الحلقة الثامنة من “القيادة” | هوس الربح السريع وبناء مانشستر يونايتد

لمتابعة الحلقات السابقة اضغط هنا

سير أليكس فيرجسون ودايفيد جيل الرئيس التنفيذي السابق لليونايتد

يتحدث السير عن منتجه “فريق كرة القدم” الذي أراد أن تكون له منظومة  ناجحة ومستمرة ليطرح ثماره، وهو كان الهدف الأول له منذ أن بدأ العمل في مانشستر يونايتد، فكل منتج يحتاج لمنظومة يكون بعضها ناجح فيخرج منتج جيد وعلى النقيض إذا لم تكن المنظومة ناجحة فإن المنتج يكون تالفاً.

ماذا حدث لمنظومة الفرق حديثاً؟

رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي

كلمات السير في هذه الجزئية تحدثت عن الأندية التي تتعجل النجاح بسبب العبث بقوام الفرق من قبل المالك أو المدير الرياضي الذي يطمع في تحقيق نتيجة إجابية سريعة، وهو ليس بالأمر الجيد لأنهم لم يتذوقوا طعم النجاح على المدى البعيد لأنهم ببساطة لم  يعتادوا عليه في تاريخهم واستشهد بمثال مانشستر سيتي الذي أنفق الكثير من المال لايجاد جيل يحقق نجاحاً سريعاً وعندما كان مدرباً أقصى انجاز حققه هو الفوز بالدوري بفارق الأهداف مع اليونايتد.

الاتجاه العام لمعظم الأندية

الشيخ منصور مالك مانشستر سيتي وخلدون مبارك الرئيس التنفيذي

أصبح معلوماً للجميع أن تطوير الأكاديمية هو الذي يؤتي بثماره في النهاية، وهو ما يؤكده السير مستشهداً بمانشستر سيتي وليفربول الذين أهملوا في بنيتهم الأساسية طويلاً ولكن صاروا يعلمون  الآن أن هذا هو الطريق للنجاح.

بناء المنظومة في مانشستر يونايتد

السير أليكس فيرجسون

التفكير الجيد في البنية والعائدات المادية كان لابد أن يكون الشغل الشاغل للمدير التسويقي للنادي ورئيسه كذلك، ولكن السير أليكس لم يغفل عنه، وهو ما أكده عند الحديث عن العائد المادي لاذاعو المباريات في مطلع مشواره مع الشياطين الحمر وقد كان ثمناً قليلاً للغاية، وهو ما دفعه للاهتمام بالمنظومة بالكامل النادي كله وليس فريق كرة القدم وحسب، فالنجاخ سيصب على فريق كرة القدم وهو المطلوب في النهاية.

تابعونا من أجل معرفة المزيد عن كتاب فيرجسون في حلقة جديدة يوم الثلاثاء ..

لمتابعة الكاتب على فيسبوك: