موقع سبورت 360 – في أكبر مفاجأت الدوري الإنجليزي الممتاز في جولته الثانية تلقى مانشستر يونايتد هزيمة قاسية خارج الديار أمام برايتون بثلاثية مقابل هدفين في مباراة يمكن وصفها بأنها كانت نموذجاً للعشوائية من الشياطين الحمر.
عهد الديناصورات إنتهى
أصبح جوزيه مورينيو ومانشستر يونايتد فريسة لمن يلعب بأسلوب الضغط السريع على حامل الكرة ومتلقي التمريرات، فقد كان الخصم شرساً على الخط الخلفي للشياطين الحمر.
ونتج عن ضغط برايتون وبدايته الطيبة في المباراة هدفاً من خطأ في التمركز من قلب الدفاع ليندلوف وهو ما أربك حسابات مانشستر يونايتد تماماً استغله جلين موراي.
الضغط يولد الانفجار
الشيء الذي نستطيع استنتاجه في الشوط الأول أن الشياطين الحمر يصبحون في خبر كان عندما يتأخرون في النتيجة، وهو ما بدا واضحاً في كل خطوط الفريق بداية من قائد خط الدفاع إيريك بايي الذي تسبب في الهدف الثاني والثالث لبرايتون، أندرياس بيريرا في خط الوسط ومعه مواطنه فريد الذي فوجئ بسرعة ضغط المنافس ومارسيال وماتا في خط المقدمة الذين قدموا أداء غاية في السوء قبل خروجهما.
ما هو خط الوسط؟
أجد مبرراً لخروج ماتا ومن بعده مارسيال من الملعب، ولكن لم أجد مبرراً لبقاء فريد على حساب بيريرا بين الشوطين، فقد بدا الأمر واضحاً أنه ليس مرتاحاً عندما يجد نفسه تحت الضغط، كلاهما لديه مشاكله الدفاعية في الوقت الحالي، ولكن إذا أردت من يستطيع لعب الكرة المباشرة والتمريرات الدقيقة فبيريرا أفضل من فريد في هذه المسألة.
بينما فقد بول بوجبا الثقة في نفسه واهتز أدائه مرتكباً عدد من الأخطاء بعد فقدان أعصابه نظراً للأداء البطولي من لاعبي برايتون كلما حمل الفرنسي الكرة.
البالونات والعشوائية
لجأ مورينيو لحل فيلايني، وهو يستدعي رفع الكرات العالية “البالونات” المباشرة معتمداً على القوة البدنية ، ولكن لم يفلح هذا الخيار نظراً للقوة البدنية التي تمتع بها الخصم.
المشكلة الحقيقية لأداء مانشستر يونايتد الهجومي كانت عدم وجود ربط حقيقي بين العناصر، بل مجرد اجتهادات شخصية لعناصر لم يحالفها التوفيق في أي من قراراتها في نهاية المطاف.
فريق مقاتل
بعد الخسارة في الجولة الأولى، أفضل رد فعل وجده فريق برايتون كان أمام وصيف النسخة الماضية، ولا يوجد وصف محدد نستطيع مدحهم سوى أن أداء اليوم كان بطولي ويليق بالمقاتلين حقاً.
لمتابعة الكاتب على فيسبوك، يوتويوب وتويتر:
لمتابعة قناة الكاتب على يوتيوب .. هنا
