الموسم الذي تلى رحيل جاريث بيل إلى ريال مدريد، تراجع مستوى الفريق بشكل واضح وملحوظ قبل أن يتم اقالة بواش وتعيين شيروود والذي حظى ببداية مثالية هو الآخر.

    وبعد أن حصل على الاستقرار بشكل سريع مُنح عقداً دائماً ومعه تراجعت نتائج السبيرز وتردت النتائج بشكل ملحوظ قبل اقالته مجدداً.

    الحالة الثالثة: المُحفز

    بعد اقالة المدرب فياش بواش من تدريب تشيلسي “وكأن اقالة فياش بواش يفتح بوابة الانتصارات” تولى مساعده أنذاك روبرتو دي ماتيو تدريب البلوز، واستطاع في نفس الموسم قيادة تشيلسي لتحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه ليحصل على عقد دائم مع الفريق.

    وفي الموسم التالي لم يحظى ببداية مثالية في الموسم ليتم إقالته ومن ثم يتولى بينيتيز مهمة تدريب البلوز ليحصل معهم على اليوروبا ليج ولكن هذه المرة تعلم أبراموفيتش ألا يمنح المدرب المؤقت عقداً دائماً وفضل رحيله وتعيين مورينيو في مطلع موسم 2013-2014.

    ويُجادل البعض وأنا منهم على أن اقالة دي ماتيو كان قراراً متسرعاً فالفوز بدوري أبطال أوروبا يمنحه حجة للبقاء موسماً إضافياً كاملاً على الأقل، ولكن أبراموفيتش مالك تشيلسي له منظوره الخاص.

    على الصعيد الشخصي أرى أن سولشاير أقرب للحالة الثالثة، ولذلك أرجح أن يكون الحكم عليه في نهاية الموسم قبل أن يتم منحه العقد الدائم، ومع ذلك لك كامل الحرية في اختيار أي حالة اقرب للمدرب للنرويجي.