هل يكتب مورينيو بداية نهايته مع مانشستر يونايتد أمام توتنهام؟

أحمد المعتز 01:39 27/08/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – يحظى جوزيه مورينيو بليلة صاخبة قبل موقعة الغد المصيرية لمانشستر يونايتد أمام توتنهام بالدوري الإنجليزي الممتاز في قمة الجولة الثالثة.

    صحيح أن الدوري لايزال في بدايته، ولكن المؤشرات حول فريق مانشستر يونايتد لا تبشر بكثير من الخير فيما هو قادم، سواء كان السبب هو تكتيك المدرب مورينيو الذي يحبذ التحفظ الدفاعي أو علاقته باللاعبين التي قد لا تكون على ما يرام في الوقت الحالي.

    بداية خادعة

    في موسم مورينيو الأول مع مانشستر يونايتد، قدم الشياطين الحمر كرة قدم أفضل مما قدمها في الموسم الثاني ولكن كان يشوب الفريق بعض العناصر التي تتمثل في انهاء الهجمات بشكل صائب، وكان الفريق يضيع ما لا يقل عن 5-6 فرص محققة للتسجيل في كل مباراة.

    في الموسم الثاني وبعد اضافة روميلو لوكاكو، فقد مورينيو صانع الألعاب مخيتاريان لصالح آرسنال وجاء سانشيز ومن هنا بدأ الانهيار في كل شيء.

    حقبة سانشيز

    مشكلة مورينيو لم تكن في مستوى سانشيز، بل كل ما يحيط به، بداية من راتبه الضخم الذي أغضب نجم الفريق الأول بول بوجبا والذي كان يحظى بالراتب الأعلى في الفريق، ثم أنتوني مارسيال الذي تراجع مستواه كثيراً بعد بداية متوهجة في الموسم الماضي.

    الشيء الكوميدي هو عدم استفادة مورينيو بشكل كامل من صفقة سانشيز حتى هذه اللحظة، وتحجج البرتغالي في الموسم الماضي بسوء تأثير سوق الشتاء على اللاعبين وعدم قدرتهم على التأقلم مع أسلوب الفريق، لذا فلنرى ما سيحدث هذا الموسم لعل الوضع يتغير قريباً.

    الحنين إلى الماضي

    ينتاب بعض عشاق مانشستر يونايتد القلق بسبب متلازمة موسم جوزيه مورينيو الثالث، وهو عادة يقوم فيه بالإطاحة بكل شيء في الفريق ويترك المنزل حطاماً لكي يجمعه  شخصاً آخر.

    حسناً فلنتفق بأن مورينيو يترك فريقاً قوياً خلفه أو ما يحب هو تسميته بـ “الإرث الكروي”، ولكن بإستثناء حقبته في إنتر ميلان لم تنتهي أي من تجاربه التدريبية بشكل ودي.

    مباراة توتنهام

    لم تنعش بداية الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم حظوظ جوزيه مورينيو في البقاء مدة طويلة بعيداً عن انتقادات الصحافة ووسائل الاعلام المختلفة، وهو ما سيستمر في حالة حدوث نتيجة سلبية عندما يلتقي الشياطين الحمر غداً مع نظيرهم توتنهام.

    وبطبيعة الحال فقد لا يتحدد مصير مورينيو من مباراة الغد، ولكن الضغط يزيد بشدة في حالة خسارة الفريق أمام أي من فرق الستة الكبار، ولذلك مباراة الغد لا تقبل إلا نتيجة واحدة لمورينيو أياً كان أسلوب اللعب.

    لمتابعة الكاتب على فيسبوك، يوتويوب وتويتر:

    لمتابعة قناة الكاتب على يوتيوب .. هنا

    @ahmedalmoataz